ريـــــــم
18 Sep 2004, 09:04 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السؤال:
سمعت أن التصفيق لا يجوز في الإسلام ؟ مثلا :- التصفيق للأطفال إذا قاموا
بتأدية أي عمل حلال . هل يمكن أن توضح إذا كان هذا صحيح وهل هناك
أي حديث يتعلق بذلك ؟؟
الجواب:
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية وأقل ما يُقال فيه الكراهة ، والأظهر في الدليل تحريمه ، لأن المسلمين منهيون عن التشبّه بالكفرة ، وقد قال الله سبحانه في وصف الكفار من أهل مكّة : ( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية )
قال العلماء : المكاء الصفير ، والتصدية : التصفيق .
والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول : سبحان الله أو يقول الله أكبر ، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة .
ويشرع التصفيق للنساء خاصة ، إذا نابهنّ شيء في الصلاة أو كنّ مع الرجال
فسها الإمام في الصلاة فإنه يُشرع لهنّ التنبيه بالتصفيق ، أما الرجال فينبّهونه
بالتسبيح كما صحّت بذلك السنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا يُعلم أن التصفيق من الرجال فيه تشبّه بالكفرة والنساء وكل ذلك منهيّ عنه . والله ولي التوفيق . الشيخ ابن باز
وسئلت اللجنة الدائمة عن التصفيق من الرجال لمداعبة الأطفال أو تصفيق
الأطفال لتشجيع زميلهم فأجابت :
لا ينبغي هذا التصفيق ، وأقل أحواله الكراهة الشديدة لكونه من خصال الجاهليّة
ولأنه أيضاً من خصائص النساء للتنبيه في الصلاة عند السهو . وبالله التوفيق ..
من كتاب فتاوى إسلامية ج/4 ص/332-333
ويمكن تشجيع الأطفال بتكبير إذا فعلوا ما يعجب الرائي والسامع أو بنداء مناسب
أو برفع اليد ، أو رفع الصوت بكلمة ثناء مثل جيّد أو ممتاز وما شابه ذلك .
والله الموفق .
وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
المصدر :
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد</div>
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السؤال:
سمعت أن التصفيق لا يجوز في الإسلام ؟ مثلا :- التصفيق للأطفال إذا قاموا
بتأدية أي عمل حلال . هل يمكن أن توضح إذا كان هذا صحيح وهل هناك
أي حديث يتعلق بذلك ؟؟
الجواب:
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله التصفيق في الحفلات من أعمال الجاهلية وأقل ما يُقال فيه الكراهة ، والأظهر في الدليل تحريمه ، لأن المسلمين منهيون عن التشبّه بالكفرة ، وقد قال الله سبحانه في وصف الكفار من أهل مكّة : ( وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية )
قال العلماء : المكاء الصفير ، والتصدية : التصفيق .
والسنة للمؤمن إذا رأى أو سمع ما يعجبه أو ما ينكره أن يقول : سبحان الله أو يقول الله أكبر ، كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة .
ويشرع التصفيق للنساء خاصة ، إذا نابهنّ شيء في الصلاة أو كنّ مع الرجال
فسها الإمام في الصلاة فإنه يُشرع لهنّ التنبيه بالتصفيق ، أما الرجال فينبّهونه
بالتسبيح كما صحّت بذلك السنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وبهذا يُعلم أن التصفيق من الرجال فيه تشبّه بالكفرة والنساء وكل ذلك منهيّ عنه . والله ولي التوفيق . الشيخ ابن باز
وسئلت اللجنة الدائمة عن التصفيق من الرجال لمداعبة الأطفال أو تصفيق
الأطفال لتشجيع زميلهم فأجابت :
لا ينبغي هذا التصفيق ، وأقل أحواله الكراهة الشديدة لكونه من خصال الجاهليّة
ولأنه أيضاً من خصائص النساء للتنبيه في الصلاة عند السهو . وبالله التوفيق ..
من كتاب فتاوى إسلامية ج/4 ص/332-333
ويمكن تشجيع الأطفال بتكبير إذا فعلوا ما يعجب الرائي والسامع أو بنداء مناسب
أو برفع اليد ، أو رفع الصوت بكلمة ثناء مثل جيّد أو ممتاز وما شابه ذلك .
والله الموفق .
وصلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
المصدر :
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد</div>