مسك الختام
24 May 2010, 02:08 PM
في الآونة الأخيرة ظهر نوع جديد من الإدمان ، ويُعرف "بإدمان الإنترنت" والذي صنف مثل باقي أنواع الإدمان المعروف ، حيث بلغ نسبة مدمنيه %40 ممن يعانون من قصور في التركيز ، واضطراب ناتج عن نشاط مفرط بشكل مرضى ، هذا بالإضافة إلى اضطرابات في الدراسة والواجبات المدرسية ، كما وجد أنه من الصعب على مدمني الانترنت إطاعة الأوامر سواء في المدرسة أو في البيت.
ومن هذا المنطلق أنشأت الصين في منطقة "بكين" العسكرية أول مستشفى مركزي في البلاد لمعالجة مدمني الإنترنت بطريقة صارمة من أجل إعادة تأهيلهم وجعلهم يتخلصون من الادمان على أجهزة الحاسب الآلي ، حيث استقبلت هذه المستشفى الفريدة أكثر من ثلاثمائة حالة من مدمني الإنترنت تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 عاما يعجز معظمهم عن التحكم في الذات ، حيث يمكثون على "النت" لمدة تزيد عن 6 ساعات يومياً.
ويستخدم طاقم المستشفى الطبي المؤلف من 11 طبيباً و12 ممرضاً جلسات علاج توافقية تشتمل على العقاقير والوخز بالإبر فضلاً عن رياضة بدنية ، وذلك بهدف إعادة مدمن الإنترنت إلى الحياة العادية خاصة وان عقول هؤلاء المدمنين أصبحت مقترنة بمعلومات الأدمغة الإلكترونية.
والجدير بالذكر أن نسبة مدمني الإنترنت في الصين بلغت 200 مليون شخص ، بينما بلغت النسبة في مصر 2.5 مليون شخص.
فهل إدمان شبابنا على الانترنت يعود عليهم بالنفع والفائدة من خلال استخدام المواقع العلمية والدينية التي تثري من يطلع عليها؟!!
ومن هذا المنطلق أنشأت الصين في منطقة "بكين" العسكرية أول مستشفى مركزي في البلاد لمعالجة مدمني الإنترنت بطريقة صارمة من أجل إعادة تأهيلهم وجعلهم يتخلصون من الادمان على أجهزة الحاسب الآلي ، حيث استقبلت هذه المستشفى الفريدة أكثر من ثلاثمائة حالة من مدمني الإنترنت تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 عاما يعجز معظمهم عن التحكم في الذات ، حيث يمكثون على "النت" لمدة تزيد عن 6 ساعات يومياً.
ويستخدم طاقم المستشفى الطبي المؤلف من 11 طبيباً و12 ممرضاً جلسات علاج توافقية تشتمل على العقاقير والوخز بالإبر فضلاً عن رياضة بدنية ، وذلك بهدف إعادة مدمن الإنترنت إلى الحياة العادية خاصة وان عقول هؤلاء المدمنين أصبحت مقترنة بمعلومات الأدمغة الإلكترونية.
والجدير بالذكر أن نسبة مدمني الإنترنت في الصين بلغت 200 مليون شخص ، بينما بلغت النسبة في مصر 2.5 مليون شخص.
فهل إدمان شبابنا على الانترنت يعود عليهم بالنفع والفائدة من خلال استخدام المواقع العلمية والدينية التي تثري من يطلع عليها؟!!