الراقي وبس
09 Jun 2010, 10:06 AM
الحسبةبالكتابة أنواع :
النوع الأول: الكتابة للهيئة واصطلح عليه باسم ( البلاغ ) فتكتب المنكر ومكانه بدقة . ويرسل بالناسوخ إلى رئيس المركز أو رئيس الهيئة أو مدير الفرع أو الرئيس العام . وهذا أقوى بكثير جداً من الاتصال الهاتفي ؛ لأنه يصبح معاملة رسمية برقم وتاريخ ولابد من إنهائها ، فيقوم المركز بالتثبت من المنكر ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة في إنكاره.
النوع الثاني: الكتابة للمشايخ المحتسبين الذين يفعلون الخطاب الاحتسابي فيشرحون عليه إلى الجهة المعنية ، أو ينشئون خطاباً جديداً ، وهؤلاء هم : سماحة المفتي ، ورئيس مجلس القضاء الأعلى ، ورئيس مجلس الشورى ، ووزير العدل ، ووزير الشؤون الإسلامية ، ورئيس الهيئات ، ورئيس المحكمة ، وغيرهم . وعلى وجه الخصوص سماحة المفتي ورئيس مجلس القضاء ويكتسب الخطاب بعدها قوتهم لدى الجهة المحال إليها .
النوع الثالث : الكتابة إلى الشخص المسؤول فإذا كانت القضية في الإعلام كتب إلى وزير الإعلام ، وإذا كانت في مستشفى كتب إلى مدير المستشفى أو مدير الشؤون الصحية أو وزير الصحة نظراً للأصلح وهكذا .. .
النوع الرابع: الكتابة إلى الشخص الذي يحتاج إلى مناصحة : مغني ، ممثل ، تاجر يملك قناة محرمة ، مبتدع ، صاحب فكر منحرف ، وهكذا.. . ولا يخفى ما يحتاجه الخطاب هنا من إضافة لغة الموعظة ، وظهور الرفق والشفقة للمخاطب . وهذا النوع من الكتابة قد أهمل كثيراً ونحن بحاجة إلى العمل به.
وهنا عشر تنبيهات تجعل الخطاب ناجحاً بإذن الله :
1. الاختصار قدر المستطاع .
2. الدخول في الموضوع مباشرة دون مقدمات طويلة عن أهمية النصح ، أو أدلة الإنكار .
3. سلامة اللغة العربية . ويتحقق ذلك غالباً بالمراجعة .
4. سلامة اللغة الرسمية عند ذكر الجهة أو الشخص المرسل إليه (معالي ـ سعادة ـ فضيلة ـ سماحة ـ سمو ..).
وكذلك صحة المسمى الوظيفي له .
5. قوة المضومون مع هدوء العبارة ، فيشعر القارئ أياً كان توجهه بأن الكاتب متعقل ويريد الخير ، وهذا لا يعني التنازل عن قوة المضمون .
6. كتابة الاسم ( ورقم السجل المدني إذا كانت الكتابة لوزير أو من هو أعلى منه ) ، ووضع الوسيلة المناسبة للاتصال به (الجوال / صندوق البريد / البريد الالكتروني / الناسوخ ) . والأفضل وضعها جميعاً . والأفضل أن يكون للمحتسب ورق رسمي يشمل هذه كلها .
7. كتابة التاريخ ، ورقم الصادر على الخطاب إن أمكن .
8. وضع المرفقات لإثبات ما لديك ، إما لإثبات وجود المنكر ، أو لإثبات أنه مخالفة للشرع بذكر فتاوى اللجنة الدائمة مثلاً أو نص النظام . وتكون واضحة وعليها جميع المعلومات المهمة (كالتاريخ والعدد بالنسبة للصحيفة ).
9. الاحتفاظ بصورة في ملف معد لمثل هذه الخطابات . ثم الإرسال : بالناسوخ أوالبريد المسجل أو بهما سوياً ، أو بالبرقية .
· طريقة إرسال البريد المسجل لا يلزم أن تضع عليه صندوق البريد ، وإنما يكتفى بالاسم الرسمي فقط مثل : سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية وفقه الله ، أو خادم الحرمين الشريفين وفقه الله .. وهكذا للوزراء والمسؤولين .
10. المتابعة ( وهذا يشكل ما لا يقل عن 70 % من قوة الخطاب وقد عرف هذا الأثر من التجربة ) ويكون الاتصال بالجهة المكتوب إليها ومعرفة رقم وتاريخ الوارد ومتابعة المعاملة بالاتصال الهاتفي. ويفضل تخصيص ملف للمتابعات توضع فيه نسخة لكل خطاب للمتابعة ويكتب خلفه تاريخ ونتيجة كل اتصال . وقد يستلزم الأمر كتابة خطاب إلحاقي ثاني وثالث.
منقول من موقع الشيخ يوسف الأحمد
النوع الأول: الكتابة للهيئة واصطلح عليه باسم ( البلاغ ) فتكتب المنكر ومكانه بدقة . ويرسل بالناسوخ إلى رئيس المركز أو رئيس الهيئة أو مدير الفرع أو الرئيس العام . وهذا أقوى بكثير جداً من الاتصال الهاتفي ؛ لأنه يصبح معاملة رسمية برقم وتاريخ ولابد من إنهائها ، فيقوم المركز بالتثبت من المنكر ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة في إنكاره.
النوع الثاني: الكتابة للمشايخ المحتسبين الذين يفعلون الخطاب الاحتسابي فيشرحون عليه إلى الجهة المعنية ، أو ينشئون خطاباً جديداً ، وهؤلاء هم : سماحة المفتي ، ورئيس مجلس القضاء الأعلى ، ورئيس مجلس الشورى ، ووزير العدل ، ووزير الشؤون الإسلامية ، ورئيس الهيئات ، ورئيس المحكمة ، وغيرهم . وعلى وجه الخصوص سماحة المفتي ورئيس مجلس القضاء ويكتسب الخطاب بعدها قوتهم لدى الجهة المحال إليها .
النوع الثالث : الكتابة إلى الشخص المسؤول فإذا كانت القضية في الإعلام كتب إلى وزير الإعلام ، وإذا كانت في مستشفى كتب إلى مدير المستشفى أو مدير الشؤون الصحية أو وزير الصحة نظراً للأصلح وهكذا .. .
النوع الرابع: الكتابة إلى الشخص الذي يحتاج إلى مناصحة : مغني ، ممثل ، تاجر يملك قناة محرمة ، مبتدع ، صاحب فكر منحرف ، وهكذا.. . ولا يخفى ما يحتاجه الخطاب هنا من إضافة لغة الموعظة ، وظهور الرفق والشفقة للمخاطب . وهذا النوع من الكتابة قد أهمل كثيراً ونحن بحاجة إلى العمل به.
وهنا عشر تنبيهات تجعل الخطاب ناجحاً بإذن الله :
1. الاختصار قدر المستطاع .
2. الدخول في الموضوع مباشرة دون مقدمات طويلة عن أهمية النصح ، أو أدلة الإنكار .
3. سلامة اللغة العربية . ويتحقق ذلك غالباً بالمراجعة .
4. سلامة اللغة الرسمية عند ذكر الجهة أو الشخص المرسل إليه (معالي ـ سعادة ـ فضيلة ـ سماحة ـ سمو ..).
وكذلك صحة المسمى الوظيفي له .
5. قوة المضومون مع هدوء العبارة ، فيشعر القارئ أياً كان توجهه بأن الكاتب متعقل ويريد الخير ، وهذا لا يعني التنازل عن قوة المضمون .
6. كتابة الاسم ( ورقم السجل المدني إذا كانت الكتابة لوزير أو من هو أعلى منه ) ، ووضع الوسيلة المناسبة للاتصال به (الجوال / صندوق البريد / البريد الالكتروني / الناسوخ ) . والأفضل وضعها جميعاً . والأفضل أن يكون للمحتسب ورق رسمي يشمل هذه كلها .
7. كتابة التاريخ ، ورقم الصادر على الخطاب إن أمكن .
8. وضع المرفقات لإثبات ما لديك ، إما لإثبات وجود المنكر ، أو لإثبات أنه مخالفة للشرع بذكر فتاوى اللجنة الدائمة مثلاً أو نص النظام . وتكون واضحة وعليها جميع المعلومات المهمة (كالتاريخ والعدد بالنسبة للصحيفة ).
9. الاحتفاظ بصورة في ملف معد لمثل هذه الخطابات . ثم الإرسال : بالناسوخ أوالبريد المسجل أو بهما سوياً ، أو بالبرقية .
· طريقة إرسال البريد المسجل لا يلزم أن تضع عليه صندوق البريد ، وإنما يكتفى بالاسم الرسمي فقط مثل : سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية وفقه الله ، أو خادم الحرمين الشريفين وفقه الله .. وهكذا للوزراء والمسؤولين .
10. المتابعة ( وهذا يشكل ما لا يقل عن 70 % من قوة الخطاب وقد عرف هذا الأثر من التجربة ) ويكون الاتصال بالجهة المكتوب إليها ومعرفة رقم وتاريخ الوارد ومتابعة المعاملة بالاتصال الهاتفي. ويفضل تخصيص ملف للمتابعات توضع فيه نسخة لكل خطاب للمتابعة ويكتب خلفه تاريخ ونتيجة كل اتصال . وقد يستلزم الأمر كتابة خطاب إلحاقي ثاني وثالث.
منقول من موقع الشيخ يوسف الأحمد