همي الدعوه
03 Jun 2010, 02:39 AM
قال في ملتقى "جامع بن باز:" المضيفة "خادمة في ثوب عروس"
الزبيدي يطالب بتعليق آية "وليس الذكر كالأنثى" في صالات التحرير
الخميس 03 يونيو 2010
أحمد البراهيم - سبق - الرياض:
دعا الشيخ إبراهيم بن محمد الزبيدي الداعية المعروف عضو الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية إلى كتابة الآية الكريمة "وليس الذكر كالأنثى" بأحرف من النيون وتعليقها على مدخل صالات التحرير في كل صحيفة في العالم الإسلامي "تحاول خبثاً أن تجعل المرأة كالرجل في كل شيء وتبرزها على شاشات القنوات وصفحات المجلات ليراها أصحاب الشهوات".
وفي محاضرة بعنوان "المرأة المسلمة والتحديات العالمية"، ألقاها أمس الأربعاء بملتقى جامع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الذي ترعاه إعلامياً "سبق" قال الشيخ الزبيدي: "هذه الآية تؤكد أن من أراد أن يجعل الذكر كالأنثى بكل حال بدعوى المساواة إنما هم يصادمون الفطرة السليمة، ويحاولون إعطاء القُمري مخالب النسر، أو المها عيون الأسد".
وأضاف أن "الفطرة السليمة الخالية من المكائد الشهوانية توحي لصاحبها بأن الذكر خلاف الأنثى إن كانا مجتمعين في الآدمية والإنسانية والتكريم والتكليف، لكن وجيد الأنثى وهو يحن إلى العقود المتلألئة، وأصابعها التي تستعد للخواتم الذهبية، وكل ذلك يؤكد (ليس الذكر كالأنثى)".
وتابع أن "عواطف الأنثى الجياشة. أنوثتها السيالة. دموعها المنهمرة لأتفه الأسباب. قلبها المملوء بالحنان الذي يرفرف لأي حدث. عيناها اللتان لا تستريحان إلا لسواد الكحل. وبشرتها التي لا تتحمل تيار الهواء كل ذلك يؤكد (ليس الذكر كالأنثى)".
وتساءل مستهجنا: "فهل يستحي من مغالطة هذه الحقائق أقوام وهبوا أنفسهم للتغرير بالجوهرة المكنونة في محاولة لقذفها في أتون الخشونة ومضارب الرجال؟".
وشدد على أهمية دور المرأة "وهو دور هام وليس من حق أي شخص أن يقلل من شأنه فهو دور يتفق مع أنوثتها. إنها مخلوقة بوضع خاص يختلف عن وضع الرجل".
لكنه قال: "المطالبون بأن تخرج المرأة لدائرة عمل الرجل، هم في الحقيقة يطالبون من حيث لا يشعرون بإجراء تعديل على تركيبها العضوي ، فليس من المعقول ولا من الإنصاف أن نقحم المرأة في دور يختلف عن طبيعتها الأنثوية".
وتابع: "عندما نضعها مثلا في وظيفة جندي المرور، نكون بحق جنينا عليها، وحملناها فوق طاقتها، وبصورة تخالف فطرتها. لم يهيئ الله المرأة لكي تقف في الشمس فترة طويلة تنظم السير، فتحرق جسدها اللطيف، وتجهد مشاعرها الشفافة".
وأضاف: "ليس من مهمة المرأة أن تجلس في المتجر تعرض الأزياء، وليس من مهمتها أن تمشي في صالات المطارات تكنس وتنظف. بل كل هذا لا يتفق مع طبيعتها وخُلقها العاطفي لأن المرأة زجاجة لامعه، وليس من العدل ولا من الإنصاف وضعها في مناطق تُعرض فها للكسر والتحطيم".
ورأى أن "مكانها الطبيعي مملكة صغيرة ذات كيان كبير، فأي شخص حاول إخراجها من مملكتها فإنما يقصد القضاء عليها حسياً ومعنوياً كالزهرة التي إذا قطفت من الشجرة فإن مصيرها الذبول والأفول والموت".
وتضمنت محاضرة الشيخ الزبيدي محورا بعنوان "خادمة في ثوب عروس" وقصد به عمل المرأة مضيفة طيران. وقال: "وضعوها مضيفة في الطائرة وظنوا أنهم أكرموها تهكماً وخديعة،لا تقل وقاحة عما سلف، إنها عملية خدمة لا تزيد في هيكلها العام عن وضعها في المطبخ لكن اللسان المعسول".
وأضاف: "إنها خدمة إنسانية وعملية إثراء للخطوط الجوية في الدول، لتكون في وضع يستقطب عددا كبيرا من المسافرين، فإن هذا في الواقع هدف مادي بحت، وفي نفس الوقت هو طلاء جميل يدهنون به القفص ليسهل الأصطياد لأن حقيقة الأمر أن المرأة في مجال المضيفة ليست إلا خادمة ترتدي ثوب عروس ومع هذا فهي مستخدمة في هذا المجال استخداماً آليا".
وتساءل: " وأين حقوق المرأة والإنسان؟! وحتى الابتسامة التي تبتسمها مصنعة كصورة مبتذلة تقلل من أهميتها وأنوثتها كجنس لطيف له رغباته وأحاسيسه، وأبشع منها حين جعلوها عملة لترويج البضائع في الأسواق وشاشات القنوات".
وكان الزبيدي بدأ بذكر أهمية المرأة في الإسلام وذكرها في القرآن وتسمية سورتين من القرآن باسمها هما: سورة "النساء" وسورة "مريم".
وقال إن الدين الإسلامي حفظ للمرأة حقوقها كأنثى وزوجة وأم فاعلة لدينها ومجتمعها و أكرمها بالخصوصية في بيتها وبحجابها وهي الجوهرة المصونة وإنها خلقت لغاية سامية لتأسس البيت المسلم فهي صاحبة الأنوثة والعواطف الجياشة.
وقارن الشيخ الزبيدي وضع المرأة في العصور الأوربية بوضع المرأة في الإسلام. وقال: "كانت المرأة في اليونان تباع وتشترى والرومان حجروا عليها والفرنسيون عقدوا المؤتمرات ليقرروا هل المرأة إنسان أم مخلوق آخر والإنجليز وضعوا قانونا بجواز بيع الرجل لزوجته".
وأضاف أن "النظرة العامة لدى الغرب عن المرأة أنها مكمن للشهوة وجذب لزبائن السلع والمنتجات وزادوا في إهانتها بوضع صورها على أغلفة الصحف والمجلات".
وذكر فضيلته صفات المرأة التي تتحدى العالم بصبرها وثباتها حيث ذكر قصة سمية أول شهيدة في الإسلام "فقد كانت تعذب بسبب أنها أسلمت وكان أبو جهل يزيد من تعذيبها ولا يزيدها ذلك إلا ثباتاً وصبراً، والنبي صلى الله علية وسلم يمر من عندهم ويقول صبراً( آل ياسر ) إن موعدكم الجنة".
كما حكى عن "قصة تلك المرأة من أرض فلسطين وقولها بعد أن قتل زوجها وأبناؤها وإخوانها والله لأتزوج وأنجب ليواجهوا الظالمين".
كما تناول "قصة تلك المرأة في عهد الخليفة هارون الرشيد حين سمعت بسبي بعض نساء المسلمات عند الروم وظلمهم لهم، فأرسلت للخليفة ظفيرة من شعرها وتقول له ضعها على لجام الفرس لأقدمها يوم القيامة عذراً لربي عندما يسألني عن نصرة أخواتي المسلمات".
الزبيدي يطالب بتعليق آية "وليس الذكر كالأنثى" في صالات التحرير
الخميس 03 يونيو 2010
أحمد البراهيم - سبق - الرياض:
دعا الشيخ إبراهيم بن محمد الزبيدي الداعية المعروف عضو الدعوة والإرشاد بوزارة الشؤون الإسلامية إلى كتابة الآية الكريمة "وليس الذكر كالأنثى" بأحرف من النيون وتعليقها على مدخل صالات التحرير في كل صحيفة في العالم الإسلامي "تحاول خبثاً أن تجعل المرأة كالرجل في كل شيء وتبرزها على شاشات القنوات وصفحات المجلات ليراها أصحاب الشهوات".
وفي محاضرة بعنوان "المرأة المسلمة والتحديات العالمية"، ألقاها أمس الأربعاء بملتقى جامع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الذي ترعاه إعلامياً "سبق" قال الشيخ الزبيدي: "هذه الآية تؤكد أن من أراد أن يجعل الذكر كالأنثى بكل حال بدعوى المساواة إنما هم يصادمون الفطرة السليمة، ويحاولون إعطاء القُمري مخالب النسر، أو المها عيون الأسد".
وأضاف أن "الفطرة السليمة الخالية من المكائد الشهوانية توحي لصاحبها بأن الذكر خلاف الأنثى إن كانا مجتمعين في الآدمية والإنسانية والتكريم والتكليف، لكن وجيد الأنثى وهو يحن إلى العقود المتلألئة، وأصابعها التي تستعد للخواتم الذهبية، وكل ذلك يؤكد (ليس الذكر كالأنثى)".
وتابع أن "عواطف الأنثى الجياشة. أنوثتها السيالة. دموعها المنهمرة لأتفه الأسباب. قلبها المملوء بالحنان الذي يرفرف لأي حدث. عيناها اللتان لا تستريحان إلا لسواد الكحل. وبشرتها التي لا تتحمل تيار الهواء كل ذلك يؤكد (ليس الذكر كالأنثى)".
وتساءل مستهجنا: "فهل يستحي من مغالطة هذه الحقائق أقوام وهبوا أنفسهم للتغرير بالجوهرة المكنونة في محاولة لقذفها في أتون الخشونة ومضارب الرجال؟".
وشدد على أهمية دور المرأة "وهو دور هام وليس من حق أي شخص أن يقلل من شأنه فهو دور يتفق مع أنوثتها. إنها مخلوقة بوضع خاص يختلف عن وضع الرجل".
لكنه قال: "المطالبون بأن تخرج المرأة لدائرة عمل الرجل، هم في الحقيقة يطالبون من حيث لا يشعرون بإجراء تعديل على تركيبها العضوي ، فليس من المعقول ولا من الإنصاف أن نقحم المرأة في دور يختلف عن طبيعتها الأنثوية".
وتابع: "عندما نضعها مثلا في وظيفة جندي المرور، نكون بحق جنينا عليها، وحملناها فوق طاقتها، وبصورة تخالف فطرتها. لم يهيئ الله المرأة لكي تقف في الشمس فترة طويلة تنظم السير، فتحرق جسدها اللطيف، وتجهد مشاعرها الشفافة".
وأضاف: "ليس من مهمة المرأة أن تجلس في المتجر تعرض الأزياء، وليس من مهمتها أن تمشي في صالات المطارات تكنس وتنظف. بل كل هذا لا يتفق مع طبيعتها وخُلقها العاطفي لأن المرأة زجاجة لامعه، وليس من العدل ولا من الإنصاف وضعها في مناطق تُعرض فها للكسر والتحطيم".
ورأى أن "مكانها الطبيعي مملكة صغيرة ذات كيان كبير، فأي شخص حاول إخراجها من مملكتها فإنما يقصد القضاء عليها حسياً ومعنوياً كالزهرة التي إذا قطفت من الشجرة فإن مصيرها الذبول والأفول والموت".
وتضمنت محاضرة الشيخ الزبيدي محورا بعنوان "خادمة في ثوب عروس" وقصد به عمل المرأة مضيفة طيران. وقال: "وضعوها مضيفة في الطائرة وظنوا أنهم أكرموها تهكماً وخديعة،لا تقل وقاحة عما سلف، إنها عملية خدمة لا تزيد في هيكلها العام عن وضعها في المطبخ لكن اللسان المعسول".
وأضاف: "إنها خدمة إنسانية وعملية إثراء للخطوط الجوية في الدول، لتكون في وضع يستقطب عددا كبيرا من المسافرين، فإن هذا في الواقع هدف مادي بحت، وفي نفس الوقت هو طلاء جميل يدهنون به القفص ليسهل الأصطياد لأن حقيقة الأمر أن المرأة في مجال المضيفة ليست إلا خادمة ترتدي ثوب عروس ومع هذا فهي مستخدمة في هذا المجال استخداماً آليا".
وتساءل: " وأين حقوق المرأة والإنسان؟! وحتى الابتسامة التي تبتسمها مصنعة كصورة مبتذلة تقلل من أهميتها وأنوثتها كجنس لطيف له رغباته وأحاسيسه، وأبشع منها حين جعلوها عملة لترويج البضائع في الأسواق وشاشات القنوات".
وكان الزبيدي بدأ بذكر أهمية المرأة في الإسلام وذكرها في القرآن وتسمية سورتين من القرآن باسمها هما: سورة "النساء" وسورة "مريم".
وقال إن الدين الإسلامي حفظ للمرأة حقوقها كأنثى وزوجة وأم فاعلة لدينها ومجتمعها و أكرمها بالخصوصية في بيتها وبحجابها وهي الجوهرة المصونة وإنها خلقت لغاية سامية لتأسس البيت المسلم فهي صاحبة الأنوثة والعواطف الجياشة.
وقارن الشيخ الزبيدي وضع المرأة في العصور الأوربية بوضع المرأة في الإسلام. وقال: "كانت المرأة في اليونان تباع وتشترى والرومان حجروا عليها والفرنسيون عقدوا المؤتمرات ليقرروا هل المرأة إنسان أم مخلوق آخر والإنجليز وضعوا قانونا بجواز بيع الرجل لزوجته".
وأضاف أن "النظرة العامة لدى الغرب عن المرأة أنها مكمن للشهوة وجذب لزبائن السلع والمنتجات وزادوا في إهانتها بوضع صورها على أغلفة الصحف والمجلات".
وذكر فضيلته صفات المرأة التي تتحدى العالم بصبرها وثباتها حيث ذكر قصة سمية أول شهيدة في الإسلام "فقد كانت تعذب بسبب أنها أسلمت وكان أبو جهل يزيد من تعذيبها ولا يزيدها ذلك إلا ثباتاً وصبراً، والنبي صلى الله علية وسلم يمر من عندهم ويقول صبراً( آل ياسر ) إن موعدكم الجنة".
كما حكى عن "قصة تلك المرأة من أرض فلسطين وقولها بعد أن قتل زوجها وأبناؤها وإخوانها والله لأتزوج وأنجب ليواجهوا الظالمين".
كما تناول "قصة تلك المرأة في عهد الخليفة هارون الرشيد حين سمعت بسبي بعض نساء المسلمات عند الروم وظلمهم لهم، فأرسلت للخليفة ظفيرة من شعرها وتقول له ضعها على لجام الفرس لأقدمها يوم القيامة عذراً لربي عندما يسألني عن نصرة أخواتي المسلمات".