أبولؤى
31 May 2010, 02:08 PM
قصيده لشاعر احمد محرم
فتح مكة
الله أكبر جــــــــاء الفتح وابتهجت***للمسلمــــــين نفوس سرّها وشفى
مشى النبي يحف النصر مـــــــوكبه***مشيعاً بجلال الله مكتنفـــــــــــــا
أضحى أسامة من بين الصحاب له***ردفاً فكان أعزّ الناس مرتدفـــــا
لم يبق إذ سطعت أنوار غــــــــرّته***مغنى بمكة إلا اهتز أو وجفـــــــا
تحرّك البيت حتى لو تطاوعــــــــــه***أركانه خف يلقى ركبه شغفــــــــا
وافاه في صحبه من كــــــل مزدلف***فلم يدع فيه للكفار مزدلفــــــــــا
العــــــاكفون على الأصنام أضحكهم***أن الهوان على أصنامهم عكفـــــا
كــــــــــــانوا يظنون ألا يستباح لها***حمى فلا شمماً أبدت ولا أنفــــــا
نامت شياطينها عنها منعمـــــــــــــة***وبات ماردها بالخزي ملتحفــــــا
هوت تفـــــــــاريق وانقضت محطمة***كأنها لم تكن إذ أصبحت كسفــا
لم يبق بالبيت أصنام ولا صــــــور***زال العمى واستحال الأمر فاختلفا
للجاهلية رسم كان يعجبهـــــــــــــــا***في دهرها فعفت أيامها وعفـــــــا
لاكنت يازمن الأوهام من زمـــــن***أرخى على الناس من ظلمائه سجفا
إن الشريد الذي قد كان يظلمـــــه***ذوو قرابته قد عاد وانتصفــــــــا
ردّ الظلامة في رفق وإن عنفــــــوا***ولو يشاء إذن لاشتد أو عنفـــا
إن الرسول لسمح ذو مياســــــــرة***إذا تملّك أعناق الجناة عفـــــــــا
شكراً محمد إن الله أسبغهــــــــــــــا***عليك نعمى ترامى ظلها وضفـــــا
وعد وفى لإمام المرسلين بـــــــــــــه***والله إن وعد الرُّسل الكرام وفى
فتح مكة
الله أكبر جــــــــاء الفتح وابتهجت***للمسلمــــــين نفوس سرّها وشفى
مشى النبي يحف النصر مـــــــوكبه***مشيعاً بجلال الله مكتنفـــــــــــــا
أضحى أسامة من بين الصحاب له***ردفاً فكان أعزّ الناس مرتدفـــــا
لم يبق إذ سطعت أنوار غــــــــرّته***مغنى بمكة إلا اهتز أو وجفـــــــا
تحرّك البيت حتى لو تطاوعــــــــــه***أركانه خف يلقى ركبه شغفــــــــا
وافاه في صحبه من كــــــل مزدلف***فلم يدع فيه للكفار مزدلفــــــــــا
العــــــاكفون على الأصنام أضحكهم***أن الهوان على أصنامهم عكفـــــا
كــــــــــــانوا يظنون ألا يستباح لها***حمى فلا شمماً أبدت ولا أنفــــــا
نامت شياطينها عنها منعمـــــــــــــة***وبات ماردها بالخزي ملتحفــــــا
هوت تفـــــــــاريق وانقضت محطمة***كأنها لم تكن إذ أصبحت كسفــا
لم يبق بالبيت أصنام ولا صــــــور***زال العمى واستحال الأمر فاختلفا
للجاهلية رسم كان يعجبهـــــــــــــــا***في دهرها فعفت أيامها وعفـــــــا
لاكنت يازمن الأوهام من زمـــــن***أرخى على الناس من ظلمائه سجفا
إن الشريد الذي قد كان يظلمـــــه***ذوو قرابته قد عاد وانتصفــــــــا
ردّ الظلامة في رفق وإن عنفــــــوا***ولو يشاء إذن لاشتد أو عنفـــا
إن الرسول لسمح ذو مياســــــــرة***إذا تملّك أعناق الجناة عفـــــــــا
شكراً محمد إن الله أسبغهــــــــــــــا***عليك نعمى ترامى ظلها وضفـــــا
وعد وفى لإمام المرسلين بـــــــــــــه***والله إن وعد الرُّسل الكرام وفى