بـــ ح ــــر
12 May 2010, 12:26 AM
وللشعر مكان يزين عقود الجنان ضمن سلسلة :عقود الجمان في السير الى الجنان
العقد الأول :
قصيدة صفي الدين الحلي يحرض ملوك و سلاطين الاسلام على الاحتراز من المغول
لا يـــــمتطــــي المجد من لم يركب الخطرا . . ولا ينـــــــال العلا من قدم الحــــــــــذرا
ومــــــن أراد العــــــلا عفوا بلا تعـــــــــب. . قــــــضى ولــــم يقض من إداراكها وطرا
لابـــــد للشـــــهد من نحل يمنعــــــــــــــــه. . لا يــجتـــــني النفع من لم يحمل الضررا
لا يــــــــــبلغ السؤل إلا بعد مؤلمــــــــــــة. . ولا يـــــتم المنـــى إلا لمن صبــــــــــــرا
وأحــــــــزم الناس من لو مات من ظمـــــإ. . لا يــــــــــقرب الورد حتى يعرف الصدرا
وأغـــــزر النـــــاس عقلا مــــن إذا نظرت. . عينـــــاه بــــالأمر غدا بالغير معتبــــــرا
فــــقد يقـــــال عثار الرجـــــل إن عــــثرت. . ولا يقــــــال عثار الرأي إن عثـــــــــــرا
مـــــن دبر العــــيش بـــــالآراء دام لــــــه. . صفــــــوا وجاء إليه الخطب معتـــــــذرا
يــــهـــون بـــــالرأي ما يجري القضاء بـه. . مـــــن أخطأ الرأي لا يستذنب القــــــدرا
مـــــن فـــــاته الــــــعز بــــــالأقلام أدركـه. . بــــــالبــــيض يقدح من أطرافها الشررا
لا يـــــحسن الحلــــــم إلا فــــــــي مـواطنه. . ولا يــــــليق الوفا إلا لمن شـــــــــــــكرا
ولا ينـــــــال العـــــلا إلا فتــــــى شــــرفت. . خــــــلاله فأطاع الدهر ما أمـــــــــــــــرا
كــــــالصـــــالح المـــلك المرهوب سطوته. . فــــــلو توعد قلب الدهر لا نفطـــــــــــرا
لــــــما رأى الشر قــــد أبـــــدى نــــواجذه. . والغــــــدر عن نابه للحرب قد كشـــــــرا
رأى القســـــي إناثــــــا عــــــن حقيـــقتها. . فعـــــافها واستشار الصارم الذكـــــــــرا
فـــــــجرد العـــــزم من قــــبل الصفاح لها. . مـــــلك عن البيض يستغني بما شهــــرا
يكــــــاد يقــــــرأ مـــــن عنـــــوان هــمته. . مـــــا في صحائف ظهر الغيب قد سـطرا
كـــــالبــــحر والدهر في يومي ندى وردى. . واللــــيث والغيث في يومي وغى وقرى
مــــــا جـــــاد للنــــاس إلا قـــبل ما سأـلوا. . ولا عفـــــا قط إلا بعد ما قـــــــــــــــــدرا
لامـــــــوه في بذلــــه الأمــــوال قلت لـهم. . هـــــل تقدر السحب ألا ترسل المــــــطرا
العقد الأول :
قصيدة صفي الدين الحلي يحرض ملوك و سلاطين الاسلام على الاحتراز من المغول
لا يـــــمتطــــي المجد من لم يركب الخطرا . . ولا ينـــــــال العلا من قدم الحــــــــــذرا
ومــــــن أراد العــــــلا عفوا بلا تعـــــــــب. . قــــــضى ولــــم يقض من إداراكها وطرا
لابـــــد للشـــــهد من نحل يمنعــــــــــــــــه. . لا يــجتـــــني النفع من لم يحمل الضررا
لا يــــــــــبلغ السؤل إلا بعد مؤلمــــــــــــة. . ولا يـــــتم المنـــى إلا لمن صبــــــــــــرا
وأحــــــــزم الناس من لو مات من ظمـــــإ. . لا يــــــــــقرب الورد حتى يعرف الصدرا
وأغـــــزر النـــــاس عقلا مــــن إذا نظرت. . عينـــــاه بــــالأمر غدا بالغير معتبــــــرا
فــــقد يقـــــال عثار الرجـــــل إن عــــثرت. . ولا يقــــــال عثار الرأي إن عثـــــــــــرا
مـــــن دبر العــــيش بـــــالآراء دام لــــــه. . صفــــــوا وجاء إليه الخطب معتـــــــذرا
يــــهـــون بـــــالرأي ما يجري القضاء بـه. . مـــــن أخطأ الرأي لا يستذنب القــــــدرا
مـــــن فـــــاته الــــــعز بــــــالأقلام أدركـه. . بــــــالبــــيض يقدح من أطرافها الشررا
لا يـــــحسن الحلــــــم إلا فــــــــي مـواطنه. . ولا يــــــليق الوفا إلا لمن شـــــــــــــكرا
ولا ينـــــــال العـــــلا إلا فتــــــى شــــرفت. . خــــــلاله فأطاع الدهر ما أمـــــــــــــــرا
كــــــالصـــــالح المـــلك المرهوب سطوته. . فــــــلو توعد قلب الدهر لا نفطـــــــــــرا
لــــــما رأى الشر قــــد أبـــــدى نــــواجذه. . والغــــــدر عن نابه للحرب قد كشـــــــرا
رأى القســـــي إناثــــــا عــــــن حقيـــقتها. . فعـــــافها واستشار الصارم الذكـــــــــرا
فـــــــجرد العـــــزم من قــــبل الصفاح لها. . مـــــلك عن البيض يستغني بما شهــــرا
يكــــــاد يقــــــرأ مـــــن عنـــــوان هــمته. . مـــــا في صحائف ظهر الغيب قد سـطرا
كـــــالبــــحر والدهر في يومي ندى وردى. . واللــــيث والغيث في يومي وغى وقرى
مــــــا جـــــاد للنــــاس إلا قـــبل ما سأـلوا. . ولا عفـــــا قط إلا بعد ما قـــــــــــــــــدرا
لامـــــــوه في بذلــــه الأمــــوال قلت لـهم. . هـــــل تقدر السحب ألا ترسل المــــــطرا