الحارث الايراني الاثري
15 May 2010, 11:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
التحدث أمام الجمهور
إن الشعور بالتوتر والقلق قبل إلقاء كلمة أو محاضرة أمام الجمهور أمر طبيعي ، وهذا أيضا ينطبق على مقابلة مهمة ، أو إجتماع عائلي أو إداري تكون فيه محط الأنظار . ومن المعروف أن شيء من القلق والخوف يكون دافع للتحضير والتركيز والأداء الجيد ، أما إذا إرتفعت درجة التوتر فقد يؤثر هذا على الأداء ، ومن المفيد أن نعرف أن الناس تتفاوت حسب شخصياتها في القدرة على الحديث أو المواجهة الإجتماعية.
ويلعب في ذلك التربية والوراثة والخبرة ، ولا شك أن الخبرات السلبية في عمر مبكر ذات أثر سلبي على الفرد، فإذا كان يقمع من والده ومدرسه ومن كل من حوله ، أو يتم الإستهزاء بأدائه في الجامعة أو في جلسة إجتماعية ، فإن هذا سيزيد من التوتر ويصل الأمر بالفرد لتجنب وتحاشي هذه المواقف ، وهذا يجعل المواجهة أكثر صعوبة ورهبه. أما من يعتاد من طفولته على الكلام أمام الأهل والضيوف ثم في الصف وأمام المدرسة بالإذاعة المدرسية ويشجع للمشاركة بالرأي فلا شك أنه سيستفيد من تراكم الخبرة.
ولذلك يجب أن لا يضيع الإنسان أي فرصة في مواجهة الجمهور ، ولا يعتذر ولا يتجنب ، وإذا طلب منه إلقاء محاضرة أو بحث أو خطاب فيتبع النصائح العشرة التالية:
1- معرفة المكان وأدواته : وهذا يتطلب الحضور مبكرا للتآلف مع المكان.
2- معرفة الجمهور: إن وجود وجوه مألوفة بين الجمهور يسهل المهمة ويجعلك تشعر بأنك تحدث أصدقاء لا غرباء.
3- حضر موضوعك بعناية: لتكون واثق من أدائك ومعلوماتك و إحسب الوقت بعناية، وذلك بالتدريب المسبق.
4- الإسترخاء قبل المحاضرة وعند البداية.
5- حاول أن ترى صورتك وصوتك وأنت تحاضر بنجاح.
6- تأكد أن الحضور يريدون نجاحك و الإستفادة منك وليس قهرك.
7- لا تعتذر وتتأسف على كل صغيرة وكبيرة وعن النقص في المعلومات . ونادراً أما يكون للأسف مكان.
8- تناسى نفسك والجمهور وركز على الرسالة والهدف من المحاضرة.
9- حّول توترك إلى نقطة قوة وكسر الجليد.
10- إكتسب الخبرة وهي التي تبني الثقة.
قبل المحاضرة
عندما تعلم أنك ستلقي خطاباً أو كلمة أو محاضرة فلا بد من التحضير وهذا يعتمد على الخبرة والمعرفة ، ولا بد أن يشمل التحضير بعض النقاط الرئيسية المناسبة للوقت والمكان والجمهور . تدرب على الأداء لوحدك أو على شريط كاسيت أو فيديو. وخذ قسطاً من الراحة قبل المحاضرة ، وإياك أن تعتبر محاضرتك هي أول وآخر ما قيل وسيقال، إذا كانت المحاضرة مكتوبة يفضل أن تحمل بطاقات صغيره عليها العناوين ، إلا في خطابات معينة لا بد من الإلتزام بورقة مكتوبة كاملة.
أثناء المحاضرة
كن على يقين أن اللحظة التي يصمت فيها الجميع ويقدمك عريف الحفل، فيصمت الناس وينظروا إليك سيكون فيها توتر وخفقات وعرق وقد يكون هناك رجفة، ولذلك أتبع النصائح التالية في المحاضرة:
1- تحمّل الدقيقة الأولى ، ولا بأس أن تكون قد حفظت كل ما ستقوله فيها لأنه بعد مرورها يبدأ التوتر بالإنحسار.
2- لا تسرع بالكلام فينقطع نفسك مما يؤدي للتوتر والتلعثم.
3- إترك نظراتك هائمة على الجمهور دون تحديد.
4- لا تبقي صوتك على وتيرة واحدة فهذا يبعث على النعاس.
5- حاول كسر حدة الحديث الجدي بالأمثلة والتعليقات المضحكة.
6- لا تنزعج إذا كان هناك أشخاص في نوم عميق أو تململ، فهذا أمر واقع في أي محاضرة .
7- لا ضرورة لتكرار كلمات وجمل مثل (كما قلت سابقاً، أو سآتي لذكره بالتفصيل لا حقاً، وأن الوقت غير كافي).
8- حدد مسبقاً إذا كنت ستعتمد على صور وشرائح أو شفافيات، وتدرب على إستعمالها و إستعمال الجهاز .
9- تآلف مع الميكروفون وتعرف على أسلوب عمله والمسافة الصحيحة لبعده أو قربه منك.
10- تواضع في تقديمك للموضوع مهما كنت عالم به فهذا يقرب المسافة بينك وبين الجمهور. منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
التحدث أمام الجمهور
إن الشعور بالتوتر والقلق قبل إلقاء كلمة أو محاضرة أمام الجمهور أمر طبيعي ، وهذا أيضا ينطبق على مقابلة مهمة ، أو إجتماع عائلي أو إداري تكون فيه محط الأنظار . ومن المعروف أن شيء من القلق والخوف يكون دافع للتحضير والتركيز والأداء الجيد ، أما إذا إرتفعت درجة التوتر فقد يؤثر هذا على الأداء ، ومن المفيد أن نعرف أن الناس تتفاوت حسب شخصياتها في القدرة على الحديث أو المواجهة الإجتماعية.
ويلعب في ذلك التربية والوراثة والخبرة ، ولا شك أن الخبرات السلبية في عمر مبكر ذات أثر سلبي على الفرد، فإذا كان يقمع من والده ومدرسه ومن كل من حوله ، أو يتم الإستهزاء بأدائه في الجامعة أو في جلسة إجتماعية ، فإن هذا سيزيد من التوتر ويصل الأمر بالفرد لتجنب وتحاشي هذه المواقف ، وهذا يجعل المواجهة أكثر صعوبة ورهبه. أما من يعتاد من طفولته على الكلام أمام الأهل والضيوف ثم في الصف وأمام المدرسة بالإذاعة المدرسية ويشجع للمشاركة بالرأي فلا شك أنه سيستفيد من تراكم الخبرة.
ولذلك يجب أن لا يضيع الإنسان أي فرصة في مواجهة الجمهور ، ولا يعتذر ولا يتجنب ، وإذا طلب منه إلقاء محاضرة أو بحث أو خطاب فيتبع النصائح العشرة التالية:
1- معرفة المكان وأدواته : وهذا يتطلب الحضور مبكرا للتآلف مع المكان.
2- معرفة الجمهور: إن وجود وجوه مألوفة بين الجمهور يسهل المهمة ويجعلك تشعر بأنك تحدث أصدقاء لا غرباء.
3- حضر موضوعك بعناية: لتكون واثق من أدائك ومعلوماتك و إحسب الوقت بعناية، وذلك بالتدريب المسبق.
4- الإسترخاء قبل المحاضرة وعند البداية.
5- حاول أن ترى صورتك وصوتك وأنت تحاضر بنجاح.
6- تأكد أن الحضور يريدون نجاحك و الإستفادة منك وليس قهرك.
7- لا تعتذر وتتأسف على كل صغيرة وكبيرة وعن النقص في المعلومات . ونادراً أما يكون للأسف مكان.
8- تناسى نفسك والجمهور وركز على الرسالة والهدف من المحاضرة.
9- حّول توترك إلى نقطة قوة وكسر الجليد.
10- إكتسب الخبرة وهي التي تبني الثقة.
قبل المحاضرة
عندما تعلم أنك ستلقي خطاباً أو كلمة أو محاضرة فلا بد من التحضير وهذا يعتمد على الخبرة والمعرفة ، ولا بد أن يشمل التحضير بعض النقاط الرئيسية المناسبة للوقت والمكان والجمهور . تدرب على الأداء لوحدك أو على شريط كاسيت أو فيديو. وخذ قسطاً من الراحة قبل المحاضرة ، وإياك أن تعتبر محاضرتك هي أول وآخر ما قيل وسيقال، إذا كانت المحاضرة مكتوبة يفضل أن تحمل بطاقات صغيره عليها العناوين ، إلا في خطابات معينة لا بد من الإلتزام بورقة مكتوبة كاملة.
أثناء المحاضرة
كن على يقين أن اللحظة التي يصمت فيها الجميع ويقدمك عريف الحفل، فيصمت الناس وينظروا إليك سيكون فيها توتر وخفقات وعرق وقد يكون هناك رجفة، ولذلك أتبع النصائح التالية في المحاضرة:
1- تحمّل الدقيقة الأولى ، ولا بأس أن تكون قد حفظت كل ما ستقوله فيها لأنه بعد مرورها يبدأ التوتر بالإنحسار.
2- لا تسرع بالكلام فينقطع نفسك مما يؤدي للتوتر والتلعثم.
3- إترك نظراتك هائمة على الجمهور دون تحديد.
4- لا تبقي صوتك على وتيرة واحدة فهذا يبعث على النعاس.
5- حاول كسر حدة الحديث الجدي بالأمثلة والتعليقات المضحكة.
6- لا تنزعج إذا كان هناك أشخاص في نوم عميق أو تململ، فهذا أمر واقع في أي محاضرة .
7- لا ضرورة لتكرار كلمات وجمل مثل (كما قلت سابقاً، أو سآتي لذكره بالتفصيل لا حقاً، وأن الوقت غير كافي).
8- حدد مسبقاً إذا كنت ستعتمد على صور وشرائح أو شفافيات، وتدرب على إستعمالها و إستعمال الجهاز .
9- تآلف مع الميكروفون وتعرف على أسلوب عمله والمسافة الصحيحة لبعده أو قربه منك.
10- تواضع في تقديمك للموضوع مهما كنت عالم به فهذا يقرب المسافة بينك وبين الجمهور. منقول