سلا احمد
28 May 2010, 02:31 AM
بارد و بارده:
يشتاق لسماع كلمه تعبر عن مشاعرها تجاهه وتشتاق هي أيضاً ..
_يتمنى حركه جديده في بيته ،فيها هي ، في أولاده ، وتتمنى هي أيضاً ..
_يهوى الانطلاق في عالم المغريات وتهوى هي أيضاً ..
_يعشق لغة الحوار والاخذ والعطاء والنقاش وتعشق هي أيضاً ..
_يريد أن يعزف على أوتار الذكريات والتأمل في الحاضر ، والنظر إلى المستقبل ، وكذلك هي ..
أتدرون من هما ؟ إنهمـــــا الزوجان!..
فكل منهما لديه رغبه ، وأمنيات ،وعشق ، وتطلع ،لكن قدراتها مجمده ،وأمنياتها معلقه ، وهمومها مشتركه .. ولكن مع وقف التنفيذ!
حقيقة أنها مأساة ...
فلماذا ؟ لانه بارد وهي بارده ،والسبب أعذار واهيه ، كأن تقول :أنني أخجل أن أقول : انت عيني ، او عمري وما شابه!
وهذه بلا شك من الالفاظ التي تقرب النفوس وتكسر الوحشه بينهما .. وفي المقابل لا تخجل أن ترفع صوتها أو تسمعه ألفاظاً بذيئه ، أو تهينه .. وهو كذلك!!..
عجباً! فكيف يستطيع لسلنها حمل البذاءة، والعجز عن قول الالفاظ التي فيها صدقه ! أليست الكلمه الطيبه صدقه؟.
بلى! والله إن لها مفعول السحر أيضاً على الحياة الزوجيه.
وبعد هذا ، دعوني أهمس للشجاع منكما الذي يريد وجه الله والدار الاخره فأقول:
ابدئي .. أبدأ!..
إن الطرف الذي يريد أن يدب الدفء في حياته الزوجيه عليه أن يبدأ بكل شجاعه بتلقين الطرف الاخر كلام الحب والهيام ،فلا نداء إلا بها، نحو:
يا حبيبي ،ياعمري ،وهكذا ، حتى يتجرأ الطرف الاخر على قولها .
لابد أن تكون لغة الحوار مبنيه عاى مقدمه ، كقول الزوج أو الزوجه :
سأستشيرك بأمر ؛ لان رايك يهمني ،انا بدونك أعد صفراً على الشمال، أشعر براحه عندما أتحدثُ إليكِ وهكذا .
أحذر_أحذري:
مزالق الشيطان ؛فبعض الازواج _هداهم الله_ يقول:
أخشى أن أقول أو أفعل ؛ فيصيب الطرف الاخر الغرور .
وها أنا أقول ((قد خشيتما فأصابكما البرود))
والملل ووصل الامر ألى فداحة الشكوى والتذمر.
فأختصرا الطريــــق
للوصول ألى البريـق!!
اتمنى أن تنال إعجابكــــــــــــم....
يشتاق لسماع كلمه تعبر عن مشاعرها تجاهه وتشتاق هي أيضاً ..
_يتمنى حركه جديده في بيته ،فيها هي ، في أولاده ، وتتمنى هي أيضاً ..
_يهوى الانطلاق في عالم المغريات وتهوى هي أيضاً ..
_يعشق لغة الحوار والاخذ والعطاء والنقاش وتعشق هي أيضاً ..
_يريد أن يعزف على أوتار الذكريات والتأمل في الحاضر ، والنظر إلى المستقبل ، وكذلك هي ..
أتدرون من هما ؟ إنهمـــــا الزوجان!..
فكل منهما لديه رغبه ، وأمنيات ،وعشق ، وتطلع ،لكن قدراتها مجمده ،وأمنياتها معلقه ، وهمومها مشتركه .. ولكن مع وقف التنفيذ!
حقيقة أنها مأساة ...
فلماذا ؟ لانه بارد وهي بارده ،والسبب أعذار واهيه ، كأن تقول :أنني أخجل أن أقول : انت عيني ، او عمري وما شابه!
وهذه بلا شك من الالفاظ التي تقرب النفوس وتكسر الوحشه بينهما .. وفي المقابل لا تخجل أن ترفع صوتها أو تسمعه ألفاظاً بذيئه ، أو تهينه .. وهو كذلك!!..
عجباً! فكيف يستطيع لسلنها حمل البذاءة، والعجز عن قول الالفاظ التي فيها صدقه ! أليست الكلمه الطيبه صدقه؟.
بلى! والله إن لها مفعول السحر أيضاً على الحياة الزوجيه.
وبعد هذا ، دعوني أهمس للشجاع منكما الذي يريد وجه الله والدار الاخره فأقول:
ابدئي .. أبدأ!..
إن الطرف الذي يريد أن يدب الدفء في حياته الزوجيه عليه أن يبدأ بكل شجاعه بتلقين الطرف الاخر كلام الحب والهيام ،فلا نداء إلا بها، نحو:
يا حبيبي ،ياعمري ،وهكذا ، حتى يتجرأ الطرف الاخر على قولها .
لابد أن تكون لغة الحوار مبنيه عاى مقدمه ، كقول الزوج أو الزوجه :
سأستشيرك بأمر ؛ لان رايك يهمني ،انا بدونك أعد صفراً على الشمال، أشعر براحه عندما أتحدثُ إليكِ وهكذا .
أحذر_أحذري:
مزالق الشيطان ؛فبعض الازواج _هداهم الله_ يقول:
أخشى أن أقول أو أفعل ؛ فيصيب الطرف الاخر الغرور .
وها أنا أقول ((قد خشيتما فأصابكما البرود))
والملل ووصل الامر ألى فداحة الشكوى والتذمر.
فأختصرا الطريــــق
للوصول ألى البريـق!!
اتمنى أن تنال إعجابكــــــــــــم....