خطاب الشيشاني
26 Apr 2010, 09:02 PM
كتبهاإمارة القوقاز ، في 24 أبريل 2010 الساعة: 19:35 م
نشر في 2009/06/11
السلام عليكم إخوتي وأخواتي! أكتب هذه الرسالة بتفويض من الأمير البراء (أمير ولاية داغستان). فكرنا طويلا، أن نرسل هذه الرسالة إلى الموقع أو من الأفضل عدم القيام بذلك، للحفاظ على إيمان مجاهدينا الإثنين. خوفا، من أن يصابا بالكبر بعد قراءة الرسالة.
ولكن نحن نأمل في ثبات إيمان أخوينا فدعونا نصف ماذا جرى في 2009/05/26 عند حالي العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي في مخفر خاسافيورت، عند مغادرة المدينة.
مر مجاهدينا في سيارتهم من خلال المخفر المذكور وقرر شرطي المرور "الشجاع" أن يتفحص بدقة من راكبين مشبوهين. سأل الشرطي أن يذهبا للتسجيل، ودخل أخوينا إلى المخفر، وفي كل المخفر كان هناك 12 شرطيا، 6 في الداخل و 6 في الخارج.
وعند التسجيل، دخل شرطي، أحضر حقيبة ووضعها على الطاولة، وفتحها وأخرج ما فيها، صواعق كهربائية وراديو لاسلكي، ومخزن مسدس. وسأل بخبث، "أنا وجدت هذه في سيارتكما، هل هذه حقيبتكما؟". فأجاب المجاهدان بكل تأكيد: لا، لا، ليس لنا.
بدأ الشرطة بالهياج والصراخ، وذلك ضروري في قسمهم، لجلب التعزيزات، ولكن إخوينا لم يفكرا لوقت طويل، أخرج الأول مسدسا ووضعه في رأس الشرطي وضغط على زناد المسدس، ولم يطلق النار.
الأخ الثاني أخرج مسدسه كذلك ووضعه في رأس شرطي آخر وضغط على الزناد، ولم يطلق النار كذلك، ألقى الأول قنبلة على الأرض، ولم يفجرها كذلك، فخرج عدد من الشرطة صارخين من المخفر. وبدأت في المخفر معركة بالأيدي، وأخرج مقاتلنا من جراب المسدس وأطلق النار على الشرطي، التي توفي في مكانه.
وألقى المجاهدين قنبلتين أخريين في الشارع، فجرح شرطيين، فهربوا بدون عوائق، حيث أن كل الشرطة إنتشروا من الفزع. وغادروا إلى غابة المجاهدين ولاحظا – بأن أحدا يركض ورائهم، ولم يكن لديهما وقت للتصويب على الشرطي الذي لحق بهما، بينما الشرطي الذي بدون أن ينظر إليهما جرى متجاوزا أخوينا، إلى إتجاه غير معلوم …
هذه الحالة تظهر لنا أن الله يقذف الرعب في قلوب المرتدين ويلقي الشجاعة والعزيمة في قلوب جنده.
وللذين يقولون بأنه ليس لدينا قوة – هذا مثال لأولئك الهواة! الله أكبر!!!
يوسف
قاطع خاسافيورت
جبهة داغستان
***
جماعة الشريعة: الرسالة حول هذا الإشتباك نشرت في وسائل إعلام الكفار كالعادة "بدقة":
في 26 مايو 2009م عند حوالي 22:10 مساء عند مخفر الدولة للتفتيش لأمن شرطة المرور، الواقع عند مخرج مدينة خاسافيورت بجانب مدينة محاج قلعة، التي أوقف الشرطة فيه سائقا يقود سيارة VAZ-2107 للتحقق من هويته.
وفي خلال التفتيش صندوق السيارة تم إكتشاف كيس بلاستيكي يحتوي على راديو لاسلكي، بعدها أحضر السائق إلى ادلخ المخفر من أجل المزيد من تفتيش محتوى الكيس.
وخلال تفتيش الكيس إكتشف مسدسين وصاعقين للعبوات الناسفة. المواطن الثاني تبعهم إلى المخفر، حيث فتح عليهم النار من مسدس كان عنده، وبدأ بالتهديد بتفجير قنبلة، إذا لم يخلو رفيقه.
وأثناء الإشتباك المفاجئ والتفجير المتتابع للقنابل توفي محقق في شرطة المرور في مدينة خاسافيروت من جروحه، وأصيب إثنين من زملاؤه الشرطة بجروح بليغة. وإختفى المجرمين من مكان الحادث.
جماعة الشريعة
نشر في 2009/06/11
السلام عليكم إخوتي وأخواتي! أكتب هذه الرسالة بتفويض من الأمير البراء (أمير ولاية داغستان). فكرنا طويلا، أن نرسل هذه الرسالة إلى الموقع أو من الأفضل عدم القيام بذلك، للحفاظ على إيمان مجاهدينا الإثنين. خوفا، من أن يصابا بالكبر بعد قراءة الرسالة.
ولكن نحن نأمل في ثبات إيمان أخوينا فدعونا نصف ماذا جرى في 2009/05/26 عند حالي العاشرة ليلا بالتوقيت المحلي في مخفر خاسافيورت، عند مغادرة المدينة.
مر مجاهدينا في سيارتهم من خلال المخفر المذكور وقرر شرطي المرور "الشجاع" أن يتفحص بدقة من راكبين مشبوهين. سأل الشرطي أن يذهبا للتسجيل، ودخل أخوينا إلى المخفر، وفي كل المخفر كان هناك 12 شرطيا، 6 في الداخل و 6 في الخارج.
وعند التسجيل، دخل شرطي، أحضر حقيبة ووضعها على الطاولة، وفتحها وأخرج ما فيها، صواعق كهربائية وراديو لاسلكي، ومخزن مسدس. وسأل بخبث، "أنا وجدت هذه في سيارتكما، هل هذه حقيبتكما؟". فأجاب المجاهدان بكل تأكيد: لا، لا، ليس لنا.
بدأ الشرطة بالهياج والصراخ، وذلك ضروري في قسمهم، لجلب التعزيزات، ولكن إخوينا لم يفكرا لوقت طويل، أخرج الأول مسدسا ووضعه في رأس الشرطي وضغط على زناد المسدس، ولم يطلق النار.
الأخ الثاني أخرج مسدسه كذلك ووضعه في رأس شرطي آخر وضغط على الزناد، ولم يطلق النار كذلك، ألقى الأول قنبلة على الأرض، ولم يفجرها كذلك، فخرج عدد من الشرطة صارخين من المخفر. وبدأت في المخفر معركة بالأيدي، وأخرج مقاتلنا من جراب المسدس وأطلق النار على الشرطي، التي توفي في مكانه.
وألقى المجاهدين قنبلتين أخريين في الشارع، فجرح شرطيين، فهربوا بدون عوائق، حيث أن كل الشرطة إنتشروا من الفزع. وغادروا إلى غابة المجاهدين ولاحظا – بأن أحدا يركض ورائهم، ولم يكن لديهما وقت للتصويب على الشرطي الذي لحق بهما، بينما الشرطي الذي بدون أن ينظر إليهما جرى متجاوزا أخوينا، إلى إتجاه غير معلوم …
هذه الحالة تظهر لنا أن الله يقذف الرعب في قلوب المرتدين ويلقي الشجاعة والعزيمة في قلوب جنده.
وللذين يقولون بأنه ليس لدينا قوة – هذا مثال لأولئك الهواة! الله أكبر!!!
يوسف
قاطع خاسافيورت
جبهة داغستان
***
جماعة الشريعة: الرسالة حول هذا الإشتباك نشرت في وسائل إعلام الكفار كالعادة "بدقة":
في 26 مايو 2009م عند حوالي 22:10 مساء عند مخفر الدولة للتفتيش لأمن شرطة المرور، الواقع عند مخرج مدينة خاسافيورت بجانب مدينة محاج قلعة، التي أوقف الشرطة فيه سائقا يقود سيارة VAZ-2107 للتحقق من هويته.
وفي خلال التفتيش صندوق السيارة تم إكتشاف كيس بلاستيكي يحتوي على راديو لاسلكي، بعدها أحضر السائق إلى ادلخ المخفر من أجل المزيد من تفتيش محتوى الكيس.
وخلال تفتيش الكيس إكتشف مسدسين وصاعقين للعبوات الناسفة. المواطن الثاني تبعهم إلى المخفر، حيث فتح عليهم النار من مسدس كان عنده، وبدأ بالتهديد بتفجير قنبلة، إذا لم يخلو رفيقه.
وأثناء الإشتباك المفاجئ والتفجير المتتابع للقنابل توفي محقق في شرطة المرور في مدينة خاسافيروت من جروحه، وأصيب إثنين من زملاؤه الشرطة بجروح بليغة. وإختفى المجرمين من مكان الحادث.
جماعة الشريعة