همي الدعوه
06 Jun 2010, 01:07 AM
كفارة الصمت عند الحكام والزعماء
الجمعة 04, يونيو 2010
بدرية الجبر
لجينيات ـ لم تكن التوجهات الصهيونية الخبيثة وما تفعله من إجرام في الأرض الفلسطينية الطاهرة فحسب بل أن حدود المجازر قد طالت الدول جميعها بشتى الأشكال التي تستخدمها إسرائيل وكانت سفينة الحرية إحدى المبادرات المشرفة التي حاولت كسر الحصار عن غزه وماحدث من القرصنة البحرية الصهيونية لايعدو أمام ردة الفعل العربية المتأمركة إلا صفحه حالها كسابق الصفحات التي تنطوي ضمن ذلك السجل الحافل بالمواقف العربية المخزية والنصر الصهيوني الإسرائيلي !! نعم النصر الصهيوني !! عد عزيزي المتابع لقراءتها الموجعة والتي عمداً نحاول أن نتخطاها كي لانشعر بوخزها المؤلم ونردد النصر لنا !! النصر لنا !! لينطلي الألم .
أي نصر والشعوب العربية تنزف جراحها تحت وطأة الصمت , ويراد للإنسانية الموت .. وللأقدام التراجع والإذلال .. وللمقاومة الخنوع بالسلام المزعوم.
لقد دنست المساجد بكنائس ومعابد بل أصبحت خرائب وهتكت الأعراض ومارس العدو جميع أنواع الأسلحة والتكنلوجيا الحديثة أولا بأول على دمى الجسد الفلسطيني وجميعنا يعلم إلى أين تتجه المساعي الصهيومريكية منذ عام 48 و 67م الموسوم بتهجير وترحيل الفلسطينيين من أرضهم والتذرع بمهادنات واتفاقيات مع الخونة من عملاء العرب لتتوالى عمليات الزحف والاستيطان الإسرائيلي .
نحن شعوب اتكأت على ضعف الأنظمة وقوانين تدعي السلام المزعوم وكانت النتيجة أن خذلت هذه الشعوب أمام هذا التخاذل السياسي وهي تسمع وتشاهد في وسائل الإعلام تلك المجازر بين الحين والآخر .
لقد اتسعت الموسوعات التاريخية وكثرت التواريخ الهجرية والميلادية لهذه المجازر حتى كدنا لانحصيها وتنافس الكتاب في تصوير القضية ومآلاتها ولم نحضى إلا بتسابق القيادات العربية إلى جحورها وارتداء المبادرات ثوب العار والخذلان , بل إن بعض الدول وجدت في إراحة ضميرها أن تضع كفارة لصمتها عبر الصناديق الخيرية واللجوء إلى منظمات وهيئات كاليونسكو والأنروا وبعض الجهات الحقوقية , ودعم آخر حسب مقدار الصخب في المجازر والانتفاضات ويفترض بنا كشعوب أن نصفق لحراك دولنا العربية في هذا المضمار , الذي لم يقف عنده الجدار العازل الصهيوني والزحف والاستيطان والجرائم الأخرى , ماذا أخذنا من محاكم العدل الدولية في هذا الشأن ونحن نشاهد المواقف العربية المتناقضة أمام الأفعال الصهيونية.
إلى مليارات الشعوب التي تضخ قلوبها الدماء الأصيلة الحية ، إن فلسطين عضو اشتكى فأين الحمى في سائر الجسد الإسلامي ، لست أدعو إلى الجهاد الغير منضبط والذي ينجرف إليه شبابنا في عدة طرق واتجاهات فكرية منحرفة نتيجة التخطيط الغير سليم ولكن الدعوة بمجاهدة النفس عن الملهيات التي يصدنا بها العدوان لننشغل بأنفسنا ونتقاعس عن الأمانة التي حملناها وقد كلفنا بها ، بعد أن عجزت عنها الجبال ، فهل نخون هذه الأمانة ونحن نرى رايتنا الخضراء التي سطرنا عليها لا اله إلا الله قد صبغتها ألوان دماء المكلومين من الشيوخ والنساء والأطفال ، وبين المباني التي هدمت وفي الخرائب وعلى النجاسات رميت . فلنأخذ بالأسباب ونخلص الدعاء ونرسم خارطة الطريق الإسلامية لننعم بظلالها الآمن ونهجها العادل ونمنع جيوش الإلحاد والشرك والكفر... وكفى بالله حسيبا .
الجمعة 04, يونيو 2010
بدرية الجبر
لجينيات ـ لم تكن التوجهات الصهيونية الخبيثة وما تفعله من إجرام في الأرض الفلسطينية الطاهرة فحسب بل أن حدود المجازر قد طالت الدول جميعها بشتى الأشكال التي تستخدمها إسرائيل وكانت سفينة الحرية إحدى المبادرات المشرفة التي حاولت كسر الحصار عن غزه وماحدث من القرصنة البحرية الصهيونية لايعدو أمام ردة الفعل العربية المتأمركة إلا صفحه حالها كسابق الصفحات التي تنطوي ضمن ذلك السجل الحافل بالمواقف العربية المخزية والنصر الصهيوني الإسرائيلي !! نعم النصر الصهيوني !! عد عزيزي المتابع لقراءتها الموجعة والتي عمداً نحاول أن نتخطاها كي لانشعر بوخزها المؤلم ونردد النصر لنا !! النصر لنا !! لينطلي الألم .
أي نصر والشعوب العربية تنزف جراحها تحت وطأة الصمت , ويراد للإنسانية الموت .. وللأقدام التراجع والإذلال .. وللمقاومة الخنوع بالسلام المزعوم.
لقد دنست المساجد بكنائس ومعابد بل أصبحت خرائب وهتكت الأعراض ومارس العدو جميع أنواع الأسلحة والتكنلوجيا الحديثة أولا بأول على دمى الجسد الفلسطيني وجميعنا يعلم إلى أين تتجه المساعي الصهيومريكية منذ عام 48 و 67م الموسوم بتهجير وترحيل الفلسطينيين من أرضهم والتذرع بمهادنات واتفاقيات مع الخونة من عملاء العرب لتتوالى عمليات الزحف والاستيطان الإسرائيلي .
نحن شعوب اتكأت على ضعف الأنظمة وقوانين تدعي السلام المزعوم وكانت النتيجة أن خذلت هذه الشعوب أمام هذا التخاذل السياسي وهي تسمع وتشاهد في وسائل الإعلام تلك المجازر بين الحين والآخر .
لقد اتسعت الموسوعات التاريخية وكثرت التواريخ الهجرية والميلادية لهذه المجازر حتى كدنا لانحصيها وتنافس الكتاب في تصوير القضية ومآلاتها ولم نحضى إلا بتسابق القيادات العربية إلى جحورها وارتداء المبادرات ثوب العار والخذلان , بل إن بعض الدول وجدت في إراحة ضميرها أن تضع كفارة لصمتها عبر الصناديق الخيرية واللجوء إلى منظمات وهيئات كاليونسكو والأنروا وبعض الجهات الحقوقية , ودعم آخر حسب مقدار الصخب في المجازر والانتفاضات ويفترض بنا كشعوب أن نصفق لحراك دولنا العربية في هذا المضمار , الذي لم يقف عنده الجدار العازل الصهيوني والزحف والاستيطان والجرائم الأخرى , ماذا أخذنا من محاكم العدل الدولية في هذا الشأن ونحن نشاهد المواقف العربية المتناقضة أمام الأفعال الصهيونية.
إلى مليارات الشعوب التي تضخ قلوبها الدماء الأصيلة الحية ، إن فلسطين عضو اشتكى فأين الحمى في سائر الجسد الإسلامي ، لست أدعو إلى الجهاد الغير منضبط والذي ينجرف إليه شبابنا في عدة طرق واتجاهات فكرية منحرفة نتيجة التخطيط الغير سليم ولكن الدعوة بمجاهدة النفس عن الملهيات التي يصدنا بها العدوان لننشغل بأنفسنا ونتقاعس عن الأمانة التي حملناها وقد كلفنا بها ، بعد أن عجزت عنها الجبال ، فهل نخون هذه الأمانة ونحن نرى رايتنا الخضراء التي سطرنا عليها لا اله إلا الله قد صبغتها ألوان دماء المكلومين من الشيوخ والنساء والأطفال ، وبين المباني التي هدمت وفي الخرائب وعلى النجاسات رميت . فلنأخذ بالأسباب ونخلص الدعاء ونرسم خارطة الطريق الإسلامية لننعم بظلالها الآمن ونهجها العادل ونمنع جيوش الإلحاد والشرك والكفر... وكفى بالله حسيبا .