الدكتور
22 May 2010, 07:43 PM
مفاجأة الصين
رفضت الصين التوقيع علي وثيقة مشتركة مع الدول العربية تعتبر القدس الشرقية عاصمةللدولة الفلسطينية..
الموقف الصيني جاء في ختام اجتماعات الدورة الرابعة لمنتديالتعاون العربي الصيني.
التي عقدت علي مستوي وزراء الخارجية في مدينة "تيانجين" الساحلية في الصين.. يومي 13 و14 مايو الجاري..
وحضرها من الجانب العربي السيد عمروموسي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
و12 من وزراء الخارجية العرب.. ومن الجانبالصيني وزير الخارجية يانغ جيه تشي..
الموقف الصيني ظهر خلال الإجتماعاتالتحضيرية التي سبقت اجتماعات وزراء الخارجية ..
وحاول الجانب العربي بكل الوسائلإقناع الصينيين بالعدول عن موقفهم. لكنهم تمسكوا به حتي النهاية. ورفضوا التوقيععلي الوثيقة..
ليس هذا فقط.. بل إن الجانب الصيني تعمد مضايقة وزراءالخارجية العرب بطريقة غير مألوفة.
عندما منع الصحفيين من توجيه الأسئلة لهم فيالمؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام الإجتماعات..!!
الموقف الصيني مثل مفاجأة.. وصدمة كبيرة لوزراء الخارجية العرب.. وللصحفيين.. ولكل من تابع هذهالاجتماعات..!
السيد عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية حذر الصين "فيتصريح لقناة الجزيرة يوم 14 5 2010" من أنها ستلقي من العرب معاملة بالمثل..
قال: "علي الصين أن تقف إلي جانب العرب في قضاياهم لكي يقفوا إلي جانبها في القضايا التيتهمها.. لأن المواقف ستكون بنفس القدر".
هذا الكلام المهم يجب تفعيله..
أحسبأن الأمر يقتضي دعوة مجلس جامعة الدول العربية إلي اجتماع طاريء
علي مستوي وزراءالخارجية لدراسة رد الفعل الواجب اتخاذه تجاه الصين..
يجب أن نقول لأصدقائناالصينيين: إن عدم اعترافكم بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. سيقابله عدم اعتراف 22 دولة عربية بأن
تايوان جزء لا يتجزأ من الصين..
سيقابله إغلاق الأسواق العربيةفي وجه البضائع الصينية.
وتحول التجارة العربية إلي تايوان التي تمثل الدولة رقم 16في العالم من حيث رقم الصادرات.
والتي تنتج سلعا جيدة ورخيصة الثمن جعلت الاتحادالأوروبي المستورد الثالث لمنتجاتها..
ولا يمكن تفسير موقفهم بعدم الإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولةفلسطين.
إلا في إطار أن بكين قررت الدخول في سباق مع واشنطن في الإنحياز الاعميلإسرائيل.
وتشجيعها علي بناء المستوطنات في القدس الشرقية.. والإعتداء علي المسجدالاقصي.. وطرد الفلسطينيين من أراضيهم..
بذلك تكون الصين قد اختارت أن تقف إليجانب الطرف الخارج عن الشرعية الدولية..
الرافض لتطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلسالأمن..
لأن قراري مجلس الأمن 242 و338 يطالبان اسرائيل بالإنسحاب من جميع الأراضيالتي احتلتها بالقوة في عدوان 1967.
ومن بينها مدينة القدس الشرقية..!
رفضت الصين التوقيع علي وثيقة مشتركة مع الدول العربية تعتبر القدس الشرقية عاصمةللدولة الفلسطينية..
الموقف الصيني جاء في ختام اجتماعات الدورة الرابعة لمنتديالتعاون العربي الصيني.
التي عقدت علي مستوي وزراء الخارجية في مدينة "تيانجين" الساحلية في الصين.. يومي 13 و14 مايو الجاري..
وحضرها من الجانب العربي السيد عمروموسي الأمين العام لجامعة الدول العربية.
و12 من وزراء الخارجية العرب.. ومن الجانبالصيني وزير الخارجية يانغ جيه تشي..
الموقف الصيني ظهر خلال الإجتماعاتالتحضيرية التي سبقت اجتماعات وزراء الخارجية ..
وحاول الجانب العربي بكل الوسائلإقناع الصينيين بالعدول عن موقفهم. لكنهم تمسكوا به حتي النهاية. ورفضوا التوقيععلي الوثيقة..
ليس هذا فقط.. بل إن الجانب الصيني تعمد مضايقة وزراءالخارجية العرب بطريقة غير مألوفة.
عندما منع الصحفيين من توجيه الأسئلة لهم فيالمؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام الإجتماعات..!!
الموقف الصيني مثل مفاجأة.. وصدمة كبيرة لوزراء الخارجية العرب.. وللصحفيين.. ولكل من تابع هذهالاجتماعات..!
السيد عمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية حذر الصين "فيتصريح لقناة الجزيرة يوم 14 5 2010" من أنها ستلقي من العرب معاملة بالمثل..
قال: "علي الصين أن تقف إلي جانب العرب في قضاياهم لكي يقفوا إلي جانبها في القضايا التيتهمها.. لأن المواقف ستكون بنفس القدر".
هذا الكلام المهم يجب تفعيله..
أحسبأن الأمر يقتضي دعوة مجلس جامعة الدول العربية إلي اجتماع طاريء
علي مستوي وزراءالخارجية لدراسة رد الفعل الواجب اتخاذه تجاه الصين..
يجب أن نقول لأصدقائناالصينيين: إن عدم اعترافكم بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين. سيقابله عدم اعتراف 22 دولة عربية بأن
تايوان جزء لا يتجزأ من الصين..
سيقابله إغلاق الأسواق العربيةفي وجه البضائع الصينية.
وتحول التجارة العربية إلي تايوان التي تمثل الدولة رقم 16في العالم من حيث رقم الصادرات.
والتي تنتج سلعا جيدة ورخيصة الثمن جعلت الاتحادالأوروبي المستورد الثالث لمنتجاتها..
ولا يمكن تفسير موقفهم بعدم الإعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولةفلسطين.
إلا في إطار أن بكين قررت الدخول في سباق مع واشنطن في الإنحياز الاعميلإسرائيل.
وتشجيعها علي بناء المستوطنات في القدس الشرقية.. والإعتداء علي المسجدالاقصي.. وطرد الفلسطينيين من أراضيهم..
بذلك تكون الصين قد اختارت أن تقف إليجانب الطرف الخارج عن الشرعية الدولية..
الرافض لتطبيق قرارات الأمم المتحدة ومجلسالأمن..
لأن قراري مجلس الأمن 242 و338 يطالبان اسرائيل بالإنسحاب من جميع الأراضيالتي احتلتها بالقوة في عدوان 1967.
ومن بينها مدينة القدس الشرقية..!