الأماس
02 Jun 2010, 02:58 PM
لأول مـــرة .. كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي انه في خضم "زحمـــة" العمل كاد يفقد ابنـــه الوحيــد "سلطان" في دروب الفكر الضال، غير أن يقظة الأب كانت أقوى من أي مؤثر خارجـــي، وقال : إن الاعتماد على المدرســـة تبيــن انه أقل من المأمول، مبينا أن ابنه بدأ يسأله العديد من الأسئلة الغريبـــة، التي توحي بأنه ربما ستعجبه بعض الأفكار "الضالة" لكنه استطاع أن يسيطر على الوضع في الوقت المناسب. وأكد أن المدرسة في الوقت الراهن لم يعد لها دور كبير و فعال كما في السابق، مشددا على دور الأسرة تجاه الأبناء. وأوضح اللواء التركي خلال المحاضرة التي أقامتها كلية المعلمين بالرياض صباح أمس حول المخدرات والإرهاب والعلاقة المشتركة بينهما أن"القاعدة " كانت حريصة جداً على ألا تكون بعيدة عن المملكة، وكذلك عندما بدأ الفكر الضال العمل في المملكة كان يعول كثيراً على قدرته في تجنيد الشباب السعودي، لكن خاب ظنه في ذلك، وأبدى أبناء الوطن ولاءهم الحقيقي لبلادهم.
وبين أن المملكة استخدمت العمل الأمني اليومي لمكافحة الإرهاب بدلاً من العمل العسكري المسلح.
من جانبه قال مدير ادارة التوعية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات عبد الإله الشريف : إن عدد مدمني المخدرات الذين تم الإعلان عنه من قبل المنظمة الدولية لمراقبة المخدرات وصل إلى 255 مليون مدمن خلال العام 2009م و أن قيمة المبالغ المالية من تجارة المخدرات وصلت إلى 800 مليار دولار.
وأشار الشريف إلى المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في المملكة بكافة قطاعاتها لمكافحة هذه الآفة المدمرة، مبينا أن الشعار الذي أطلقته مكافحة المخدرات "لا للمخدرات" قبل 22 عاماً كان له الأثر الكبير في محاربة هذه الآفة من داخل مجتمعنا ورأى أن هذا الشعار لايزال له بريقه الوهاج كما في السابق.
وبين أن المملكة استخدمت العمل الأمني اليومي لمكافحة الإرهاب بدلاً من العمل العسكري المسلح.
من جانبه قال مدير ادارة التوعية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات عبد الإله الشريف : إن عدد مدمني المخدرات الذين تم الإعلان عنه من قبل المنظمة الدولية لمراقبة المخدرات وصل إلى 255 مليون مدمن خلال العام 2009م و أن قيمة المبالغ المالية من تجارة المخدرات وصلت إلى 800 مليار دولار.
وأشار الشريف إلى المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في المملكة بكافة قطاعاتها لمكافحة هذه الآفة المدمرة، مبينا أن الشعار الذي أطلقته مكافحة المخدرات "لا للمخدرات" قبل 22 عاماً كان له الأثر الكبير في محاربة هذه الآفة من داخل مجتمعنا ورأى أن هذا الشعار لايزال له بريقه الوهاج كما في السابق.