أبولؤى
23 Jun 2010, 12:31 PM
اللهم اشرح صدر أبي
يحكي الشيخ مشعل العتيبي في شريطه " قصص أبكتني " فيقول : ذالك الشاب الصغير في ِسنه الذي هداه الله من بين إخوته وكان بيته مليئا بالمنكرات والمعاصي وقد كان والده لا يعرف الصلاة.
كان والده من الذين لم يركعوا لله ركعة ولم يسجدوا لله سجدة وللأسف والله هم كثير تراهم في هذا الزمان لم يركعوا لله ركعة ولم يسجدوا لله سجده.
كثيرون الذين هيمن عليهم الشيطان فألهاهم عن ربهم.. كثيرون الذين يعلمون إن تارك الصلاة محارب لمنهج الله ويعرفون ولا يبالون.. كثيرون الذين يعلمون أن تارك الصلاة لا يؤاكل ولا يشارب ولا يغسل إذا مات ولا يقبر في مقابر المسلمين ويصّرون ولا يبالون ولا يأتون.
كثيرون الذين يعلمون إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ولا يأتون ولا ٌيبالون، كثيرون هم والله نعوذ إلى ذالك الشاب وقد أصبح مهموما في دعوة والده.
تمر الأيام والسنوات ووالده لا يعرف المسجد ووالده لا يعرف الصلاة .بذل جهده لدعوته إلى الله فلم يستجيب له بدا يفكر في كل وسيلة ليكون والده مع المصلين الراكعين أتى إلى إمام المسجد وهو يشتكي ويردد إن أبي يعصي الله إن أبي لا يعرف الصلاة وقد حاولت دعوته فلم يستجيب لي فماذا أفعل وهل لي من حيله ؟!.
فقال له: اصبر على دعوته ولا تنسى أنه والدك ولا تنسى أيضا الدعاء فإذا كنت في الثلث الخير من الليل فتوضأ توضؤك للصلاة ثم صلي لله ركعتين ثم ادع الله عز وجل أن يهدي أباك .
ادع الله فله الشكوى ولا يجيب المضطر إلا الله فكان الشاب يفعل هذا الفعل في كل ليله وفي إحدى الليالي وهو قائم يصلي في الليل إذا بوالده يدخل المنزل بعد فتره عصيان.
دخل والناس نيام فسمع صوت بكاء في إحدى الغرف اقترب منها ينظر ويتأمل فإذا ابنه الصغير يبكي اقترب منه ليسمع ما يقول وقد رفع يديه إلى الله سمعه وهو يردد " اللهم اهدي أبي، اللهم اشرح صدر أبي للصلاة، اللهم افتح قلبه للهداية " .
انتفض والده لما سمع هذا الكلام واقشعر جسده وخرج من الغرفة وكأنما نداء الخير بداء يتحرك في قلبه فتوضأ ورجع لولده فوقف بجانبه يصلي رفع يديه وولده يدعوا " اللهم اهدي أبي " إذا بصوت والده بجانبه يردد " أمين ".
فلم يستطع الولد أن يكمل الدعاء حتى أجهش بالبكاء والأنين عندما سمع صوت والده يبكي ويردد أمين وإذا به يحتضن والده وهو يبكي ويتعانقان فكانت بداية هداية وتوبة للأب كان سببها دعاء الابن وحرصه وصبره على والده.
يحكي الشيخ مشعل العتيبي في شريطه " قصص أبكتني " فيقول : ذالك الشاب الصغير في ِسنه الذي هداه الله من بين إخوته وكان بيته مليئا بالمنكرات والمعاصي وقد كان والده لا يعرف الصلاة.
كان والده من الذين لم يركعوا لله ركعة ولم يسجدوا لله سجدة وللأسف والله هم كثير تراهم في هذا الزمان لم يركعوا لله ركعة ولم يسجدوا لله سجده.
كثيرون الذين هيمن عليهم الشيطان فألهاهم عن ربهم.. كثيرون الذين يعلمون إن تارك الصلاة محارب لمنهج الله ويعرفون ولا يبالون.. كثيرون الذين يعلمون أن تارك الصلاة لا يؤاكل ولا يشارب ولا يغسل إذا مات ولا يقبر في مقابر المسلمين ويصّرون ولا يبالون ولا يأتون.
كثيرون الذين يعلمون إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ولا يأتون ولا ٌيبالون، كثيرون هم والله نعوذ إلى ذالك الشاب وقد أصبح مهموما في دعوة والده.
تمر الأيام والسنوات ووالده لا يعرف المسجد ووالده لا يعرف الصلاة .بذل جهده لدعوته إلى الله فلم يستجيب له بدا يفكر في كل وسيلة ليكون والده مع المصلين الراكعين أتى إلى إمام المسجد وهو يشتكي ويردد إن أبي يعصي الله إن أبي لا يعرف الصلاة وقد حاولت دعوته فلم يستجيب لي فماذا أفعل وهل لي من حيله ؟!.
فقال له: اصبر على دعوته ولا تنسى أنه والدك ولا تنسى أيضا الدعاء فإذا كنت في الثلث الخير من الليل فتوضأ توضؤك للصلاة ثم صلي لله ركعتين ثم ادع الله عز وجل أن يهدي أباك .
ادع الله فله الشكوى ولا يجيب المضطر إلا الله فكان الشاب يفعل هذا الفعل في كل ليله وفي إحدى الليالي وهو قائم يصلي في الليل إذا بوالده يدخل المنزل بعد فتره عصيان.
دخل والناس نيام فسمع صوت بكاء في إحدى الغرف اقترب منها ينظر ويتأمل فإذا ابنه الصغير يبكي اقترب منه ليسمع ما يقول وقد رفع يديه إلى الله سمعه وهو يردد " اللهم اهدي أبي، اللهم اشرح صدر أبي للصلاة، اللهم افتح قلبه للهداية " .
انتفض والده لما سمع هذا الكلام واقشعر جسده وخرج من الغرفة وكأنما نداء الخير بداء يتحرك في قلبه فتوضأ ورجع لولده فوقف بجانبه يصلي رفع يديه وولده يدعوا " اللهم اهدي أبي " إذا بصوت والده بجانبه يردد " أمين ".
فلم يستطع الولد أن يكمل الدعاء حتى أجهش بالبكاء والأنين عندما سمع صوت والده يبكي ويردد أمين وإذا به يحتضن والده وهو يبكي ويتعانقان فكانت بداية هداية وتوبة للأب كان سببها دعاء الابن وحرصه وصبره على والده.