alajmi
20 Jun 2010, 07:46 PM
"وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَا هَامَانُ ابۡنِ لِي صَرۡحًا لَّعَلِّي أَبۡلُغُ الۡأَسۡبَابَ "
40 –سورة غافر؛ الآية 36
" وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَا أَيُّهَا الۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ لَكُم مِّنۡ إِلَهٍ غَيۡرِي فَأَوۡقِدۡ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجۡعَل لِّي صَرۡحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الۡكَاذِبِينَ "
28- سورة القصص؛ الآية 38
يذكر اسم هامان أحد أنصار فرعون ومساعديه في ادعائه الألوهية، ومعارضته موسى( عليه السلام)، في عديد من مختلف سور القرآن. فقد أمر فرعون هامان بإنشاء برج عال، وهو بذلك قد أظهر جهل وسذاجة البحث في قمة هذا البرج العالي، الذي صنعه الإنسان، عن الله الذي أخبر موسى بوجوده.
لقد ألف العالم الفرنسي الأستاذ الدكتور/ موير بوسيل Maurice Bucaille كتابا في السنوات الأخير بعنوان" موسى والمصريين". وهو يورد في هذا الكتاب استخدام اسم هامان في القرآن، والاعتراضات التي تمت على استخدام هذا الاسم عبر التاريخ، ويذكر أن حل كتابات الهيروغليفية القديمة المكتشفة تصدق صحة القرآن.
ويرد اسم هامان في التوراة أيضا ويشير إلى حاكم فارسي يختلف عن الشخص الذي أشار إليه القرآن. وقد قال متصيدو الأخطاء الذين يسعون للعثور على أي خطأ في القرآن؛ إن القرآن نُسخ من التوراة خطأ، ودليلهم على هذا هو استخدام اسم هامان.( يرد اسم هامان 5 مرات في القرآن) ويزعم هؤلاء الأشخاص الذين يظنون أن القرآن من كتابة البشر أن الشخص الذي اتهموه بكتابة القرآن( محمد عليه السلام) قد نسخه خطأ.
رئيس فرقة الحجر
وقد اكتسبت هذه المناقشات بعدا آخر بسبب كتابة مكتوبة( نقشا) بهيروغليفية إحدى المراحل المتأخرة على إحدى جهات الحجر المسمى حجر روستاRosta الذي فك رموزه الفرنسي جان فرانس شامبليونJean François Champollion ، والذي كتب باليونانية على جهة أخرى منه، والهيروغليفية المصرية القديمة على جهة ثالثة أيضا. [ص 234] إذن لقد أمكن قراءة الكتابات الهيروغليفية، وكذلك أمكن استخراج قوائم الأسماء. كما أن علاقة هامان بفرعون تقص في متحف حوف Hof الموجود في فيينا.( انظروا: Walter Wresizinski, Aegyptische Inshriften aus dem K. K. Hof Museum in Wien, 1906, J. C. Hinrpesche Buchhandlung). أما في معجم قوائم المملكة الحديثة؛ فإن اسم هامان مسجل على" أنه رئيس عمال فرقة الحجر" كما ورد في سورة القصص تماما.( انظروا: Herman Renke; Die Aegyptischen Personnennamen, Vierzeischnis der namen, Verlag Von J. J. Augustin in Glückstadt, Band I, 1936))
ويطلق موير بوسيل اسم" هامان" على عالم مصريات فرنسي ويقول إنه مأخوذ من مخطوطة عربية في القرن السابع.( ويقيس رد فعل عالم المصريات قائلا مخطوطة عربية في القرن السابع، دون أن يصرح بوروده في القرآن) ويقول هو أيضا، ليس من الممكن أن تذكر معلومة خاصة بالكتابات الهيروغليفية في المخطوطة العربية في القرن 7، ولكنه سينظر في قوائم أسماء قصر فرعون، أما الدكتور/ موير بوسيل فيقترح معجم الأسماء المصرية المسمى" أسماء الأشخاص في المملكة الحديثة بالترتيب". ويكتشف بوسيل من قوائم الهيروغليفية المحولة للألمانية أن هامان هو رئيس عمال فرق الحجر. وفضلا عن ذلك فإن اسم هامان محفور أيضا في نصب في فيينا. أما علامة الفصل الموجودة بجانب اسم هامان، فإنها تظهر أهميته بجوار فرعون.( كان المصريون يكتبون الكلمات متشابكة ما لم تكن هناك حالة خاصة جدا)
إذن يتبين أن كل اعتراض على القرآن باطل. بل إن الأمر يؤدي إلى فهم معجزة قرآنية أخرى عند دراسة النقطة المعترض عليها. ولا يمكن أن يكون اسم هامان قد ورد جزافا في القرآن. بل ويستحيل أن يكون ثمة أي مصدر قد وضع هذا الاسم في القرآن، واستخدم كل كلمة في موضعها وعلى نحو ممتاز بهذا الشكل، بخلاف الوحي.
منقول من موقع اعجاز القران
40 –سورة غافر؛ الآية 36
" وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَا أَيُّهَا الۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ لَكُم مِّنۡ إِلَهٍ غَيۡرِي فَأَوۡقِدۡ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجۡعَل لِّي صَرۡحًا لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الۡكَاذِبِينَ "
28- سورة القصص؛ الآية 38
يذكر اسم هامان أحد أنصار فرعون ومساعديه في ادعائه الألوهية، ومعارضته موسى( عليه السلام)، في عديد من مختلف سور القرآن. فقد أمر فرعون هامان بإنشاء برج عال، وهو بذلك قد أظهر جهل وسذاجة البحث في قمة هذا البرج العالي، الذي صنعه الإنسان، عن الله الذي أخبر موسى بوجوده.
لقد ألف العالم الفرنسي الأستاذ الدكتور/ موير بوسيل Maurice Bucaille كتابا في السنوات الأخير بعنوان" موسى والمصريين". وهو يورد في هذا الكتاب استخدام اسم هامان في القرآن، والاعتراضات التي تمت على استخدام هذا الاسم عبر التاريخ، ويذكر أن حل كتابات الهيروغليفية القديمة المكتشفة تصدق صحة القرآن.
ويرد اسم هامان في التوراة أيضا ويشير إلى حاكم فارسي يختلف عن الشخص الذي أشار إليه القرآن. وقد قال متصيدو الأخطاء الذين يسعون للعثور على أي خطأ في القرآن؛ إن القرآن نُسخ من التوراة خطأ، ودليلهم على هذا هو استخدام اسم هامان.( يرد اسم هامان 5 مرات في القرآن) ويزعم هؤلاء الأشخاص الذين يظنون أن القرآن من كتابة البشر أن الشخص الذي اتهموه بكتابة القرآن( محمد عليه السلام) قد نسخه خطأ.
رئيس فرقة الحجر
وقد اكتسبت هذه المناقشات بعدا آخر بسبب كتابة مكتوبة( نقشا) بهيروغليفية إحدى المراحل المتأخرة على إحدى جهات الحجر المسمى حجر روستاRosta الذي فك رموزه الفرنسي جان فرانس شامبليونJean François Champollion ، والذي كتب باليونانية على جهة أخرى منه، والهيروغليفية المصرية القديمة على جهة ثالثة أيضا. [ص 234] إذن لقد أمكن قراءة الكتابات الهيروغليفية، وكذلك أمكن استخراج قوائم الأسماء. كما أن علاقة هامان بفرعون تقص في متحف حوف Hof الموجود في فيينا.( انظروا: Walter Wresizinski, Aegyptische Inshriften aus dem K. K. Hof Museum in Wien, 1906, J. C. Hinrpesche Buchhandlung). أما في معجم قوائم المملكة الحديثة؛ فإن اسم هامان مسجل على" أنه رئيس عمال فرقة الحجر" كما ورد في سورة القصص تماما.( انظروا: Herman Renke; Die Aegyptischen Personnennamen, Vierzeischnis der namen, Verlag Von J. J. Augustin in Glückstadt, Band I, 1936))
ويطلق موير بوسيل اسم" هامان" على عالم مصريات فرنسي ويقول إنه مأخوذ من مخطوطة عربية في القرن السابع.( ويقيس رد فعل عالم المصريات قائلا مخطوطة عربية في القرن السابع، دون أن يصرح بوروده في القرآن) ويقول هو أيضا، ليس من الممكن أن تذكر معلومة خاصة بالكتابات الهيروغليفية في المخطوطة العربية في القرن 7، ولكنه سينظر في قوائم أسماء قصر فرعون، أما الدكتور/ موير بوسيل فيقترح معجم الأسماء المصرية المسمى" أسماء الأشخاص في المملكة الحديثة بالترتيب". ويكتشف بوسيل من قوائم الهيروغليفية المحولة للألمانية أن هامان هو رئيس عمال فرق الحجر. وفضلا عن ذلك فإن اسم هامان محفور أيضا في نصب في فيينا. أما علامة الفصل الموجودة بجانب اسم هامان، فإنها تظهر أهميته بجوار فرعون.( كان المصريون يكتبون الكلمات متشابكة ما لم تكن هناك حالة خاصة جدا)
إذن يتبين أن كل اعتراض على القرآن باطل. بل إن الأمر يؤدي إلى فهم معجزة قرآنية أخرى عند دراسة النقطة المعترض عليها. ولا يمكن أن يكون اسم هامان قد ورد جزافا في القرآن. بل ويستحيل أن يكون ثمة أي مصدر قد وضع هذا الاسم في القرآن، واستخدم كل كلمة في موضعها وعلى نحو ممتاز بهذا الشكل، بخلاف الوحي.
منقول من موقع اعجاز القران