الداغستاني
26 Apr 2010, 12:36 AM
بيان الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية
بخصوص الشائعات الأخيرة حول المفاوضات مع الأمريكيين
الأربعاء, 21 أبريل 2010
الإمارة الإسلامية
نشرت عدد من وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي نقلا عن صحيفة سنداي تايمز البريطانية بأن قيادة الإمارة الإسلامية مستعدة للمشاركة في المفاوضات مع الأمريكيين.
نشرت الصحيفة المذكورة خلافا لجميع المقررات الإعلامية هذا الخبر بزعمها استنادا إلى أقوال عضوين مجهولين من الشورى القيادي للإمارة الإسلامية، وقامت بقية وسائل الإعلام تباعاً بنشره حرفياً دون التثبت والرجوع إلى الناطقين الرسميين للإمارة وأخذ رأيهما حوله.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية في الوقت الذي تعد هذه الشائعات الكاذبة حلقة مفرغة وبلا أثر من سلسلة الدعاية للعدو المنهزم، في الوقت نفسه تعلن موقفها حولها في النقاط التالية:
1. إن الإمارة الإسلامية تؤكد على موقفها الثابت والأصولي كما هو في السابق حول المفاوضات مع الأمريكيين، وتعتبر خروج جميع القوات المحتلة من أفغانستان بلا قيد وشرط، شرطا أساسيا قبل بدء المفاوضات مع الأمريكيين؛ لأن في حالة تواجد الأجانب؛ فإن أي نوع من التعامل معهم تعد بمثابة إعطاء المشروعية لهجومهم واحتلالهم.
2. تعد الإمارة الإسلامية تواجد الأمريكيين في أفغانستان العامل الأصلي للتوتر وعدم الثبات في أفغانستان والمنطقة برمتها، وفي حالة بقاء هذا العامل تعتبر إبرام أي معاملة بذريعة المفاوضات خيانة للمصالح العليا والآمال الإسلامية للشعب الأفغاني المسلم.
3. للإمارة الإسلامية هيكل إداري معين داخل البلاد من أجل انسجام وسيرورة الأمور الجهادية ضد المحتلين وغير ذلك ما ينسب إليها من تشيكلات باسم شورى كويتا وغيره هي مسميات ملفقة من قبل العدو، وليست لها أي مصداقية، والحقيقة في ميدان العمل.
4. إن الإمارة الإسلامية من أجل إعلام وبيان موقفها الأصولي ولتوضيحه واظهاره للعالم عينت ناطقين رسميين وهما مخولان ببيان المواقف الرسمية لها، وتوضيح وإعلام استراتيجية الإمارة الإسلامية حول القضايا الخاصة بالبلد، وكذلك تصديق من يتحدث باسمها من مسؤوليتهما، وكل موقف سياسي يظهر في وسائل الإعلام من حين إلى آخر خلافا لموقف الإمارة الإسلامية الأصولي دون تصديق الناطقين المشار إليهما، يعد جزءاً من الدعاية والحرب الإعلامية من قبل العدو ضد الإمارة الإسلامية ولن يمثل بحال من الأحوال الموقف الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية.
5. إن الإمارة الإسلامية تطلب بود واحترام من جميع وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المستقلة مراعات القواعد الإعلامية حول نشر المواضع المتعلقة بالإمارة، وأداء رسالتها الإعلامية في تطابق مع الحقائق العينية على أرض الواقع ولاتصبغ إظهارات تصريحات أشخاص مجهولين بصبغة الموقف الرسمي للإمارة دون تصديق الناطقين الرسميين للإمارة الإسلامية.
والسلام
الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية
المصدر موقع صوت الجهاد
بخصوص الشائعات الأخيرة حول المفاوضات مع الأمريكيين
الأربعاء, 21 أبريل 2010
الإمارة الإسلامية
نشرت عدد من وسائل الإعلام يوم الأحد الماضي نقلا عن صحيفة سنداي تايمز البريطانية بأن قيادة الإمارة الإسلامية مستعدة للمشاركة في المفاوضات مع الأمريكيين.
نشرت الصحيفة المذكورة خلافا لجميع المقررات الإعلامية هذا الخبر بزعمها استنادا إلى أقوال عضوين مجهولين من الشورى القيادي للإمارة الإسلامية، وقامت بقية وسائل الإعلام تباعاً بنشره حرفياً دون التثبت والرجوع إلى الناطقين الرسميين للإمارة وأخذ رأيهما حوله.
إن إمارة أفغانستان الإسلامية في الوقت الذي تعد هذه الشائعات الكاذبة حلقة مفرغة وبلا أثر من سلسلة الدعاية للعدو المنهزم، في الوقت نفسه تعلن موقفها حولها في النقاط التالية:
1. إن الإمارة الإسلامية تؤكد على موقفها الثابت والأصولي كما هو في السابق حول المفاوضات مع الأمريكيين، وتعتبر خروج جميع القوات المحتلة من أفغانستان بلا قيد وشرط، شرطا أساسيا قبل بدء المفاوضات مع الأمريكيين؛ لأن في حالة تواجد الأجانب؛ فإن أي نوع من التعامل معهم تعد بمثابة إعطاء المشروعية لهجومهم واحتلالهم.
2. تعد الإمارة الإسلامية تواجد الأمريكيين في أفغانستان العامل الأصلي للتوتر وعدم الثبات في أفغانستان والمنطقة برمتها، وفي حالة بقاء هذا العامل تعتبر إبرام أي معاملة بذريعة المفاوضات خيانة للمصالح العليا والآمال الإسلامية للشعب الأفغاني المسلم.
3. للإمارة الإسلامية هيكل إداري معين داخل البلاد من أجل انسجام وسيرورة الأمور الجهادية ضد المحتلين وغير ذلك ما ينسب إليها من تشيكلات باسم شورى كويتا وغيره هي مسميات ملفقة من قبل العدو، وليست لها أي مصداقية، والحقيقة في ميدان العمل.
4. إن الإمارة الإسلامية من أجل إعلام وبيان موقفها الأصولي ولتوضيحه واظهاره للعالم عينت ناطقين رسميين وهما مخولان ببيان المواقف الرسمية لها، وتوضيح وإعلام استراتيجية الإمارة الإسلامية حول القضايا الخاصة بالبلد، وكذلك تصديق من يتحدث باسمها من مسؤوليتهما، وكل موقف سياسي يظهر في وسائل الإعلام من حين إلى آخر خلافا لموقف الإمارة الإسلامية الأصولي دون تصديق الناطقين المشار إليهما، يعد جزءاً من الدعاية والحرب الإعلامية من قبل العدو ضد الإمارة الإسلامية ولن يمثل بحال من الأحوال الموقف الرسمي لإمارة أفغانستان الإسلامية.
5. إن الإمارة الإسلامية تطلب بود واحترام من جميع وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المستقلة مراعات القواعد الإعلامية حول نشر المواضع المتعلقة بالإمارة، وأداء رسالتها الإعلامية في تطابق مع الحقائق العينية على أرض الواقع ولاتصبغ إظهارات تصريحات أشخاص مجهولين بصبغة الموقف الرسمي للإمارة دون تصديق الناطقين الرسميين للإمارة الإسلامية.
والسلام
الشورى القيادي لإمارة أفغانستان الإسلامية
المصدر موقع صوت الجهاد