سلا احمد
22 Jun 2010, 12:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخلو شخص من نقص ، ومن المستحيل على الزوجين أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الاخر كاملاً ..
كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدهما بالضيق من تصرف عمله الاخر ،وليس من المعقول أن تندلع حرب كلاميه كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري"أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق !!
ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الاخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع كما قال الامام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفله مع العلم والادراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الامور .
والحسن البصري يقول ::
مازال التغافل من فعل الكرم"..
وبعض الرجال _هداهم الله_ يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء
فيفتح الثلاجه يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو أن تضعي الفاكهه هنا أو هناك ؟!
لماذا الطاوله علاها الغبار؟!
كم مره قلت لك ابطعام حار جداً؟!
ألــــــــــخ..........
وينكد عيشها وعيشه !!
وكما قيل :ما أستقصى كريم قط .
كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟!
ولماذا لم يشتري لي هديه بهذه المناسبه؟!
ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته ؟!
وتجعلها مصيبه المصائب وأعظم الكبائر!!
فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!
كما أن بعض الازواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الاخر أو خصله تعود عليها ولا يستطيع تركها _ مع أنها لا تؤثر في حياتهما الزوجيه بشيء يذكر _ إلا أن الطرف الاخر يدع كل صفاته الرائعه ويوجه عدسته على تلك الصفه محاولاً أقتلاعها بالقوة ..
وكلما رآه علق عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل .... بينما يجدر التغاضي عنها تماماً ، أو يحاول لكن في فترات متباعده ، وليستمتعا بباقي طباعهما الجمياه ..
فلتتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيده هانئه لا تكدرها ضغائر الامور ، ولتلتئم القلوب على الحب والسعاده ، فكثرة العتاب تفرق الاحباب ..
جميلٌ أن نتغابى لنكسب من نحب.... وجميلٌ أن نوهم من امامنا أنه أكثر حكمة ودرايه ومعرفه ~
فينفش الطاووس ريشه ..وكأن لا أحد مكانه.
اتمنى أن تنال أعجابكم
لا يخلو شخص من نقص ، ومن المستحيل على الزوجين أن يجد كل ما يريده أحدهما في الطرف الاخر كاملاً ..
كما أنه لا يكاد يمر أسبوع دون أن يشعر أحدهما بالضيق من تصرف عمله الاخر ،وليس من المعقول أن تندلع حرب كلاميه كل يوم وكل أسبوع على شيء تافه كملوحة الطعام أو نسيان طلب أو الانشغال عن وعد "غير ضروري"أو زلة لسان ، فهذه حياة جحيم لا تطاق !!
ولهذا على كل واحد منهما تقبل الطرف الاخر والتغاضي عما لا يعجبه فيه من صفات ، أو طبائع كما قال الامام أحمد بن حنبل "تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل" وهو تكلف الغفله مع العلم والادراك لما يتغافل عنه تكرماً وترفعاً عن سفاسف الامور .
والحسن البصري يقول ::
مازال التغافل من فعل الكرم"..
وبعض الرجال _هداهم الله_ يدقق في كل شيء وينقب في كل شيء
فيفتح الثلاجه يومياً ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو أن تضعي الفاكهه هنا أو هناك ؟!
لماذا الطاوله علاها الغبار؟!
كم مره قلت لك ابطعام حار جداً؟!
ألــــــــــخ..........
وينكد عيشها وعيشه !!
وكما قيل :ما أستقصى كريم قط .
كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا؟!
ولماذا لم يشتري لي هديه بهذه المناسبه؟!
ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته ؟!
وتجعلها مصيبه المصائب وأعظم الكبائر!!
فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!
كما أن بعض الازواج يكون عنده عادة لا تعجب الطرف الاخر أو خصله تعود عليها ولا يستطيع تركها _ مع أنها لا تؤثر في حياتهما الزوجيه بشيء يذكر _ إلا أن الطرف الاخر يدع كل صفاته الرائعه ويوجه عدسته على تلك الصفه محاولاً أقتلاعها بالقوة ..
وكلما رآه علق عنها فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل .... بينما يجدر التغاضي عنها تماماً ، أو يحاول لكن في فترات متباعده ، وليستمتعا بباقي طباعهما الجمياه ..
فلتتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيده هانئه لا تكدرها ضغائر الامور ، ولتلتئم القلوب على الحب والسعاده ، فكثرة العتاب تفرق الاحباب ..
جميلٌ أن نتغابى لنكسب من نحب.... وجميلٌ أن نوهم من امامنا أنه أكثر حكمة ودرايه ومعرفه ~
فينفش الطاووس ريشه ..وكأن لا أحد مكانه.
اتمنى أن تنال أعجابكم