مشاهدة النسخة كاملة : انواع معرفة الله
الدنيا فناء
16 May 2010, 08:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انواع معرفة الله:
معرفة الله نوعان:
الاول: معرفة اقرار: وهي التي اشترك فيها الناس البر والفاجر والمطيع والعاصي
والثاني: معرفه توجب الحيا منه والمحبه له وتعليق القلب به والشوق الى لقائه وخشية والانابه اليه والانس به والفرار من الخلق اليه.
ولهذه المعرفه بابان واسعان:
1- التفكر والتامل في ايات القران كلها والفهم الخاص عن الله ورسوله.
2- 2- التفكر في اياته المشهوره وتامل حكمته فيها وقدرته ولطفه واحسانه وعدله وقيامه بالقسط على خلقه.
3- وجماع ذلك كله:الفقه في معاني اسمائه الحسنى واجلالها وكمالها وتفرده بذلك وتعلقها بالخلق والامر فيكون فقيها في اوامره ونواهيه فقيها في قضائه وقدرة فقيها في اسمائه وصفاته فقيها في الحكم الديني والشرعي والحكم الكوني القدري وذلك فضل الله يوتيه من يشاء والله ذو فضل عظيم.
عبدالله الكعبي
19 Feb 2011, 09:16 PM
بارك الله فيك دنيا فناء بلنسبة على على الموضوع
اليك موضوع الذي اعرفه
قال ابن القيم رحمه الله
فصل: معرفة الله
معرفة الله سبحانه نوعان :
الأول : معرفة إقرار وهي التي اشترك فيها الناس البر والفاجر والمطيع والعاصي.
والثاني: معرفة توجب الحياء منه والمحبة له وتعلق القلب به والشوق إلى لقائه وخشيته والإنابة إليه والأنس به
والفرار من الخلق إليه. وهذه هي المعرفة الخاصة الجارية على لسان القوم وتفاوتهم فيها لا يحصيه إلا الذي عرفهم
بنفسه وكشف لقلوبهم من معرفته ما أخفاه عن سواهم وكل أشار إلى هذه المعرفة بحسب مقام وما كشف له منها.
وقد قال أعرف الخلق به
"لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك" ، وأخبر أنه سبحانه يفتح عليه يوم القيامة من محامده بما لا يحسنه الآن.
ولهذه المعرفة بابان واسعان:
الباب الأول: التفكر والتأمل في آيات القرآن كلها، والفهم الخاص عن الله ورسوله.
والباب الثاني: التفكر في آياته المشهودة وتأمل حكمته فيها وقدرته ولطفه وإحسانه وعدله وقيامة بالقسط على خلقه.
وجماع ذلك: الفقه في معاني أسمائه الحسنى وجلالها وكمالها وتفرده بذلك وتعلقها بالخلق والأمر، فيكون فقيها في
أوامره ونواهي، فقيها في قضائه وقدره ، فقيها في أسمائه وصفاته، فقيها في الحكم الديني الشرعي والحكم الكوني
القدري ، و ((ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)). اه كلامه رحمه الله
قلت فعلى هذا المنفي في حديث معاذ رضي الله عنه المعرفة الزائدة على الايمان بوجوده سبحانه
اذالمعرفة الحقيقية معرفتة بانه الاله المستحق للعبادة وحده لاشريك له ومعرفة ماله من الاسماء الحسنى والصفات
العلى التي تليق بعظمته وجلاله فمن نسب له الولد والصاحبة اوشبهه بخلقه فقد كفر ولم يعرفه المعرفة الصحيحة
والتي تكون سببا للنجاة في الاخرة
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله في جامع العلوم والحكم :
فمعرفة العبد لربه نوعان :
أحدُهما : المعرفةُ العامة ، وهي معرفةُ الإقرار به والتَّصديق والإيمان ، وهذه عامةٌ للمؤمنين .
والثاني : معرفة خاصة تقتضي ميلَ القلب إلى الله بالكلية ، والانقطاع إليه ، والأُنس به ، والطمأنينة بذكره ، والحياء
منه ، والهيبة له ، وهذه المعرفة الخاصة هي التي يدور حولها العارفون ، كما قال بعضهم : مساكينُ أهلُ الدُّنيا ،
خرجوا منها وما ذاقوا أطيبَ ما فيها ، قيل له : وما هو ؟ قال : معرفةُ الله - عز وجل - .
وقال أحمدُ بنُ عاصم الأنطاكيُّ : أحبُّ أنْ لا أموتَ حتّى أعرفَ مولاي ، وليس معرفتُه الإقرار به ، ولكن المعرفة التي
إذا عرفته استحييت منه . اهـ
فمعرفة الكفارِ الله قد تثبت لهم من وجه وتنفى عنهم من وجه آخر ، كما يثبت للمسلم لفظ الإيمان من وجه وينفى عنه
من وجه آخر ، والله أعلم ........
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir