جبل أحد
27 Jun 2010, 01:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته ، وارض اللهم عن الصحابة أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
لا يخفى على الجميع الفوضى التي تعم المجتمع ، وتسمى بـ ( فوضى الفتاوى ) والأولى أن تسمى بـ ( فتنة الفتاوى ) فنحن نَمر في هذا الوقت بالذات بنوع آخر من الفتن ألا وهو كما قلت ( فتنة الفتاوى ) ..
منذ عهد قريب كنا نقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( سيكون في آخر الزمان خسف و قذف و مسخ ، إذا ظهرت المعازف و القينات ، و استحلت الخمر )) حديث صحيح ( صحيح الجامع للألباني ) ..
وكنا نقول كيف يستحلون ما حرم الله والحديث واضح ؟؟ وما كنا نتوقع أن يصدر ذلك من بعض من ينتسب لأهل الفضل بل تخيلنا عربيداً يقول الأغاني والمعازف حلال وإذا طلب منه الدليل لعن وشتم وزمجر وازبد .. إذا لا تتعجبون إذا ظهر لنا من يقول أن الخمر حلال أيضاً إذا كانت لكذا وكذا ... ، انتظروا وسترون العجب العجاب ... فا الله الله يا أخواني ويا أخواتي من ان تفتنون بمثل هذه الفتاوى الضالة بل قد يستهين البعض ويقول ( سأسمع الأغاني والمعازف وفي ذمة الشيخ الذي أفتى ) لا أظن أن عينيه قد عُميت ، أو أن أذنيه قد صُمت عن قوله تعالى ((وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا )) فجعل من هذا الشيخ سيداً كبيراً يتبعه حتى فيما حرم ربنا جل في علاه. وترك قول النبي صلى الله عليه وسلم والذي لا ينطق عن الهوى. وهو سيد ولد آدم بأبي هو وأمي الصادق المصدوق.
أقول والله المستعان لمن يريد أن يشرح لنا حديثاً واضحاً مثل هذا ( لكي يدلس على المسلمين أن مراد الرسول صلى الله عليه وسلم غير ما يظهر لنا ) فيقول :
هل كان يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم المعازف ( العود ، الكمنجة ، أم أن هذا الحديث خاص لمعازف ذلك الزمان أو كان التحريم لحدث معين!!... ) ، وهل كان يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم ( القينات – المغنيات – أم أنه كان يقصد بالقينات شيء آخر .. ) ، و هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم ( يقصد الخمر المعروف في زمانه أو زماننا.. )
نصيحتي لمن يريد أن يفسر كلام رسول الله صلى عليه وسلم بما يريد أو بما يلقيه الشيطان في نفسه أن يتق الله تعالى ... وليرجع لما قاله الصحابة رضي الله عنه أو اجمعوا عليه ، أو ما أجمع عليه الثقات من التابعين من أهل السنة والجماعة. وأن لا يفسر مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يرى هو فرسولنا صلى الله عليه وسلم قال : (( إنكم مفتوح عليكم ، منصورون مصيبون ، فمن أدرك ذلك منكم فيلتق الله ، وليأمر بالمعروف ، ولينه عن المنكر ، وليصل رحمه ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، ومثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل بعير رديء في بئر فهو ينزع منها بذنبه )) حديث حسن صحيح - السلسلة الصحيحة للألباني.
والله المستعان ..
الكلام كثير .. وأنا منقطع عن الكتابة منذ فترة طويلة .. ولا استطيع أن اكتب كما كنت في السابق ولعل الله أن ينفع بما كتبت ...
جبل أحد
الحمدلله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته ، وارض اللهم عن الصحابة أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
لا يخفى على الجميع الفوضى التي تعم المجتمع ، وتسمى بـ ( فوضى الفتاوى ) والأولى أن تسمى بـ ( فتنة الفتاوى ) فنحن نَمر في هذا الوقت بالذات بنوع آخر من الفتن ألا وهو كما قلت ( فتنة الفتاوى ) ..
منذ عهد قريب كنا نقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( سيكون في آخر الزمان خسف و قذف و مسخ ، إذا ظهرت المعازف و القينات ، و استحلت الخمر )) حديث صحيح ( صحيح الجامع للألباني ) ..
وكنا نقول كيف يستحلون ما حرم الله والحديث واضح ؟؟ وما كنا نتوقع أن يصدر ذلك من بعض من ينتسب لأهل الفضل بل تخيلنا عربيداً يقول الأغاني والمعازف حلال وإذا طلب منه الدليل لعن وشتم وزمجر وازبد .. إذا لا تتعجبون إذا ظهر لنا من يقول أن الخمر حلال أيضاً إذا كانت لكذا وكذا ... ، انتظروا وسترون العجب العجاب ... فا الله الله يا أخواني ويا أخواتي من ان تفتنون بمثل هذه الفتاوى الضالة بل قد يستهين البعض ويقول ( سأسمع الأغاني والمعازف وفي ذمة الشيخ الذي أفتى ) لا أظن أن عينيه قد عُميت ، أو أن أذنيه قد صُمت عن قوله تعالى ((وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا )) فجعل من هذا الشيخ سيداً كبيراً يتبعه حتى فيما حرم ربنا جل في علاه. وترك قول النبي صلى الله عليه وسلم والذي لا ينطق عن الهوى. وهو سيد ولد آدم بأبي هو وأمي الصادق المصدوق.
أقول والله المستعان لمن يريد أن يشرح لنا حديثاً واضحاً مثل هذا ( لكي يدلس على المسلمين أن مراد الرسول صلى الله عليه وسلم غير ما يظهر لنا ) فيقول :
هل كان يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم المعازف ( العود ، الكمنجة ، أم أن هذا الحديث خاص لمعازف ذلك الزمان أو كان التحريم لحدث معين!!... ) ، وهل كان يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم ( القينات – المغنيات – أم أنه كان يقصد بالقينات شيء آخر .. ) ، و هل كان الرسول صلى الله عليه وسلم ( يقصد الخمر المعروف في زمانه أو زماننا.. )
نصيحتي لمن يريد أن يفسر كلام رسول الله صلى عليه وسلم بما يريد أو بما يلقيه الشيطان في نفسه أن يتق الله تعالى ... وليرجع لما قاله الصحابة رضي الله عنه أو اجمعوا عليه ، أو ما أجمع عليه الثقات من التابعين من أهل السنة والجماعة. وأن لا يفسر مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يرى هو فرسولنا صلى الله عليه وسلم قال : (( إنكم مفتوح عليكم ، منصورون مصيبون ، فمن أدرك ذلك منكم فيلتق الله ، وليأمر بالمعروف ، ولينه عن المنكر ، وليصل رحمه ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، ومثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل بعير رديء في بئر فهو ينزع منها بذنبه )) حديث حسن صحيح - السلسلة الصحيحة للألباني.
والله المستعان ..
الكلام كثير .. وأنا منقطع عن الكتابة منذ فترة طويلة .. ولا استطيع أن اكتب كما كنت في السابق ولعل الله أن ينفع بما كتبت ...
جبل أحد