همي الدعوه
01 Jun 2010, 02:11 PM
الحرب المفتوحة !!
التاريخ : 01/06/2010
الكاتب : الشيخ نبيل العوضي
المجزرة الإسرائيلية التي تمت بالأمس أمام العام كله وضد مدنيين عزل لم يتعرضوا لإسرائيل ولا الصهاينة بسوء هي أكبر دليل وأوضح برهان على ان الصهاينة لا يعترفون بأي قانون دولي ولا مبادئ ولا قيم بل هي تفعل ما تشاء ولا تبالي بالعالم كله!!
بضعة ملايين من شرذمة مبتورة لقيطة تتحدى العالم كله في بطشها وطغيانها ولا تستطيع لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا غيرها من المنظمات العالمية ان تقف في وجهها.
ماذا يحدث للعالم؟! أين الحكام المسلمون؟!! هل سيكتفون ببيانات ادانة وشجب فاننا واقصد الشعوب الاسلامية الحرة والموالية لله ورسوله نقول لجميع القيادات الاسلامية احفظوا اداناتكم لكم فهي لم تعد تفيد الأمة بشيء، وان العالم غير المسلم ليستغرب من جمودكم وعدم تحرككم أمام سفك الصهاينة لدماء أي معارض لها ولو كان مدنياً ولو كان في مياه دولية او في فندق في بلد مسلم خليجي!!
فالحرب مفتوحة امام العدو الصهيوني يستخدم اي سلاح يريده ضد من يشاء في أي مكان في العالم كله، اما الدول الاسلامية فهي لا تستطيع اطلاق رصاصة واحدة ضد هذا العدو!!
ان اسطول الحرية الذي تم اعتقال افراده وفيه اطفال وشيوخ وعجائز ما كان يتعرض لما تعرض له لو ان النظام (المصري) كان قد سمح لجمعيات المساعدات الانسانية بالمرور عبر حدوده، ولكن النظام (المصري) بعكس الشعب المصري المجاهد والمناصر لجميع قضايا المسلمين هو احد المتسببين لهذه المجزرة الصهيونية ويتحمل جزءا من المسؤولية، وكذلك باقي الأنظمة الاسلامية التي لم تعمل بصدق لكسر الحصار على شعب غزة المضطهد.
أمريكا والغرب مشاركتان ايضا بهذه المجزرة حيث انهما مؤيدتان للحصار على شعب غزة، بل ومشاركتان بهذا الحصار ومساهمتان فيه، وعلى الرغم من وجود الكثير من الشعوب الأمريكية والأوروبية المناهضة والرافضة للحصار الظالم الا ان الحكومات الغربية اغلبها يحسب لليهود ألف حساب والصهاينة متحالفون معهم ضد المسلمين في العالم كله.
ان اسطول الحرية على الرغم من استشهاد واصابة العشرات من افراده واعتقال الباقين الا انه قد انتصر بالمعنى السياسي والاعلامي وجعل الكثير من القيادات السياسية العربية في حرج شديد من استمرار المفاوضات مع العدو الصهيوني او السير نحو التطبيع معه، ووضعت القيادة الصهيونية في حال حرجة امام اصدقائها الأوروبيين ونجح الأسطول في جعل قضية الحصار الظالم على غزة في رأس قائمة الاهتمام الدولي وان هذه القضية لابد أن تحل عاجلاً غير آجل والا فستتفجر الأوضاع داخل اسرائيل وخارجها!!
العدو الاسرائيلي يبدو انه يعيش حالة تخبط اشبه ما تكون بحالة يأس، والا ما الفائدة التي ستجنيها هذه القيادة الموتورة بفعلها الهمجي؟! ان المسلمين الذين خرجوا في هذا الاسطول لا يبالون بقتلهم فهم يؤمنون بشرف الشهادة في سبيل الله، وباقي الشعوب الاسلامية سيتكالبون لمد يد العون لاخوانهم في غزة، بل كل المؤشرات تدل على خطأ كبير ارتكبته القيادة الاسرائيلية بفتح النار على عزل لم يريدوا الا ايصال مساعدات انسانية لشعب جائع، وليعلم الجميع في اي مكان في الأرض ان الصهاينة لا يستحقون البقاء في الأرض لحظة واحدة وباذن الله نهايتهم قد اقتربت.
انا أعلم ان الصهاينة لن يقف بجانبهم الا صنفان من البشر أولهما الصهاينة انفسهم وثانيهما المنافقون العرب ممن سيشحذون اقلامهم النتنة وسيقولون كما قال اسلافهم عندما قتل مَن قتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا { لو اطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن انفسكم الموت ان كنت صادقين} وسيصور المنافقون والزنادقة ان اسرائيل مظلومة مسكينة وان المسلمين هم المعتدون وهم الذين بدؤوا العداء وهم المتسببون بقتلهم، وسيكتبون بكل وقاحة ضد أي مبدأ أو حق انساني، لأن قلوبهم واحدة وهم واليهود هدفهم واحد ولهذا سيكون مصيرهم واحداً {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً}.
يجب على علماء المسلمين ومفكريهم ومصلحيهم ان ينظموا صفوفهم أمام هذه الهجمة الصهيونية الصليبية ضد الاسلام والمسلمين في العالم كله، ويجب ان يكون لهم دور حقيقي فيما يحصل، ويجب ان يعلموا ان استهداف الشيخ (رائد صلاح) ومحاولة اغتياله هي محاولة لاغتيال كل عالم ورجل دين في العالم الاسلامي فماذا ينتظرون؟! لماذا لا يجتمع العلماء في تركيا أو غيرها من بلاد المسلمين ليتباحثوا في طريقة لاعلان الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني، فهل هناك واجب اليوم أعظم من الجهاد الاسلامي المسلح؟! وهل هناك اثم أعظم من التخلي عن مقدسات المسلمين ودمائهم واعراضهم التي تنتهك كل يوم على يد أشد الناس عدواة لنا، وهل للعلماء اليوم عذر ان لم يفعلوا شيئاً ينقذ الأمة الجريحة؟!.
ان تركيا اليوم لها دور عظيم في العالم الاسلامي، وولاء الشعوب المسلمة لها يزداد يوماً بعد يوم، ومع تقديرنا لموقف تركيا الشجاع الا اننا نطالب تركيا بطرد السفير الاسرائيلي من اراضيها وسحب سفيرها من تلك أبيب، ووقف جميع العلاقات التركية الاسرائيلية، بل ونطالبها بموقف أكثر شجاعة وتنفيد تهديدها لاسرائيل ان هي تعرضت للأسطول، فها هي اسرائيل نفذت تهديداتها ولم تبال بأي تهديد، ولتعلم القيادة التركية أن اي رد فعل قوي منها تجاه اسرائيل فهو يحرك مشاعر مليار ونصف مليار مسلم معها وفي اتجاه زيادة الولاء للقيادة التركية، فتلصنع تركيا التاريخ الحديث ولتعد الى قيادة حقيقية فاعلة للأمة الاسلامية فان الشعوب تبحث عن قائد صادق ومخلص لقضاياها.
لا يحسب المتألمون ان ألمنا هو الوحيد بل {ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون} وأنا ابشر كل قارئ بأن العاقبة دوماً للمتقين، والنصر مع اهل الايمان ولو كانوا قلة بشرط الايمان والصبر، وقد يطول الليل ولكن الفجر قادم، وادعو جميع المسلمين للتحرك اعلاميا عبر الصحف والفضائيات والانترنت ضد العدو الصهيوني، والتحرك القانوني عبر المؤسسات، والتحرك السياسي عبر البرلمانات الحرة، والتحرك الشعبي عبر التجمعات والاعتصامات للضغط على حكوماتها لتقوم بأي دور مشرف مع الشعب المقاوم في فلسطين، والدعاء للشهداء ان يرحمهم الله ويتقبلهم في الشهداء والجرحى ان يحفظهم الله ويشفيهم وان يحفظ جميع مَن على الاسطول وان يرجعهم سالمين غانمين، {ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز}.
طريق الإيمان
التاريخ : 01/06/2010
الكاتب : الشيخ نبيل العوضي
المجزرة الإسرائيلية التي تمت بالأمس أمام العام كله وضد مدنيين عزل لم يتعرضوا لإسرائيل ولا الصهاينة بسوء هي أكبر دليل وأوضح برهان على ان الصهاينة لا يعترفون بأي قانون دولي ولا مبادئ ولا قيم بل هي تفعل ما تشاء ولا تبالي بالعالم كله!!
بضعة ملايين من شرذمة مبتورة لقيطة تتحدى العالم كله في بطشها وطغيانها ولا تستطيع لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا غيرها من المنظمات العالمية ان تقف في وجهها.
ماذا يحدث للعالم؟! أين الحكام المسلمون؟!! هل سيكتفون ببيانات ادانة وشجب فاننا واقصد الشعوب الاسلامية الحرة والموالية لله ورسوله نقول لجميع القيادات الاسلامية احفظوا اداناتكم لكم فهي لم تعد تفيد الأمة بشيء، وان العالم غير المسلم ليستغرب من جمودكم وعدم تحرككم أمام سفك الصهاينة لدماء أي معارض لها ولو كان مدنياً ولو كان في مياه دولية او في فندق في بلد مسلم خليجي!!
فالحرب مفتوحة امام العدو الصهيوني يستخدم اي سلاح يريده ضد من يشاء في أي مكان في العالم كله، اما الدول الاسلامية فهي لا تستطيع اطلاق رصاصة واحدة ضد هذا العدو!!
ان اسطول الحرية الذي تم اعتقال افراده وفيه اطفال وشيوخ وعجائز ما كان يتعرض لما تعرض له لو ان النظام (المصري) كان قد سمح لجمعيات المساعدات الانسانية بالمرور عبر حدوده، ولكن النظام (المصري) بعكس الشعب المصري المجاهد والمناصر لجميع قضايا المسلمين هو احد المتسببين لهذه المجزرة الصهيونية ويتحمل جزءا من المسؤولية، وكذلك باقي الأنظمة الاسلامية التي لم تعمل بصدق لكسر الحصار على شعب غزة المضطهد.
أمريكا والغرب مشاركتان ايضا بهذه المجزرة حيث انهما مؤيدتان للحصار على شعب غزة، بل ومشاركتان بهذا الحصار ومساهمتان فيه، وعلى الرغم من وجود الكثير من الشعوب الأمريكية والأوروبية المناهضة والرافضة للحصار الظالم الا ان الحكومات الغربية اغلبها يحسب لليهود ألف حساب والصهاينة متحالفون معهم ضد المسلمين في العالم كله.
ان اسطول الحرية على الرغم من استشهاد واصابة العشرات من افراده واعتقال الباقين الا انه قد انتصر بالمعنى السياسي والاعلامي وجعل الكثير من القيادات السياسية العربية في حرج شديد من استمرار المفاوضات مع العدو الصهيوني او السير نحو التطبيع معه، ووضعت القيادة الصهيونية في حال حرجة امام اصدقائها الأوروبيين ونجح الأسطول في جعل قضية الحصار الظالم على غزة في رأس قائمة الاهتمام الدولي وان هذه القضية لابد أن تحل عاجلاً غير آجل والا فستتفجر الأوضاع داخل اسرائيل وخارجها!!
العدو الاسرائيلي يبدو انه يعيش حالة تخبط اشبه ما تكون بحالة يأس، والا ما الفائدة التي ستجنيها هذه القيادة الموتورة بفعلها الهمجي؟! ان المسلمين الذين خرجوا في هذا الاسطول لا يبالون بقتلهم فهم يؤمنون بشرف الشهادة في سبيل الله، وباقي الشعوب الاسلامية سيتكالبون لمد يد العون لاخوانهم في غزة، بل كل المؤشرات تدل على خطأ كبير ارتكبته القيادة الاسرائيلية بفتح النار على عزل لم يريدوا الا ايصال مساعدات انسانية لشعب جائع، وليعلم الجميع في اي مكان في الأرض ان الصهاينة لا يستحقون البقاء في الأرض لحظة واحدة وباذن الله نهايتهم قد اقتربت.
انا أعلم ان الصهاينة لن يقف بجانبهم الا صنفان من البشر أولهما الصهاينة انفسهم وثانيهما المنافقون العرب ممن سيشحذون اقلامهم النتنة وسيقولون كما قال اسلافهم عندما قتل مَن قتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا { لو اطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن انفسكم الموت ان كنت صادقين} وسيصور المنافقون والزنادقة ان اسرائيل مظلومة مسكينة وان المسلمين هم المعتدون وهم الذين بدؤوا العداء وهم المتسببون بقتلهم، وسيكتبون بكل وقاحة ضد أي مبدأ أو حق انساني، لأن قلوبهم واحدة وهم واليهود هدفهم واحد ولهذا سيكون مصيرهم واحداً {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً}.
يجب على علماء المسلمين ومفكريهم ومصلحيهم ان ينظموا صفوفهم أمام هذه الهجمة الصهيونية الصليبية ضد الاسلام والمسلمين في العالم كله، ويجب ان يكون لهم دور حقيقي فيما يحصل، ويجب ان يعلموا ان استهداف الشيخ (رائد صلاح) ومحاولة اغتياله هي محاولة لاغتيال كل عالم ورجل دين في العالم الاسلامي فماذا ينتظرون؟! لماذا لا يجتمع العلماء في تركيا أو غيرها من بلاد المسلمين ليتباحثوا في طريقة لاعلان الجهاد المسلح ضد العدو الصهيوني، فهل هناك واجب اليوم أعظم من الجهاد الاسلامي المسلح؟! وهل هناك اثم أعظم من التخلي عن مقدسات المسلمين ودمائهم واعراضهم التي تنتهك كل يوم على يد أشد الناس عدواة لنا، وهل للعلماء اليوم عذر ان لم يفعلوا شيئاً ينقذ الأمة الجريحة؟!.
ان تركيا اليوم لها دور عظيم في العالم الاسلامي، وولاء الشعوب المسلمة لها يزداد يوماً بعد يوم، ومع تقديرنا لموقف تركيا الشجاع الا اننا نطالب تركيا بطرد السفير الاسرائيلي من اراضيها وسحب سفيرها من تلك أبيب، ووقف جميع العلاقات التركية الاسرائيلية، بل ونطالبها بموقف أكثر شجاعة وتنفيد تهديدها لاسرائيل ان هي تعرضت للأسطول، فها هي اسرائيل نفذت تهديداتها ولم تبال بأي تهديد، ولتعلم القيادة التركية أن اي رد فعل قوي منها تجاه اسرائيل فهو يحرك مشاعر مليار ونصف مليار مسلم معها وفي اتجاه زيادة الولاء للقيادة التركية، فتلصنع تركيا التاريخ الحديث ولتعد الى قيادة حقيقية فاعلة للأمة الاسلامية فان الشعوب تبحث عن قائد صادق ومخلص لقضاياها.
لا يحسب المتألمون ان ألمنا هو الوحيد بل {ان تكونوا تألمون فانهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون} وأنا ابشر كل قارئ بأن العاقبة دوماً للمتقين، والنصر مع اهل الايمان ولو كانوا قلة بشرط الايمان والصبر، وقد يطول الليل ولكن الفجر قادم، وادعو جميع المسلمين للتحرك اعلاميا عبر الصحف والفضائيات والانترنت ضد العدو الصهيوني، والتحرك القانوني عبر المؤسسات، والتحرك السياسي عبر البرلمانات الحرة، والتحرك الشعبي عبر التجمعات والاعتصامات للضغط على حكوماتها لتقوم بأي دور مشرف مع الشعب المقاوم في فلسطين، والدعاء للشهداء ان يرحمهم الله ويتقبلهم في الشهداء والجرحى ان يحفظهم الله ويشفيهم وان يحفظ جميع مَن على الاسطول وان يرجعهم سالمين غانمين، {ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز}.
طريق الإيمان