الداغستاني
02 Jun 2010, 03:35 PM
الإرهابيون الروس يتوسلون في واشنطن الدعم ضد إمارة القوقاز
فترة الاصدار: 29 قد 2010, 17:20
http://imgs2.kavkazcenter.com/arab/content/2010/05/29/8081_1.jpg
تدعي موسكو أنها تساعد الولايات المتحدة في البحث عن الشيخ أسامة بن لادن، وتريد مساعدة من واشنطن ضد أمير إمارة القوقاز دوكو عمروف، كما قال أحد كبار الإرهابيين.
"أنا أعلم تماما أننا نساعد ونستمر في تقديم دعم ملموس في خصوصا في البحث عن والقبض على أسامة بن لادن". كما صرح بذلك الممثل الخاص لميدفيدف للتعاون الدولي في القتال ضد المجاهدين في القوقازأناتولي سافونوف، إلى وكالة إلتار - تاس.
ولكن المجرم، لم يعطي تفاصيل حول "مساعدة" الروسية.
ومن الجانب الأميركي، إدعى سافونوف أن الولايات المتحدة أبلغت موسكو عدة مرات حول عمليات المناضلين التي تخطط في روسيا.
حيث إدعى: "هذا واقع، وهو ليس مرة واحدة. وهو يتطور إلى ممارسة مستمرة".
وكبير الإرهابيين الروس سافونوف متواجد حاليا في واشنطن مترأسا إجتماع "مجموعة العمل الروسية - الأميركية حول الإرهاب".
وقال الإرهابي بأن روسيا تود أن تضيف الولايات المتحدة إمارة القوقاز التي يقودها الأمير دوكو عمروف إلى "لائحة المنظمات الإرهابية". وتم مناقشة القضية في يوم الجمعة. وليست هناك أية نتائج.
في نهاية أبريل 2010م رفضت وزارة الخارجية الأميركية أن تضيف إمارة القوقاز إلى هذه اللائحة.
بينما يمكن للولايات المتحدة أن تضيف إلى لائحتها إمارة القوقاز، جمهورية سيبيريا الغربية، وكونفدرالية مارتين، وتمنع منح دوكو عمروف الفيزا، إذا إحتاج البيت الأبيض لشيء مفيد وضروري من الروس. فالأميركيون خبراء في مثل هذه الأمور منذ أيام كولمبوس وأميركو فيسبوتشي، عندما ربح أجدادهم الماكرين من مقايضة الذهب والفضة الهندي مقابل الخرز الزجاجي و"مياه النار".
ولكن، المنظمة الإرهابية الدولية الروسية FSB ليست على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية لأسباب غير معروفة، خصوصا بعد الإغتيال العلني لحليف الولايات المتحدة، الرئيس البولندي، كاتشينسكي.
ويذكر أن الزعيمين الروسيين ميدفيديف وبوتن يشتبه في أنهما أمرا FSB لتنفيذ الهجوم الإرهابي قرب سمولنسك في 10 أبريل 2010م، الذي قتل فيه ممثلين عن الناتو والنخبة العسكرية والسياسية البولندية. البولنديون، الذين نجوا من الهجوم، تمت تصفيتهم من قبل قوات خاصة من KGB(FSB).
شعبة المتابعة
كفكاز سنتر
فترة الاصدار: 29 قد 2010, 17:20
http://imgs2.kavkazcenter.com/arab/content/2010/05/29/8081_1.jpg
تدعي موسكو أنها تساعد الولايات المتحدة في البحث عن الشيخ أسامة بن لادن، وتريد مساعدة من واشنطن ضد أمير إمارة القوقاز دوكو عمروف، كما قال أحد كبار الإرهابيين.
"أنا أعلم تماما أننا نساعد ونستمر في تقديم دعم ملموس في خصوصا في البحث عن والقبض على أسامة بن لادن". كما صرح بذلك الممثل الخاص لميدفيدف للتعاون الدولي في القتال ضد المجاهدين في القوقازأناتولي سافونوف، إلى وكالة إلتار - تاس.
ولكن المجرم، لم يعطي تفاصيل حول "مساعدة" الروسية.
ومن الجانب الأميركي، إدعى سافونوف أن الولايات المتحدة أبلغت موسكو عدة مرات حول عمليات المناضلين التي تخطط في روسيا.
حيث إدعى: "هذا واقع، وهو ليس مرة واحدة. وهو يتطور إلى ممارسة مستمرة".
وكبير الإرهابيين الروس سافونوف متواجد حاليا في واشنطن مترأسا إجتماع "مجموعة العمل الروسية - الأميركية حول الإرهاب".
وقال الإرهابي بأن روسيا تود أن تضيف الولايات المتحدة إمارة القوقاز التي يقودها الأمير دوكو عمروف إلى "لائحة المنظمات الإرهابية". وتم مناقشة القضية في يوم الجمعة. وليست هناك أية نتائج.
في نهاية أبريل 2010م رفضت وزارة الخارجية الأميركية أن تضيف إمارة القوقاز إلى هذه اللائحة.
بينما يمكن للولايات المتحدة أن تضيف إلى لائحتها إمارة القوقاز، جمهورية سيبيريا الغربية، وكونفدرالية مارتين، وتمنع منح دوكو عمروف الفيزا، إذا إحتاج البيت الأبيض لشيء مفيد وضروري من الروس. فالأميركيون خبراء في مثل هذه الأمور منذ أيام كولمبوس وأميركو فيسبوتشي، عندما ربح أجدادهم الماكرين من مقايضة الذهب والفضة الهندي مقابل الخرز الزجاجي و"مياه النار".
ولكن، المنظمة الإرهابية الدولية الروسية FSB ليست على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية لأسباب غير معروفة، خصوصا بعد الإغتيال العلني لحليف الولايات المتحدة، الرئيس البولندي، كاتشينسكي.
ويذكر أن الزعيمين الروسيين ميدفيديف وبوتن يشتبه في أنهما أمرا FSB لتنفيذ الهجوم الإرهابي قرب سمولنسك في 10 أبريل 2010م، الذي قتل فيه ممثلين عن الناتو والنخبة العسكرية والسياسية البولندية. البولنديون، الذين نجوا من الهجوم، تمت تصفيتهم من قبل قوات خاصة من KGB(FSB).
شعبة المتابعة
كفكاز سنتر