المراقب العام
25 Sep 2004, 09:41 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم </div>
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
تابعت بهدوء وعن كثب ما دار بين الأخوة الكرام من نقاشات جادة وطيبة ، ولا أخفيكم أنني سعدت بوجود مثل هذه النقاشات على صفحات المنتدى ، وتمنيت أن تستمر أكثر وأكثر لكي تضفي شيئا من الحيوية على المنتدى من ناحية ، وأيضا لكي تساهم في تغيير رتابة الموضوعات المذيّلة ب( منقول ) أو ( من البريد ) !!
والأهم من هذا وذاك هو أنني رأيت حروفا وكلمات وسطورا خرجت بعفوية وصدق ، دون نقل من بريد أو اقتباس من كتاب ، يعبر فيها كل واحد من الأخوة الكرام عن رأيه بشجاعة ، يستند للدليل ، ويهدف للحق ، ويحترم المحاور ، ويلتزم بآداب الحوار ..
أخوتي الكرام :
إن من أهم ما ينبغي أن نتعود عليه وخصوصا في هذه المنتديات ( كيفية التعامل مع المخالف ) وكيف نتناقش مع الآخرين ونقنعهم بما نراه حقا ، ونحاول كسبهم لصفنا ، وهدايتهم للطريق القويم بالمجادلة بالحسنى والإقناع بالتي هي أحسن ..
وبقدر ما سررت بانطلاق النقاش بين الأخوة ، بقدر ما حزنت لعدم استمراره .. بل أحزنني أكثر وأكثر ما انتهى إليه !!
ينبغي أن نكون أكثر صبرا وتقبّلا للآخر ولو كان يخالفنا في أصل المنهج .. فما بالكم إذا كان الخلاف مع أخوة في الدين والعقيدة حول مسالة تقبل الأخذ والرد والنقاش والتداول ؟؟
نحتاج إلى طول نفس في النقاش ..
نحتاج إلى كسب الآخر بحسن الخلق وسعة الصدر ..
بل نحتاج إلى أن نذهل الآخر بما نتمتع به من صبر يفوق توقعاته ..
إن مما يعاب على بعض الأخوة الذين يتصدون لمناقشة أهل البدع والأهواء والمناهج المنحرفة عبر الانترنت .. أقول مما يعاب على هؤلاء الأخوة قلة صبرهم ، وضيق صدورهم ، وشدة تذمرهم مع المخالفين ، مما يتيح لمخالفيهم الفرصة السانحة لاستغلال هذه الصفات في المزيد من الإثارة لهم وبالتالي تصويرهم في نظر الآخرين بصورة الهائج الذي لا يعرف فن الحوار ولا يستطيع إثبات مالديه إلا بالصياح والإنفعال ، أو بالسب والشتم .. وهكذا تنقلب صورة أهل الباطل بأنهم أوسع صدورا وأقدر على إثبات مالديهم بالهدوء والروية .. وفي المقابل تظهر صورة أهل الحق بأنهم أهل هيجاء وصياح ، وليس لديهم ما يستندون عليه سوى ذاك !!
اخوتي الأفاضل :
لقد كان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، حيث كان قمة الأخلاق والأدب حتى مع مخالفيه ، بل وحتى في أشد ساعات الحوار والنقاش .. ومع ذلك لم يتنازل عن رأيه ، ولم يغير منهجه ، بل كان هدوءه وثباته ، وسعة صدره ، ودماثة أخلاقه ، سببا في دخول كثير من المسلمين آنذاك في دين الله أفواجا ..
إليكم هذه الصورة له صلى الله عليه وسلم وهو يتخاطب مع الوليد بن المغيرة بجوار الكعبة ..
هذا وليد بن المغيرة يقدم العروض واحدا تلو الآخر على محمد صلى الله عليه وسلم .. إن كنت تريد مالا أعطيناك .. وإن كنت تريد ملكا ملكناك .. وإن كنت تريد زوجة زوجناك .. وإن كنت مريضا عالجناك .. لقد سفهت أحلامنا .. وسببت آلهتنا .. وجرّأت السفهاء علينا ..
وما كان للوليد أن يكون أعظم أخلاقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أعرف بفنون الحوار والنقاش منه ..
تركه عليه الصلاة والسلام حتى انتهى من كل مالديه ..
بل - لم يكتف بذلك - سأله بكل هدوء .. : أفرغت يا أبا الوليد ؟
لكي يتأكد تماما أن أبا الوليد قد انتهى من كلامه .. وأن جميع عروضه لم يبق منها شئ ...
ولما أجاب أبو الوليد بنعم .. بدأ صلى الله عليه وسلم في إقامة الحجة عليه بالدليل من كتاب الله تعالى ، لكي لا يترك في نفس أبي الوليد مطمعا أو ظنا بأن هدفه صلى الله عليه وسلم دنيوي أو أن دعوته لمصلحة شخصية !!
صورة أخرى ..
عمير بن وهب الجمحي .. الذي كان يلقب ب( شيطان قريش ) اجتمع مع صفوان بن أمية وتآمرا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم ، وانطلق عمير بن وهب إلى المدينة بعد أن أوكل أولاده وأهله وديونه إلى صاحبه صفوان ، ولما وصل ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم بسيفه المشحوذ سما ..وبينما عمر بن الخطاب في نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر ، ويذكرون ما أكرمهم الله به ، إذ نظر عمر فرأى عمير بن وهب قد أناخ راحلته على باب المسجد متوشحا سيفه ، فقال ( هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب ، والله ما جاء إلا لشر ، فهو الذي حرّش بيننا وحَزَرنا للقوم يوم بدر ) ثم دخل عمر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال ( يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء مُتَوشحا سيفه ) قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أدخله علي ) فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عُنُقه ، وقال لرجال ممن كانوا معه من الأنصار ( ادخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده واحذروا عليه من هذا الخبيث ، فإنه غير مأمون ).
ودخل به عمر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بحمالة سيفه في عُنقه ، فلما رآه الرسول قال ( دعه يا عمر ، ادْنُ يا عمير ) فدنا عمير وقال ( انعموا صباحا ) وهي تحية الجاهلية فقال له رسول صلى الله عليه وسلم ( قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير ، بالسلام تحية أهل الجنة ) فقال عمير ( أما والله يا محمد إن كُنتُ بها لَحديث عهد ) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( فما جاء بك يا عمير ؟) قال ( جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم ) قال النبي صلي الله عليه وسلم ( فما بال السيف في عُنُقك ؟ قال عمير ( قبَّحها الله من سيوف ، وهل أغنت عنّا شيئا ) قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أصدقني يا عمير ، ما الذي جئت له ؟) قال ( ما جئت إلا لذلك ).
قال الرسول الكريم ( بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر فذكرتما أصحاب القليب من قريش ، ثم قلت 0 لولا دَيْن علي وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمدا ، فتحمّل لك صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلني له ، والله حائل بينك وبين ذلك ) وعندئذ صاح عمير ( أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهـد أنك رسول الله ، هذا أمـر لم يحضره إلا أنا وصفوان ، فوالله ما أنبأك به إلا الله ، فالحمـد لله الذي هداني للإسلام ) فقال الرسول لأصحابه ( فَقِّهوا أخاكم في الدين وأقرئوه القرآن ، وأطلقوا له أسيره ).
هكذا النقاش .. يحتاج إلى الهدوء .. الهدووووووووووووء .. الهدوووووووووووووووووووووووووء !!
حتى مع أشد المخالفين لك .. ناقشه بهدوء ..
إن المغالبة بالعصبية والتذمّر لا تجدي نفعا .. مالم تكن مسنودة بالدليل ، مؤيدة بالبرهان ..
بل ربما كانت هذه العصبية وعدم قبول قول الآخر سببا في فقدان دليلك ، وعدم الاقتناع بحجتك ..
ولا أعني بـ ( قبول قول الآخر ) هو الاستسلام له ..
بل أعني أن أكون متهيّأ لتفهمه استعدادا للرد عليه إن كان مخالفا .. أو تأييده إن كان موافقا للدليل ..
اخوتي الأعزاء :
أخيرا سعدت والله كثيرا كثيرا .. بعودة الأخوة الكرام إلى منتداهم .. إلى حيث الكلمة الطيبة والنقاش الهادئ الهادف الذي لا يفسد للود قضية .. بل هو لبنة في سبيل بناء أنفسنا نتعلم منها كيف نتحاور ونتناقش ونصحح لبعضنا دون أن نخسر أيّا منا ..
وفقكم الله وسدد على الخير خطاكم ،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أخوكم
المراقب العام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
تابعت بهدوء وعن كثب ما دار بين الأخوة الكرام من نقاشات جادة وطيبة ، ولا أخفيكم أنني سعدت بوجود مثل هذه النقاشات على صفحات المنتدى ، وتمنيت أن تستمر أكثر وأكثر لكي تضفي شيئا من الحيوية على المنتدى من ناحية ، وأيضا لكي تساهم في تغيير رتابة الموضوعات المذيّلة ب( منقول ) أو ( من البريد ) !!
والأهم من هذا وذاك هو أنني رأيت حروفا وكلمات وسطورا خرجت بعفوية وصدق ، دون نقل من بريد أو اقتباس من كتاب ، يعبر فيها كل واحد من الأخوة الكرام عن رأيه بشجاعة ، يستند للدليل ، ويهدف للحق ، ويحترم المحاور ، ويلتزم بآداب الحوار ..
أخوتي الكرام :
إن من أهم ما ينبغي أن نتعود عليه وخصوصا في هذه المنتديات ( كيفية التعامل مع المخالف ) وكيف نتناقش مع الآخرين ونقنعهم بما نراه حقا ، ونحاول كسبهم لصفنا ، وهدايتهم للطريق القويم بالمجادلة بالحسنى والإقناع بالتي هي أحسن ..
وبقدر ما سررت بانطلاق النقاش بين الأخوة ، بقدر ما حزنت لعدم استمراره .. بل أحزنني أكثر وأكثر ما انتهى إليه !!
ينبغي أن نكون أكثر صبرا وتقبّلا للآخر ولو كان يخالفنا في أصل المنهج .. فما بالكم إذا كان الخلاف مع أخوة في الدين والعقيدة حول مسالة تقبل الأخذ والرد والنقاش والتداول ؟؟
نحتاج إلى طول نفس في النقاش ..
نحتاج إلى كسب الآخر بحسن الخلق وسعة الصدر ..
بل نحتاج إلى أن نذهل الآخر بما نتمتع به من صبر يفوق توقعاته ..
إن مما يعاب على بعض الأخوة الذين يتصدون لمناقشة أهل البدع والأهواء والمناهج المنحرفة عبر الانترنت .. أقول مما يعاب على هؤلاء الأخوة قلة صبرهم ، وضيق صدورهم ، وشدة تذمرهم مع المخالفين ، مما يتيح لمخالفيهم الفرصة السانحة لاستغلال هذه الصفات في المزيد من الإثارة لهم وبالتالي تصويرهم في نظر الآخرين بصورة الهائج الذي لا يعرف فن الحوار ولا يستطيع إثبات مالديه إلا بالصياح والإنفعال ، أو بالسب والشتم .. وهكذا تنقلب صورة أهل الباطل بأنهم أوسع صدورا وأقدر على إثبات مالديهم بالهدوء والروية .. وفي المقابل تظهر صورة أهل الحق بأنهم أهل هيجاء وصياح ، وليس لديهم ما يستندون عليه سوى ذاك !!
اخوتي الأفاضل :
لقد كان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، حيث كان قمة الأخلاق والأدب حتى مع مخالفيه ، بل وحتى في أشد ساعات الحوار والنقاش .. ومع ذلك لم يتنازل عن رأيه ، ولم يغير منهجه ، بل كان هدوءه وثباته ، وسعة صدره ، ودماثة أخلاقه ، سببا في دخول كثير من المسلمين آنذاك في دين الله أفواجا ..
إليكم هذه الصورة له صلى الله عليه وسلم وهو يتخاطب مع الوليد بن المغيرة بجوار الكعبة ..
هذا وليد بن المغيرة يقدم العروض واحدا تلو الآخر على محمد صلى الله عليه وسلم .. إن كنت تريد مالا أعطيناك .. وإن كنت تريد ملكا ملكناك .. وإن كنت تريد زوجة زوجناك .. وإن كنت مريضا عالجناك .. لقد سفهت أحلامنا .. وسببت آلهتنا .. وجرّأت السفهاء علينا ..
وما كان للوليد أن يكون أعظم أخلاقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أعرف بفنون الحوار والنقاش منه ..
تركه عليه الصلاة والسلام حتى انتهى من كل مالديه ..
بل - لم يكتف بذلك - سأله بكل هدوء .. : أفرغت يا أبا الوليد ؟
لكي يتأكد تماما أن أبا الوليد قد انتهى من كلامه .. وأن جميع عروضه لم يبق منها شئ ...
ولما أجاب أبو الوليد بنعم .. بدأ صلى الله عليه وسلم في إقامة الحجة عليه بالدليل من كتاب الله تعالى ، لكي لا يترك في نفس أبي الوليد مطمعا أو ظنا بأن هدفه صلى الله عليه وسلم دنيوي أو أن دعوته لمصلحة شخصية !!
صورة أخرى ..
عمير بن وهب الجمحي .. الذي كان يلقب ب( شيطان قريش ) اجتمع مع صفوان بن أمية وتآمرا على قتل النبي صلى الله عليه وسلم ، وانطلق عمير بن وهب إلى المدينة بعد أن أوكل أولاده وأهله وديونه إلى صاحبه صفوان ، ولما وصل ودخل على النبي صلى الله عليه وسلم بسيفه المشحوذ سما ..وبينما عمر بن الخطاب في نفر من المسلمين يتحدثون عن يوم بدر ، ويذكرون ما أكرمهم الله به ، إذ نظر عمر فرأى عمير بن وهب قد أناخ راحلته على باب المسجد متوشحا سيفه ، فقال ( هذا الكلب عدو الله عمير بن وهب ، والله ما جاء إلا لشر ، فهو الذي حرّش بيننا وحَزَرنا للقوم يوم بدر ) ثم دخل عمر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال ( يا نبي الله هذا عدو الله عمير بن وهب قد جاء مُتَوشحا سيفه ) قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أدخله علي ) فأقبل عمر حتى أخذ بحمالة سيفه في عُنُقه ، وقال لرجال ممن كانوا معه من الأنصار ( ادخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلسوا عنده واحذروا عليه من هذا الخبيث ، فإنه غير مأمون ).
ودخل به عمر على النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بحمالة سيفه في عُنقه ، فلما رآه الرسول قال ( دعه يا عمر ، ادْنُ يا عمير ) فدنا عمير وقال ( انعموا صباحا ) وهي تحية الجاهلية فقال له رسول صلى الله عليه وسلم ( قد أكرمنا الله بتحية خير من تحيتك يا عمير ، بالسلام تحية أهل الجنة ) فقال عمير ( أما والله يا محمد إن كُنتُ بها لَحديث عهد ) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( فما جاء بك يا عمير ؟) قال ( جئت لهذا الأسير الذي في أيديكم ) قال النبي صلي الله عليه وسلم ( فما بال السيف في عُنُقك ؟ قال عمير ( قبَّحها الله من سيوف ، وهل أغنت عنّا شيئا ) قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( أصدقني يا عمير ، ما الذي جئت له ؟) قال ( ما جئت إلا لذلك ).
قال الرسول الكريم ( بل قعدت أنت وصفوان بن أمية في الحجر فذكرتما أصحاب القليب من قريش ، ثم قلت 0 لولا دَيْن علي وعيال عندي لخرجت حتى أقتل محمدا ، فتحمّل لك صفوان بدينك وعيالك على أن تقتلني له ، والله حائل بينك وبين ذلك ) وعندئذ صاح عمير ( أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهـد أنك رسول الله ، هذا أمـر لم يحضره إلا أنا وصفوان ، فوالله ما أنبأك به إلا الله ، فالحمـد لله الذي هداني للإسلام ) فقال الرسول لأصحابه ( فَقِّهوا أخاكم في الدين وأقرئوه القرآن ، وأطلقوا له أسيره ).
هكذا النقاش .. يحتاج إلى الهدوء .. الهدووووووووووووء .. الهدوووووووووووووووووووووووووء !!
حتى مع أشد المخالفين لك .. ناقشه بهدوء ..
إن المغالبة بالعصبية والتذمّر لا تجدي نفعا .. مالم تكن مسنودة بالدليل ، مؤيدة بالبرهان ..
بل ربما كانت هذه العصبية وعدم قبول قول الآخر سببا في فقدان دليلك ، وعدم الاقتناع بحجتك ..
ولا أعني بـ ( قبول قول الآخر ) هو الاستسلام له ..
بل أعني أن أكون متهيّأ لتفهمه استعدادا للرد عليه إن كان مخالفا .. أو تأييده إن كان موافقا للدليل ..
اخوتي الأعزاء :
أخيرا سعدت والله كثيرا كثيرا .. بعودة الأخوة الكرام إلى منتداهم .. إلى حيث الكلمة الطيبة والنقاش الهادئ الهادف الذي لا يفسد للود قضية .. بل هو لبنة في سبيل بناء أنفسنا نتعلم منها كيف نتحاور ونتناقش ونصحح لبعضنا دون أن نخسر أيّا منا ..
وفقكم الله وسدد على الخير خطاكم ،،،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أخوكم
المراقب العام