أبولؤى
24 Jun 2010, 09:08 AM
نائب سب الرسول
كل يوم تسير الأمور - التي كانت من الأسرار الخاصة التي لا يطلع عليها الناس - في طريق الفضائح، ولا يكاد يمر يوم إلا ونجد سراً من هذه الأسرار ينفضح أمره على الملأ، هذا السر الذي ظل لسنوات طويلة طي الكتمان، فجأة يعرفه كل الناس، وفي أوقات شديدة الحساسية تسير بحكمة بالغة، وإذا كانت حلقة البي بي سي قد فضحت النصاب المزور عبد المحسن (الشهير بهوب شاين) صاحب الاسم المزيف (أحمد أباظة) والذي كان يتسول وينصب طيلة كل السنوات الطويلة الماضية بنسبه المزور وبعائلته التي طردته وبميراثه الذي حرم منه، بل وصلت به البجاحة أن يقاضي الحكومة المصرية حينما كان متشرداً في كندا يعيش على أموال التبرعات التي كان يتحصل عليها هو ونادر فوزي من منظمة مسيحيي الشرق الأوسط قبل خلافتهما، يقاضي الحكومة المصرية مطالباً إثبات حقه في وفاة والده المزعوم مصطفى بك أباظة - عين من أعيان عائلة الأباظية - وتطالب الحكومة الكندية نظيرتها المصرية بإعطاء عبد المحسن نصيبه من ميراث مصطفى أباظة ولكن يثبت لها أنه مات دون أن ينجب، على ما يبدو أن عبد المحسن كان يعلم أن هذا الشخص لم ينجب، وعلى ما يبدوا أنه كان قريباً منه، ولكن يشاء الله إلا أن يتم فضحه بعد ظهوره في حلقة البي بي سي ويشاهده أهله الحقيقيون ويتعرفوا عليه، وهناك العديد من هذه المفاجآت حول هذا الموضوع سيتم كشفها لاحقاً إن شاء الله .
أما النصاب الأكبر زكريا بطرس فبعد أن تم طرده من قناة الحياة التنصيرية قام بفضح أفراد العصابة التي كانت تأويه، أو المنظمة التنصيرية التي كانت تتعامل معه، ليس غريباً أن يختلف اللصوص وليس غريباً أن يفضح كل واحد منهم الآخر .
اسم هذه المنظمة ظل سبع سنوات كاملةً وهي الفترة التي قضاها زكريا بطرس معهم لا يعرفها أحد، والظاهر والمعلن أمام الناس المنظمة التي تتعامل معها جويس ماير التي كانت في الأصل لا تملك إلا 10% فقط من أصول القناة، ما الذي يجعل زكريا بطرس يكتم اسم هذه المنظمة سبع سنوات كاملة ولا يتكلم عنها حتى تلميحاً، وبعد أن يتم طرده من القناة وقطع علاقته بالمنظمة البروتستانتية يفضحهم على الملأ ويعلن اسم المنظمة؟
ما كشفته الأيام بعد إعلان اسم المنظمة شئ في منتهى الخطورة، المنظمة مصرية إنجيلية وصاحبها يعيش في مصر، هو رجل الأعمال النصراني السكندري "صبحي بشرى" رجل أعمال لديه شركاته العاملة في مصر وله نشاطه الإقتصادي والإجتماعي بل والسياسي، ومعنى أن يتم ترشيح الحزب الوطني له على قوائمه في انتخابات مجلس الشورى، أنه محل ثقتهم، كيف يستقيم هذا مع كونه صاحب أكبر منظمة تنصيرية تشتم الإسلام وتسب الرسول على مدار كل هذه السنوات، لا نستطيع أن نقول أن الذي يدير المنظمة هو ابنه هاني، لأن فعلياً وقانونياً المنظمة باسم والده .
ما يجعلني في حالة استياء شديد موقف الحزب الوطني الحاكم الذي لا يحسن أبداً اختيار رجاله! دعك من الوازع الديني المنعدم لماذا لا تختار الشرفاء ولو كانوا نصارى، لماذا كل فضائح النواب السابقة كلهم من أعضاء الحزب الوطنى، نائب القمار ونائب الدم الفاسد ونائب الرصاص ونائب القروض ونائب هربان من الجيش وأخيراً نائب سب الرسول و و و و كلهم من الحزب الوطني، لماذا لا يحسن اختيار رجاله؟
السؤال الآن هل سيتخذ الحزب الوطني إجراءات صارمة ضد النائب صبحي بشرى؟ وهل سنجد محاميا شريفا يتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق مع هذا الشخص الذي يعيش بين ظهرانينا ويأكل من خيراتنا ويسب رسولنا؟ وهل سيتم كشف الحقائق للرأي العام ولو حتى بتكذيب ما وصلنا له من معلومات ؟!!
كل يوم تسير الأمور - التي كانت من الأسرار الخاصة التي لا يطلع عليها الناس - في طريق الفضائح، ولا يكاد يمر يوم إلا ونجد سراً من هذه الأسرار ينفضح أمره على الملأ، هذا السر الذي ظل لسنوات طويلة طي الكتمان، فجأة يعرفه كل الناس، وفي أوقات شديدة الحساسية تسير بحكمة بالغة، وإذا كانت حلقة البي بي سي قد فضحت النصاب المزور عبد المحسن (الشهير بهوب شاين) صاحب الاسم المزيف (أحمد أباظة) والذي كان يتسول وينصب طيلة كل السنوات الطويلة الماضية بنسبه المزور وبعائلته التي طردته وبميراثه الذي حرم منه، بل وصلت به البجاحة أن يقاضي الحكومة المصرية حينما كان متشرداً في كندا يعيش على أموال التبرعات التي كان يتحصل عليها هو ونادر فوزي من منظمة مسيحيي الشرق الأوسط قبل خلافتهما، يقاضي الحكومة المصرية مطالباً إثبات حقه في وفاة والده المزعوم مصطفى بك أباظة - عين من أعيان عائلة الأباظية - وتطالب الحكومة الكندية نظيرتها المصرية بإعطاء عبد المحسن نصيبه من ميراث مصطفى أباظة ولكن يثبت لها أنه مات دون أن ينجب، على ما يبدو أن عبد المحسن كان يعلم أن هذا الشخص لم ينجب، وعلى ما يبدوا أنه كان قريباً منه، ولكن يشاء الله إلا أن يتم فضحه بعد ظهوره في حلقة البي بي سي ويشاهده أهله الحقيقيون ويتعرفوا عليه، وهناك العديد من هذه المفاجآت حول هذا الموضوع سيتم كشفها لاحقاً إن شاء الله .
أما النصاب الأكبر زكريا بطرس فبعد أن تم طرده من قناة الحياة التنصيرية قام بفضح أفراد العصابة التي كانت تأويه، أو المنظمة التنصيرية التي كانت تتعامل معه، ليس غريباً أن يختلف اللصوص وليس غريباً أن يفضح كل واحد منهم الآخر .
اسم هذه المنظمة ظل سبع سنوات كاملةً وهي الفترة التي قضاها زكريا بطرس معهم لا يعرفها أحد، والظاهر والمعلن أمام الناس المنظمة التي تتعامل معها جويس ماير التي كانت في الأصل لا تملك إلا 10% فقط من أصول القناة، ما الذي يجعل زكريا بطرس يكتم اسم هذه المنظمة سبع سنوات كاملة ولا يتكلم عنها حتى تلميحاً، وبعد أن يتم طرده من القناة وقطع علاقته بالمنظمة البروتستانتية يفضحهم على الملأ ويعلن اسم المنظمة؟
ما كشفته الأيام بعد إعلان اسم المنظمة شئ في منتهى الخطورة، المنظمة مصرية إنجيلية وصاحبها يعيش في مصر، هو رجل الأعمال النصراني السكندري "صبحي بشرى" رجل أعمال لديه شركاته العاملة في مصر وله نشاطه الإقتصادي والإجتماعي بل والسياسي، ومعنى أن يتم ترشيح الحزب الوطني له على قوائمه في انتخابات مجلس الشورى، أنه محل ثقتهم، كيف يستقيم هذا مع كونه صاحب أكبر منظمة تنصيرية تشتم الإسلام وتسب الرسول على مدار كل هذه السنوات، لا نستطيع أن نقول أن الذي يدير المنظمة هو ابنه هاني، لأن فعلياً وقانونياً المنظمة باسم والده .
ما يجعلني في حالة استياء شديد موقف الحزب الوطني الحاكم الذي لا يحسن أبداً اختيار رجاله! دعك من الوازع الديني المنعدم لماذا لا تختار الشرفاء ولو كانوا نصارى، لماذا كل فضائح النواب السابقة كلهم من أعضاء الحزب الوطنى، نائب القمار ونائب الدم الفاسد ونائب الرصاص ونائب القروض ونائب هربان من الجيش وأخيراً نائب سب الرسول و و و و كلهم من الحزب الوطني، لماذا لا يحسن اختيار رجاله؟
السؤال الآن هل سيتخذ الحزب الوطني إجراءات صارمة ضد النائب صبحي بشرى؟ وهل سنجد محاميا شريفا يتقدم ببلاغ للنائب العام للتحقيق مع هذا الشخص الذي يعيش بين ظهرانينا ويأكل من خيراتنا ويسب رسولنا؟ وهل سيتم كشف الحقائق للرأي العام ولو حتى بتكذيب ما وصلنا له من معلومات ؟!!