نبراس الدعوه
28 Apr 2010, 06:40 AM
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ~
تعد تربية الأطفال وإعدادهم إيمانيًا وسلوكيًا من القضايا الكبرى التي تشغل حيز واهتمامات
الأئمة المصلحين على كرّ الدهور ومر العصور.
وإن الحاجة إليها في هذا العصر لهي أشد وأعظم مما مضى
نظرًا لانفتاح المجتمعات الإسلامية اليوم على العالم الغربي
حتى غدا العالم كله قرية كونية واحدة عبر ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات مما أفرز واقعًا أليمًا
يشكل في الحقيقة أزمة خطيرة وتحديًا حقيقيًا يواجه الأمة.
من هنا... كان هذا التحقيق الذي نسلط فيه الضوء على مشكلات الأطفال
والعوامل التي تؤثر بشكل سلبي على سلوكهم وأخلاقهم..
ثم أخيرًا الخطوات العملية التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال بإذن الله في صناعة طفل يحمل هم الإسلام.
إذا أردنا أن نزرع نبتة.. فإننا نقوم بغرس بذرتها الآن.. ونظل نسقيها ونعتني بها كل يوم..
من أجل شيء واحد.. ألا وهو الحصول على ثمرة حلوة.. تلذ لها أعيننا وتستمتع بها أنفسنا.
ولكن!! ماذا لو كان الهدف أسمى.. والحلم أكبر.. وأبناؤنا.. زهور حياتنا.. أين نحن من صناعة هدف غال وعزيز لمستقبلهم؟!
أين الأم من رعاية فلذة كبدها بقلبها الرؤوم ليلاً ونهارًا.. من أجل حلم فجر مشرق..
[ابن وابنة يحملان هم الدعوة بين جنباتهم البريئة]
يرفعان جميعا راية الدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة، قال تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(فصلت : 33).
كم من أم تحمل هذا الهدف.. إن مستقبل أمة الإسلام.. أمانة تحملها كل أم.. كل مرب.. وكل مسئول عن فلذات الأكباد
لذا قمنا بإجراء تحقيق مع بعض الأمهات، وقد لمسنا فيه سرعة التجاوب معنا في كل أبوابه
وكأننا طرقنا باباً كان ولا شك عند كل أم مفتاحه.
أول سؤال وجهناه إليهن كان: هل أنت ممن يهتمون بتربية أبنائهم تربية صالحة؟
وكم أسعدنا مستوى الوعي الذي وجدناه والذي تمثل في مئة إجابة بنعم من بين مئة استبانه
تم توزيعها على الأمهات بمختلف مستويات تعليمهن.
ولأن كل هدف عظيم لابد فيه من عمل جاد ودءوب لتحقيقه، سألناهن عن خطواتهن العملية التي اتبعنها لتحقيق هذا الأمل.
معظم الإجابات كانت متمثلة في حث الأبناء بكل جد على القيام بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها
مما يعكس مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمهات في الاهتمام بهذه الشعيرة المهمة.
وكان الحرص على إلحاق الأبناء بدور التحفيظ له النصيب الأكبر في الاختيار بعد أداء الصلاة
ثم الحرص الكبير على اختيار رفقة صالحة للأبناء ومعرفة رفقائهم...
يتبــع ~
تعد تربية الأطفال وإعدادهم إيمانيًا وسلوكيًا من القضايا الكبرى التي تشغل حيز واهتمامات
الأئمة المصلحين على كرّ الدهور ومر العصور.
وإن الحاجة إليها في هذا العصر لهي أشد وأعظم مما مضى
نظرًا لانفتاح المجتمعات الإسلامية اليوم على العالم الغربي
حتى غدا العالم كله قرية كونية واحدة عبر ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات مما أفرز واقعًا أليمًا
يشكل في الحقيقة أزمة خطيرة وتحديًا حقيقيًا يواجه الأمة.
من هنا... كان هذا التحقيق الذي نسلط فيه الضوء على مشكلات الأطفال
والعوامل التي تؤثر بشكل سلبي على سلوكهم وأخلاقهم..
ثم أخيرًا الخطوات العملية التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال بإذن الله في صناعة طفل يحمل هم الإسلام.
إذا أردنا أن نزرع نبتة.. فإننا نقوم بغرس بذرتها الآن.. ونظل نسقيها ونعتني بها كل يوم..
من أجل شيء واحد.. ألا وهو الحصول على ثمرة حلوة.. تلذ لها أعيننا وتستمتع بها أنفسنا.
ولكن!! ماذا لو كان الهدف أسمى.. والحلم أكبر.. وأبناؤنا.. زهور حياتنا.. أين نحن من صناعة هدف غال وعزيز لمستقبلهم؟!
أين الأم من رعاية فلذة كبدها بقلبها الرؤوم ليلاً ونهارًا.. من أجل حلم فجر مشرق..
[ابن وابنة يحملان هم الدعوة بين جنباتهم البريئة]
يرفعان جميعا راية الدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة، قال تعالى:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(فصلت : 33).
كم من أم تحمل هذا الهدف.. إن مستقبل أمة الإسلام.. أمانة تحملها كل أم.. كل مرب.. وكل مسئول عن فلذات الأكباد
لذا قمنا بإجراء تحقيق مع بعض الأمهات، وقد لمسنا فيه سرعة التجاوب معنا في كل أبوابه
وكأننا طرقنا باباً كان ولا شك عند كل أم مفتاحه.
أول سؤال وجهناه إليهن كان: هل أنت ممن يهتمون بتربية أبنائهم تربية صالحة؟
وكم أسعدنا مستوى الوعي الذي وجدناه والذي تمثل في مئة إجابة بنعم من بين مئة استبانه
تم توزيعها على الأمهات بمختلف مستويات تعليمهن.
ولأن كل هدف عظيم لابد فيه من عمل جاد ودءوب لتحقيقه، سألناهن عن خطواتهن العملية التي اتبعنها لتحقيق هذا الأمل.
معظم الإجابات كانت متمثلة في حث الأبناء بكل جد على القيام بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها
مما يعكس مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمهات في الاهتمام بهذه الشعيرة المهمة.
وكان الحرص على إلحاق الأبناء بدور التحفيظ له النصيب الأكبر في الاختيار بعد أداء الصلاة
ثم الحرص الكبير على اختيار رفقة صالحة للأبناء ومعرفة رفقائهم...
يتبــع ~