نبراس الدعوه
17 May 2010, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل .. أختي الحبيبة
أطفالكم أو إخوانكم الصغار أمانة في أيديكم، فالإعلام العربي المتغرب، والإعلام الغربي يشنان هجوماً كاسحاً على أطفالنا، يريدون أن يغيـّروا عقائدهم، وطباعهم وعاداتهم الإسلامية.
مثال سأذكر فيه قناتين فقط
الأولى قناة MBC3: ففيها العـُري والصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وكلمات لا تخلوا من السب والشتم .. هذه قطرة من بحر فسادها.
http://i36.tinypic.com/2daneoh.jpg
الثانية قناة طيور الجنة: من أقوى القنوات المخرجة لجيل راقص وعاشق للغناء، والمحزن أنها دخلت كثيراً من بيوت الملتزمين .. ولا أدري ألايفرق هؤلاء بين الإنشاد الحلال وبين الانشاد الغنائي الذي لا تكاد تسمع فيه كلمات النشيد بسبب المويسقى وآلات العزف والمزامير الإلكترونية ( إيقاعات الكمبيوتر ).
ألم يقل النبي صلى الله عليه سلم: ( ليكونن من أمتي أقوام، يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف ). رواه البخاري.
لا أدري هل يستطيع أن يقول أحد بأن ما يـُعرض على قناة طيور الجنة ليس بمعازف ولا مويسقى، أصلاً من شعارها تعرف محتواها، وأخشى أن يكون من يسمع الغناء أهون ممن يسمع لهذه الأناشيد الملغمة؛ لأن الذي يسمع الغناء في الغـــالب يعترف أنها حرام ويسألك أن تدعوا له بالهداية، أما من يسمع هذه الأناشيد الغنائية فإنه في الغالب ينكر ويدافع عن هذه الأناشيد وعن القنوات التي تبثها ويقول ليس فيها شيء وعادي وللأطفال مش للكبار.
أقول أليس أطفالكم في المنازل يتراقصون على أناشيد طيور الجنة؟؟؟
أطفالكم الذين أعمارهم ثلاث وأربع وخمس وتسع سنين، هؤلاء أمانة ين أيديكم ستسألون عنهم ورب الكعبة شئتم أم أبيتم.
عجبت عندما أخبرني أحدهم عن أحد الاطفال أنه مدمن على قناة طيور الجنة وهو في عمر 3 سنين بمعنى أنه ليل نهار وهذه الموسيقى تضرب في رأسه ثم عندما يكبر نقول له: المويسقى حرام!
لا أدري كيف سيحل الطفل هذه المعادلة؟!
ألم يقل الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منـّا **** على ما كان عوّده أبوه
هذه سنة فطرية تربي الطفل على القرآن وحب الصلاة سينشأ على ذلك إن شاء الله
تعوده على الغناء والطرب ولسانه لا يفتر من السب والشتم سينشأ على ذلك إن إلا أن يرحمه الله ويصلح حاله
ما زالت الفرصة قائمة لتدارك الوضع، وإصلاح ما فسد، فالبدار البدار أيها الآباء والأمهات
ربما تأتي النهاية قبل أن تنبهوا أبناءكم على هذا الخطأ .. فلا ندري إلى متى سنحيا.
من الآن تخلصوا من هذه القنوات
ولتربـّوا أولادكم على حب كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وأن يطبقوها بقدر ما يستطيعون
ولتخرجوا للأمة جيلاً يرفع راية الإسلام ويعز الله به المسلمين.
والدال على الخير كفاعله
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل .. أختي الحبيبة
أطفالكم أو إخوانكم الصغار أمانة في أيديكم، فالإعلام العربي المتغرب، والإعلام الغربي يشنان هجوماً كاسحاً على أطفالنا، يريدون أن يغيـّروا عقائدهم، وطباعهم وعاداتهم الإسلامية.
مثال سأذكر فيه قناتين فقط
الأولى قناة MBC3: ففيها العـُري والصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وكلمات لا تخلوا من السب والشتم .. هذه قطرة من بحر فسادها.
http://i36.tinypic.com/2daneoh.jpg
الثانية قناة طيور الجنة: من أقوى القنوات المخرجة لجيل راقص وعاشق للغناء، والمحزن أنها دخلت كثيراً من بيوت الملتزمين .. ولا أدري ألايفرق هؤلاء بين الإنشاد الحلال وبين الانشاد الغنائي الذي لا تكاد تسمع فيه كلمات النشيد بسبب المويسقى وآلات العزف والمزامير الإلكترونية ( إيقاعات الكمبيوتر ).
ألم يقل النبي صلى الله عليه سلم: ( ليكونن من أمتي أقوام، يستحلون الحر والحرير، والخمر والمعازف ). رواه البخاري.
لا أدري هل يستطيع أن يقول أحد بأن ما يـُعرض على قناة طيور الجنة ليس بمعازف ولا مويسقى، أصلاً من شعارها تعرف محتواها، وأخشى أن يكون من يسمع الغناء أهون ممن يسمع لهذه الأناشيد الملغمة؛ لأن الذي يسمع الغناء في الغـــالب يعترف أنها حرام ويسألك أن تدعوا له بالهداية، أما من يسمع هذه الأناشيد الغنائية فإنه في الغالب ينكر ويدافع عن هذه الأناشيد وعن القنوات التي تبثها ويقول ليس فيها شيء وعادي وللأطفال مش للكبار.
أقول أليس أطفالكم في المنازل يتراقصون على أناشيد طيور الجنة؟؟؟
أطفالكم الذين أعمارهم ثلاث وأربع وخمس وتسع سنين، هؤلاء أمانة ين أيديكم ستسألون عنهم ورب الكعبة شئتم أم أبيتم.
عجبت عندما أخبرني أحدهم عن أحد الاطفال أنه مدمن على قناة طيور الجنة وهو في عمر 3 سنين بمعنى أنه ليل نهار وهذه الموسيقى تضرب في رأسه ثم عندما يكبر نقول له: المويسقى حرام!
لا أدري كيف سيحل الطفل هذه المعادلة؟!
ألم يقل الشاعر:
وينشأ ناشئ الفتيان منـّا **** على ما كان عوّده أبوه
هذه سنة فطرية تربي الطفل على القرآن وحب الصلاة سينشأ على ذلك إن شاء الله
تعوده على الغناء والطرب ولسانه لا يفتر من السب والشتم سينشأ على ذلك إن إلا أن يرحمه الله ويصلح حاله
ما زالت الفرصة قائمة لتدارك الوضع، وإصلاح ما فسد، فالبدار البدار أيها الآباء والأمهات
ربما تأتي النهاية قبل أن تنبهوا أبناءكم على هذا الخطأ .. فلا ندري إلى متى سنحيا.
من الآن تخلصوا من هذه القنوات
ولتربـّوا أولادكم على حب كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وأن يطبقوها بقدر ما يستطيعون
ولتخرجوا للأمة جيلاً يرفع راية الإسلام ويعز الله به المسلمين.
والدال على الخير كفاعله
منقول