ام حفصه
15 Jul 2010, 05:44 AM
ان تنمية الجرأة في ذات الطفل هي من أهم عناصر بناء شخصيته، وهذه الجرأة المرادفة للشجاعة
ونقيض الخجل والجبن تنميتها في ذات الطفل من خلال التربية سوف تساعده على مجابهة الصراعات
والمواقف التي قد يتعرض لها في هذه الحياة المليئة بالمفاجآت والصدامات اليومية.
إن الجرأة بحد ذاتها تولد مع طفلك، ويمكن أن تلازمه إذا
ما اتبعت أسس تنميتها الصحيحة، ومعرفة
حدودها من خلال اختبار طفلك على منحه أكبر قدر منها وتبقى صفة جميلة ما لم تتجاوز حدود الوقاحة والفجور،
وحصرها في النقاشات بكل اقدام واستعداد على المشاركة
وطلب الحق، وهذا ما يحدده الأسلوب التربوي الصحيح الذي يحدد
عند الطفل مفهوم الجرأة وكيفية استخدامها بأي وقت
وأي مكان، من خلال تعزيزها داخل ذاته كي تصبح له شعاراً وقدوة أمام المواقف الصدامية التي قد تحدث معه.
وقبل أن تعلّمي طفلك على الجرأة عليك معرفة ماهية الجرأة
البنّاءة ودوافعها، والشيء الأهم معرفة الفرق بين الجرأة والوقاحة، فالجرأة لها حدود وخط أحمر،
فإذا ما تجاوزت هذا الخط فستنقلب إلى وقاحة.
إذاً الجرأة هي المقدرة على إتخاذ المبادرة بالمواقف الشجاعة التي تصدر من طفلك.
إن الغيرة بالنسبة للطفل تعتبر كتاباً لاحاسيسه ومشاعره، مما يؤسس في ذاته للحسد
يطلقه على الآخرين بالتطلع السلبي إليهم
أما الوقاحة فهي تعد تجاوز للجرأة عن الحدود المسموح بها.
فإن إتخذت الجرأة بمعناه الصحيح لتربية طفلك
على إنقاذ نفسه والوثوق بها، سيحتم عليه معيشة واعية تصل به إلى حد الكمال.
ومن أبرز صفات تنمية الجرأة في ذات طفلك:
- حثه على التحكم بذاته وإرادته، والدفاع عن ما هو له.
- خلق الإطمئنان النفسي في داخله بعدم زجّه في تعقيدات نفسية كمعاقبته بشدة على أمور سخيفة
أو إنتقاده أمام الآخرين، فهذا من شأنه زرع الإحباط في ذاته، مما يؤدي به إلى حالة الجبن.
- منحه الإستقلالية، إن إعتياد طفلك على الإستقلالية ينمي في ذاته روح
المغامرة وحب الإعتماد على نفسه بعيداً عن الإتكالية.
- توفير فرص اشغاله، وتشجيعه على إبداع الرأي حيال الأشياء
وحتى بالأشخاص، لكن ضمن إطار الأخلاق والأدب وعدم خدش المشاعر والأحاسيس، وإن أخطأ لفهم بعض الأشياء
يجب تصليحها واتنبه لها في المرة المقبلة وخاصة أمام الآخرين.
- تقوية ارادته على تحمله للصعاب والمواقف بتسهيلها له على أن كل شيء بيد الخالق.
- دفعه نحو التمييز، إن تمييز طفلك بين فعل الصواب وفعل الخطأ، يعتبر خطوة
تؤشر على وعيه، وهذا حافز كبير لتقوية جذور الجرأة في ذاته.
وكل هذه الأمور ستجعل منه على المدى البعيد شخصية تتغلب على الصعاب المحن،
والتحكم بذاته وإتخاذ القرارات في شتى الأمور، وسيكون بموضوع الشجاعة المطلقة.
إذا فالجرأة جزء من هذه الحياة لا يتجزأ، فإن التمسك بها وتنميتها بشكل صحيح سيؤدي إلى إستقلالية طفلك والجموح
بحريته نحو الكامل والوعي في مواجهة الأحداث القوية والصمود بوجهها.
كما أنها ستنفعه بمواقفه تجاه الصعاب وتمكنه من السيطرة عليها بعزم
منقول للاهميه خاصه واننا نحبط اطفالنا عبر التربيه الصارمه والعقاب الشديد احيانا على اسباب لا تحتاج لتلك الشده وهذا كلام اوجهه لنفسي قبل منكم بان نتقي الله بفلذت الاكباد وانهم امانة الخالق بين ايدينا ربي يبلغنا بهم كل الخير ويحفظهم بحفظه ----
ونقيض الخجل والجبن تنميتها في ذات الطفل من خلال التربية سوف تساعده على مجابهة الصراعات
والمواقف التي قد يتعرض لها في هذه الحياة المليئة بالمفاجآت والصدامات اليومية.
إن الجرأة بحد ذاتها تولد مع طفلك، ويمكن أن تلازمه إذا
ما اتبعت أسس تنميتها الصحيحة، ومعرفة
حدودها من خلال اختبار طفلك على منحه أكبر قدر منها وتبقى صفة جميلة ما لم تتجاوز حدود الوقاحة والفجور،
وحصرها في النقاشات بكل اقدام واستعداد على المشاركة
وطلب الحق، وهذا ما يحدده الأسلوب التربوي الصحيح الذي يحدد
عند الطفل مفهوم الجرأة وكيفية استخدامها بأي وقت
وأي مكان، من خلال تعزيزها داخل ذاته كي تصبح له شعاراً وقدوة أمام المواقف الصدامية التي قد تحدث معه.
وقبل أن تعلّمي طفلك على الجرأة عليك معرفة ماهية الجرأة
البنّاءة ودوافعها، والشيء الأهم معرفة الفرق بين الجرأة والوقاحة، فالجرأة لها حدود وخط أحمر،
فإذا ما تجاوزت هذا الخط فستنقلب إلى وقاحة.
إذاً الجرأة هي المقدرة على إتخاذ المبادرة بالمواقف الشجاعة التي تصدر من طفلك.
إن الغيرة بالنسبة للطفل تعتبر كتاباً لاحاسيسه ومشاعره، مما يؤسس في ذاته للحسد
يطلقه على الآخرين بالتطلع السلبي إليهم
أما الوقاحة فهي تعد تجاوز للجرأة عن الحدود المسموح بها.
فإن إتخذت الجرأة بمعناه الصحيح لتربية طفلك
على إنقاذ نفسه والوثوق بها، سيحتم عليه معيشة واعية تصل به إلى حد الكمال.
ومن أبرز صفات تنمية الجرأة في ذات طفلك:
- حثه على التحكم بذاته وإرادته، والدفاع عن ما هو له.
- خلق الإطمئنان النفسي في داخله بعدم زجّه في تعقيدات نفسية كمعاقبته بشدة على أمور سخيفة
أو إنتقاده أمام الآخرين، فهذا من شأنه زرع الإحباط في ذاته، مما يؤدي به إلى حالة الجبن.
- منحه الإستقلالية، إن إعتياد طفلك على الإستقلالية ينمي في ذاته روح
المغامرة وحب الإعتماد على نفسه بعيداً عن الإتكالية.
- توفير فرص اشغاله، وتشجيعه على إبداع الرأي حيال الأشياء
وحتى بالأشخاص، لكن ضمن إطار الأخلاق والأدب وعدم خدش المشاعر والأحاسيس، وإن أخطأ لفهم بعض الأشياء
يجب تصليحها واتنبه لها في المرة المقبلة وخاصة أمام الآخرين.
- تقوية ارادته على تحمله للصعاب والمواقف بتسهيلها له على أن كل شيء بيد الخالق.
- دفعه نحو التمييز، إن تمييز طفلك بين فعل الصواب وفعل الخطأ، يعتبر خطوة
تؤشر على وعيه، وهذا حافز كبير لتقوية جذور الجرأة في ذاته.
وكل هذه الأمور ستجعل منه على المدى البعيد شخصية تتغلب على الصعاب المحن،
والتحكم بذاته وإتخاذ القرارات في شتى الأمور، وسيكون بموضوع الشجاعة المطلقة.
إذا فالجرأة جزء من هذه الحياة لا يتجزأ، فإن التمسك بها وتنميتها بشكل صحيح سيؤدي إلى إستقلالية طفلك والجموح
بحريته نحو الكامل والوعي في مواجهة الأحداث القوية والصمود بوجهها.
كما أنها ستنفعه بمواقفه تجاه الصعاب وتمكنه من السيطرة عليها بعزم
منقول للاهميه خاصه واننا نحبط اطفالنا عبر التربيه الصارمه والعقاب الشديد احيانا على اسباب لا تحتاج لتلك الشده وهذا كلام اوجهه لنفسي قبل منكم بان نتقي الله بفلذت الاكباد وانهم امانة الخالق بين ايدينا ربي يبلغنا بهم كل الخير ويحفظهم بحفظه ----