قائد_الكتائب
15 Jul 2010, 04:08 PM
وزير الأوقاف: الإسلام ليس دين رجم الزانية وقطع يد السارق بل هو دين الرحمة
> من يطالبنا بتطبيق الشريعة الإسلامية علي الزاني والسارق.. فإن الرسول لم يطبقها
> النقاب ليس فرضاً ولا سنة ولا فضيلة ولا مرغوباً.. وكثير من الجرائم ترتكب باسمه
سأل أحد الطلبة الدكتور محمود حمدي زقزوق ـ وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ـ عن الأسباب التي لا تجعل مصر تطبق الشريعة الإسلامية علي جريمتي السرقة والزنا طالما كانت دولة إسلامية وتحكمها الشريعة الإسلامية، وذلك خلال لقاء «زقزوق» بطلبة الجامعات المصرية والإسلامية في العالم بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية مساء أمس الأول ـ الأحد ـ فأكد «زقزوق» أن الإسلام دين رحمة وليس دين رجم الزانية وقطع يد السارق وأن الإسلام ما هو «بجزار يمسك بسكين ويقطع بها رقاب العباد».
وذكر «زقزوق» بموقف النبي «صلي الله عليه وسلم» عندما جاءه رجل يعترف إليه بأنه زني، وأن الرسول أعرض عنه ولم يطبق عليه الشريعة الإسلامية، رغم أنه جاءه ثلاث مرات ليعترف بالزني، وفي الرابعة طلب إقامة الحد عليه فهرب الرجل فتتبعه المسلمون فقتل فغضب الرسول غضباً شديداً قائلاً لهم: «هلا تركتموه».
وتحدث «زقزوق» عن الشروط التعجيزية التي وضعها الإسلام لإثبات الزني، والتي تشترط رؤية أربعة من الرجال لواقعة الزني، مبدياً أسفه من أن بعض الدول الإسلامية التي تطبق حد الزني والسرقة لا تأخذ حتي بالشروط التي وضعها الإسلام لإثبات واقعة الزنا.
وقال: إن الخليفة عمر بن الخطاب لم يطبق بدوره حد الشريعة الإسلامية في الزني والسرقة، مطالباً بالنظر إلي الإسلام علي أنه دين الرحمة وليس دين «سفك الدماء»، مطالباً بالرحمة في تطبيق الشريعة الإسلامية.
وسأل طالب آخر خلال اللقاء الذي حضره دكتور مفيد شهاب ـ وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية ـ «لماذا تمنعون المنقبات من دخول الجامعة وتسمحون لمن ترتدي الميني جيب»، فأبدي «زقزوق» أسفه علي التخلف الذي ضرب العالم الإسلامي وتركهم ينشغلون بالهامشيات ويتركون جوهر الدين، نافياً أن تكون الفتيات يرتدين «الميني جيب» في ذهابهن للجامعة، مؤكداً أن النقاب ليس من الإسلام في شيء، وكذب الإدعات التي تؤكد أن النقاب فريضة، مؤكداً أنه ليس بفريضة أو سنة أو فضيلة أو حتي مرغوب فيه، وأن الكثير من الأعمال التي وصفها بغير اللائقة ترتكب باسمه، وقال إن الإسلام دين الوضوح وليس دين الاختفاء.
http://dostor.org/politics/egypt/10/july/12/22167 (http://dostor.org/politics/egypt/10/july/12/22167)
..............................................
قال ابن القيّم رحمه الله : " اذا رأيت العالِمَ آثر الدنيا ، فعلم انه لا بد ان يقول على الله غيرَ الحق "
> من يطالبنا بتطبيق الشريعة الإسلامية علي الزاني والسارق.. فإن الرسول لم يطبقها
> النقاب ليس فرضاً ولا سنة ولا فضيلة ولا مرغوباً.. وكثير من الجرائم ترتكب باسمه
سأل أحد الطلبة الدكتور محمود حمدي زقزوق ـ وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية ـ عن الأسباب التي لا تجعل مصر تطبق الشريعة الإسلامية علي جريمتي السرقة والزنا طالما كانت دولة إسلامية وتحكمها الشريعة الإسلامية، وذلك خلال لقاء «زقزوق» بطلبة الجامعات المصرية والإسلامية في العالم بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية مساء أمس الأول ـ الأحد ـ فأكد «زقزوق» أن الإسلام دين رحمة وليس دين رجم الزانية وقطع يد السارق وأن الإسلام ما هو «بجزار يمسك بسكين ويقطع بها رقاب العباد».
وذكر «زقزوق» بموقف النبي «صلي الله عليه وسلم» عندما جاءه رجل يعترف إليه بأنه زني، وأن الرسول أعرض عنه ولم يطبق عليه الشريعة الإسلامية، رغم أنه جاءه ثلاث مرات ليعترف بالزني، وفي الرابعة طلب إقامة الحد عليه فهرب الرجل فتتبعه المسلمون فقتل فغضب الرسول غضباً شديداً قائلاً لهم: «هلا تركتموه».
وتحدث «زقزوق» عن الشروط التعجيزية التي وضعها الإسلام لإثبات الزني، والتي تشترط رؤية أربعة من الرجال لواقعة الزني، مبدياً أسفه من أن بعض الدول الإسلامية التي تطبق حد الزني والسرقة لا تأخذ حتي بالشروط التي وضعها الإسلام لإثبات واقعة الزنا.
وقال: إن الخليفة عمر بن الخطاب لم يطبق بدوره حد الشريعة الإسلامية في الزني والسرقة، مطالباً بالنظر إلي الإسلام علي أنه دين الرحمة وليس دين «سفك الدماء»، مطالباً بالرحمة في تطبيق الشريعة الإسلامية.
وسأل طالب آخر خلال اللقاء الذي حضره دكتور مفيد شهاب ـ وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية ـ «لماذا تمنعون المنقبات من دخول الجامعة وتسمحون لمن ترتدي الميني جيب»، فأبدي «زقزوق» أسفه علي التخلف الذي ضرب العالم الإسلامي وتركهم ينشغلون بالهامشيات ويتركون جوهر الدين، نافياً أن تكون الفتيات يرتدين «الميني جيب» في ذهابهن للجامعة، مؤكداً أن النقاب ليس من الإسلام في شيء، وكذب الإدعات التي تؤكد أن النقاب فريضة، مؤكداً أنه ليس بفريضة أو سنة أو فضيلة أو حتي مرغوب فيه، وأن الكثير من الأعمال التي وصفها بغير اللائقة ترتكب باسمه، وقال إن الإسلام دين الوضوح وليس دين الاختفاء.
http://dostor.org/politics/egypt/10/july/12/22167 (http://dostor.org/politics/egypt/10/july/12/22167)
..............................................
قال ابن القيّم رحمه الله : " اذا رأيت العالِمَ آثر الدنيا ، فعلم انه لا بد ان يقول على الله غيرَ الحق "