بـــ ح ــــر
04 Jun 2010, 03:53 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها , والحمد لله على كل حال .اللهم إنا نحتسب عندك شيخنا الغديان وجميع علماء الإسلام فارحمهم وارفع درجتهم واخلف علينا بخير.
أثر موت العلماء
قالَ عبدُ الله ابن مسعود رضي الله عنه: لا يَأْتِي عَلَيْكُم عامٌ إلاّ والَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، ولا أَعْنِي عَاماً أَخْصَبَ من عَامٍ، ولا أَمْطَرَ مِنْ عَامٍ، ولكِنْ ذَهاَبُ خِيارِكُم وعُلَمَائِكُم، ثُمَّ يَحْدُثُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمورَ بِرَأيهم فَيُهدَمُ الإسلامُ ويثلم.
قال هِلالَ بنَ خَبَّابٍ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بنَ جُبَيْرٍ قُلْتُ: يا أبا عبدِ الله متى عَلَمُ هَلاكِ النَّاسِ؟ قالَ: إذا هَلَكَ عُلَماؤُهم.
عَنْ عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF [إنَّ الله] لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعاً [يُنْزَعُ] مِنَ النَّاسِ، ولكن يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، فإذا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:OpenHT('Tak/Hits24012527.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF .
عن عبدِ الله بنِ المُبَارَكِ قالَ: اعْلَم أَخِي أنَّ المَوْتَ اليومَ كَرَامةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ لَقِيَ الله على السُّنَّةِ. فإنَّا لله وإنَّا إليهِ رَاجِعُونَ، فإلى الله نَشْكُو وَحْشَتَنَا، وذَهَابَ الإخوانِ، وقِلَّةَ الأعوانِ، وظُهُورَ البِدَعِ، وإلى الله نَشْكُو عَظِيمَ ما حَلَّ بهذهِ الأُمَّةِ من ذَهَابِ العُلَمَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ وظُهُورِ البِدَعِ، وقد أَصْبَحْنَا في زَمَانٍ شديدٍ، وهَرجٍ عظيمٍ. إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تَخَوَّفَ علينا ما قد أَضَلَّنا وما قَدْ أصبحنا فيه فَحَذَّرنا وتَقَدَّم إلينا فيه بقولِ أبي هريرةَ رضي الله عنه: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF أَتَتْكُم فِتَنٌ كَقِطَعِ الليلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فيها مُؤمِنَاً ويُمْسِي كَافِراً، ويُمْسِي مُؤمِنَاً ويُصْبِحُ كَافِراً، يَبِيعُ فيها أقوامٌ دِينَهُم بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنيا (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:OpenHT('Tak/Hits24012529.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF .
الله المستعان، إذا كان عبد الله بن المبارك الذي مات سنة مائة واحد وثمانين من الهجرة يقول: اعلم أخي أن الموت اليوم كرامة يكون المسلم لقي الله على السنة، كل ما ذكر أن شخص مات على السنة عدوها كرامة له، قالوا: إلى الله نشكوا وحشتنا، وذهاب الإخوان، وقلة الأعوان، وظهور البدع، وإلى الله نشكوا ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء أهل السنة، وظهور البدع وقد أصبحنا في زمان شديد، وهرج عظيم. إذا كان هذا الكلام في القرن الثاني نحن ماذا نقول؟ إلى الله نشكوا وحشة الدين وغربة أهل السنة في هذا الزمان. نعم.
اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها , والحمد لله على كل حال .اللهم إنا نحتسب عندك شيخنا الغديان وجميع علماء الإسلام فارحمهم وارفع درجتهم واخلف علينا بخير.
أثر موت العلماء
قالَ عبدُ الله ابن مسعود رضي الله عنه: لا يَأْتِي عَلَيْكُم عامٌ إلاّ والَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، ولا أَعْنِي عَاماً أَخْصَبَ من عَامٍ، ولا أَمْطَرَ مِنْ عَامٍ، ولكِنْ ذَهاَبُ خِيارِكُم وعُلَمَائِكُم، ثُمَّ يَحْدُثُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمورَ بِرَأيهم فَيُهدَمُ الإسلامُ ويثلم.
قال هِلالَ بنَ خَبَّابٍ : سَأَلْتُ سَعِيدَ بنَ جُبَيْرٍ قُلْتُ: يا أبا عبدِ الله متى عَلَمُ هَلاكِ النَّاسِ؟ قالَ: إذا هَلَكَ عُلَماؤُهم.
عَنْ عَبْدِ الله بنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF [إنَّ الله] لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعاً [يُنْزَعُ] مِنَ النَّاسِ، ولكن يَقْبِضُ العِلْمَ بِقَبْضِ العُلَمَاءِ، فإذا لَمْ يَبْقَ عَالِمٌ اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤَسَاءَ جُهَّالاً فَسُئِلُوا فَأَفْتَوا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:OpenHT('Tak/Hits24012527.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF .
عن عبدِ الله بنِ المُبَارَكِ قالَ: اعْلَم أَخِي أنَّ المَوْتَ اليومَ كَرَامةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ لَقِيَ الله على السُّنَّةِ. فإنَّا لله وإنَّا إليهِ رَاجِعُونَ، فإلى الله نَشْكُو وَحْشَتَنَا، وذَهَابَ الإخوانِ، وقِلَّةَ الأعوانِ، وظُهُورَ البِدَعِ، وإلى الله نَشْكُو عَظِيمَ ما حَلَّ بهذهِ الأُمَّةِ من ذَهَابِ العُلَمَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ وظُهُورِ البِدَعِ، وقد أَصْبَحْنَا في زَمَانٍ شديدٍ، وهَرجٍ عظيمٍ. إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تَخَوَّفَ علينا ما قد أَضَلَّنا وما قَدْ أصبحنا فيه فَحَذَّرنا وتَقَدَّم إلينا فيه بقولِ أبي هريرةَ رضي الله عنه: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF أَتَتْكُم فِتَنٌ كَقِطَعِ الليلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فيها مُؤمِنَاً ويُمْسِي كَافِراً، ويُمْسِي مُؤمِنَاً ويُصْبِحُ كَافِراً، يَبِيعُ فيها أقوامٌ دِينَهُم بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنيا (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:OpenHT('Tak/Hits24012529.htm'))http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF .
الله المستعان، إذا كان عبد الله بن المبارك الذي مات سنة مائة واحد وثمانين من الهجرة يقول: اعلم أخي أن الموت اليوم كرامة يكون المسلم لقي الله على السنة، كل ما ذكر أن شخص مات على السنة عدوها كرامة له، قالوا: إلى الله نشكوا وحشتنا، وذهاب الإخوان، وقلة الأعوان، وظهور البدع، وإلى الله نشكوا ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء أهل السنة، وظهور البدع وقد أصبحنا في زمان شديد، وهرج عظيم. إذا كان هذا الكلام في القرن الثاني نحن ماذا نقول؟ إلى الله نشكوا وحشة الدين وغربة أهل السنة في هذا الزمان. نعم.