الرحال99
15 Jul 2010, 04:56 PM
حكم تخصيص علي رضي الله عنه بعبارة كرّم الله وجهه
السؤال:
نسمع ونقرأ كثيرا عبارة تطلق على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا وهي " كـرمَ الـلـهُ وجـهـهُ " . فهل إطلاقها صحيح ؟.
الجواب:
الحمد لله
قال ابن كثير في التفسير (3/517) :
وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال عليه السلام من دون سائر الصحابة أو كرم الله وجهه وهذا وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين .ا.هـ.
وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة (3/289) نصه :
لم لقب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه ؟
فأجابت اللجنة :
تلقيب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه وتخصيصه بذلك من غلو الشيعة فيه ، ويقال أنه من أجل أنه لم يطلع على عورة أحد أصلا أو لأنه لم يسجد لصنم قط ، وهذا ليس خاصا به بل يشاركه غيره من الصحابة الذين ولدوا في الإسلام .ا.هـ.
وقال بعضهم : وإنما خص علي رضي الله عنه بقول : كرم الله وجهه ، لأنه ما سجد لصنم قط ، .
قلت : أما وقد اتخذته الرافضة أعداء علي ـ رضي الله عنه ـ والعترة الطاهرة ـ فلا منعا لمجاراة أهل البدع . والله أعلم .
ولهم في ذلك تعليلات لا يصح منها شيء ومنها : لأنه لم يطلع على عورة أحد أصلا ، ومنها : لأنه لم يسجد لصنم قط . وهذا يشاركه فيه من ولد في الإسلام من الصحابة رضي الله عنهم علماً أن القول بأي تعليلات لابد له من ذكر طريق الإثبات .
تنبيه :
في مسند أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الراية فهزها ثم قال : " من يأخذها بحقها " فجاء فلان ، فقال : أنا ، قال: " أمط " ثم جاء رجل . فقال : " أمط " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر ، هاك يا علي .." الحديث .
وفي مسند سلمة بن الأكوع أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل .
وفي سياق بعض الأحاديث تجد قولهم ـ كرم الله وجه ـ عند ذكر علي رضي الله عنه ولا نعرف هذا في شيء من المرفوع ، ولا أنه من قول ذلك الصحابي ، ولعله من النساخ .ا.هـ
معجم المناهي اللفظية : الشيخ بكر أبو زيد (ص454) . (www.islam-qa.com)
إطلاق " كرم الله وجهه " على علي بن أبي طالب
السؤال:
أنا أعلم بأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو أحد عظماء الصحابة ، ورابع خليفة للمؤمنين ، وأنه لم يسجد لصنم ، ولذلك نقول عند ذكره : كرّم الله وجهه .
والسؤال : من أول من استخدم عبارة ( كرّم الله وجهه ) عند ذكر علي بن أبي طالب ؟.
الجواب:
الحمد لله
الظاهر أن أول من استعمل عبارة " كرم الله وجهه " في حق عليٍّ رضي الله عنه : هم الشيعة وقد تبعهم بعض الكتَّاب ممن انطلى عليهم قول الشيعة ، وكثير من النُّساخ الجهلة .
1. قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى :
قلت : وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال " عليه السلام " من دون سائر الصحابة أو " كرم الله وجهه " ، وهذا وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم والشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم .
" تفسير ابن كثير " ( 3 / 517 – 518 ) .
2. وقالت اللجنة الدائمة :
تلقيب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه وتخصيصه بذلك من غلو الشيعة فيه ، ويقال إنه من أجل أنه لم يطَّلع على عورة أحد أصلاً ، أو لأنه لم يسجد لصنم قط .
وهذا ليس خاصّاً به بل يشاركه غيره من الصحابة الذين وُلدوا في الإسلام .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
قول " علي كرم الله وجهه "
السؤال :
ما مدى صحة قولهم " علي كرم الله وجهه " ؟.
الجواب :
الحمد لله
لا أصل لتخصيص ذلك بعلي رضي الله عنه وإنما هو من غلو المتشيعة فيه .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
فتاوى اللجنة الدائمة 3/69
هل نقول رضي الله عنه أم كرم الله وجهه؟
السؤال:
ما القول الصحيح عندما يُذكر علي بن أبي طالب أنقول: رضي الله عنه أو كرم الله وجهه؟ وما أصل كرم الله وجهه؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأصل الذي عليه عمل السلف هو الترضي عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جميعاً، وقد صار الترضي عنهم شعاراً لهم بحيث إذا ذكروا ترضي عنهم وعلي رضي الله عنه من خير الصحابة بل هو أفضل الأمة بعد أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.
أما قول: كرم الله وجهه عند ذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإنه يكثر إطلاقه عند ذكر علي رضي الله عنه حتى قال ابن كثير في تفسير سورة الأحزاب عند قوله: ((يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً)): " وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال: عليه السلام دون سائر الصحابة أو كرم الله وجهه وهذا وإن كان معناه صحيحاً لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين " وقد نقل السفاريني في غذاء الألباب (1/33) كلام ابن كثير رحم الله الجميع ثم قال: " قلت: قد ذاع ذلك وشاع وملأ الطروس والأسماع. قال الأشياخ: وإنما خص علي رضي الله عنه بقول: كرم الله وجهه، لأنه ما سجد إلى صنم قط، وهذا إن شاء الله تعالى لا بأس به، والله الموفق " وما ذكره في أنه لم يسجد لصنم ليس خاصاً به بل ثبت ذلك لغيره، فالأولى ألا يخص علي رضي الله عنه بذلك وقد وقفت على بعض الكتب فيها ذكر كرم الله وجهه عند ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في كتاب تهذيب الآثار للطبري، طبعة المدني ((1/372) وكذا في مواضع عديدة من الكتاب، والله أعلم.
أخوكم/
خالد بن عبدالله المصلح
12/6/1425هـ
السؤال:
نسمع ونقرأ كثيرا عبارة تطلق على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا وهي " كـرمَ الـلـهُ وجـهـهُ " . فهل إطلاقها صحيح ؟.
الجواب:
الحمد لله
قال ابن كثير في التفسير (3/517) :
وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال عليه السلام من دون سائر الصحابة أو كرم الله وجهه وهذا وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين .ا.هـ.
وقد ورد سؤال إلى اللجنة الدائمة (3/289) نصه :
لم لقب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه ؟
فأجابت اللجنة :
تلقيب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه وتخصيصه بذلك من غلو الشيعة فيه ، ويقال أنه من أجل أنه لم يطلع على عورة أحد أصلا أو لأنه لم يسجد لصنم قط ، وهذا ليس خاصا به بل يشاركه غيره من الصحابة الذين ولدوا في الإسلام .ا.هـ.
وقال بعضهم : وإنما خص علي رضي الله عنه بقول : كرم الله وجهه ، لأنه ما سجد لصنم قط ، .
قلت : أما وقد اتخذته الرافضة أعداء علي ـ رضي الله عنه ـ والعترة الطاهرة ـ فلا منعا لمجاراة أهل البدع . والله أعلم .
ولهم في ذلك تعليلات لا يصح منها شيء ومنها : لأنه لم يطلع على عورة أحد أصلا ، ومنها : لأنه لم يسجد لصنم قط . وهذا يشاركه فيه من ولد في الإسلام من الصحابة رضي الله عنهم علماً أن القول بأي تعليلات لابد له من ذكر طريق الإثبات .
تنبيه :
في مسند أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ الراية فهزها ثم قال : " من يأخذها بحقها " فجاء فلان ، فقال : أنا ، قال: " أمط " ثم جاء رجل . فقال : " أمط " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر ، هاك يا علي .." الحديث .
وفي مسند سلمة بن الأكوع أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم في حديث طويل .
وفي سياق بعض الأحاديث تجد قولهم ـ كرم الله وجه ـ عند ذكر علي رضي الله عنه ولا نعرف هذا في شيء من المرفوع ، ولا أنه من قول ذلك الصحابي ، ولعله من النساخ .ا.هـ
معجم المناهي اللفظية : الشيخ بكر أبو زيد (ص454) . (www.islam-qa.com)
إطلاق " كرم الله وجهه " على علي بن أبي طالب
السؤال:
أنا أعلم بأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو أحد عظماء الصحابة ، ورابع خليفة للمؤمنين ، وأنه لم يسجد لصنم ، ولذلك نقول عند ذكره : كرّم الله وجهه .
والسؤال : من أول من استخدم عبارة ( كرّم الله وجهه ) عند ذكر علي بن أبي طالب ؟.
الجواب:
الحمد لله
الظاهر أن أول من استعمل عبارة " كرم الله وجهه " في حق عليٍّ رضي الله عنه : هم الشيعة وقد تبعهم بعض الكتَّاب ممن انطلى عليهم قول الشيعة ، وكثير من النُّساخ الجهلة .
1. قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى :
قلت : وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال " عليه السلام " من دون سائر الصحابة أو " كرم الله وجهه " ، وهذا وإن كان معناه صحيحا لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم والشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم .
" تفسير ابن كثير " ( 3 / 517 – 518 ) .
2. وقالت اللجنة الدائمة :
تلقيب علي بن أبي طالب بتكريم الوجه وتخصيصه بذلك من غلو الشيعة فيه ، ويقال إنه من أجل أنه لم يطَّلع على عورة أحد أصلاً ، أو لأنه لم يسجد لصنم قط .
وهذا ليس خاصّاً به بل يشاركه غيره من الصحابة الذين وُلدوا في الإسلام .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
قول " علي كرم الله وجهه "
السؤال :
ما مدى صحة قولهم " علي كرم الله وجهه " ؟.
الجواب :
الحمد لله
لا أصل لتخصيص ذلك بعلي رضي الله عنه وإنما هو من غلو المتشيعة فيه .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
فتاوى اللجنة الدائمة 3/69
هل نقول رضي الله عنه أم كرم الله وجهه؟
السؤال:
ما القول الصحيح عندما يُذكر علي بن أبي طالب أنقول: رضي الله عنه أو كرم الله وجهه؟ وما أصل كرم الله وجهه؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأصل الذي عليه عمل السلف هو الترضي عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جميعاً، وقد صار الترضي عنهم شعاراً لهم بحيث إذا ذكروا ترضي عنهم وعلي رضي الله عنه من خير الصحابة بل هو أفضل الأمة بعد أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.
أما قول: كرم الله وجهه عند ذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإنه يكثر إطلاقه عند ذكر علي رضي الله عنه حتى قال ابن كثير في تفسير سورة الأحزاب عند قوله: ((يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً)): " وقد غلب هذا في عبارة كثير من النساخ للكتب أن يفرد علي رضي الله عنه بأن يقال: عليه السلام دون سائر الصحابة أو كرم الله وجهه وهذا وإن كان معناه صحيحاً لكن ينبغي أن يسوى بين الصحابة في ذلك فإن هذا من باب التعظيم والتكريم فالشيخان وأمير المؤمنين عثمان أولى بذلك منه رضي الله عنهم أجمعين " وقد نقل السفاريني في غذاء الألباب (1/33) كلام ابن كثير رحم الله الجميع ثم قال: " قلت: قد ذاع ذلك وشاع وملأ الطروس والأسماع. قال الأشياخ: وإنما خص علي رضي الله عنه بقول: كرم الله وجهه، لأنه ما سجد إلى صنم قط، وهذا إن شاء الله تعالى لا بأس به، والله الموفق " وما ذكره في أنه لم يسجد لصنم ليس خاصاً به بل ثبت ذلك لغيره، فالأولى ألا يخص علي رضي الله عنه بذلك وقد وقفت على بعض الكتب فيها ذكر كرم الله وجهه عند ذكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه كما في كتاب تهذيب الآثار للطبري، طبعة المدني ((1/372) وكذا في مواضع عديدة من الكتاب، والله أعلم.
أخوكم/
خالد بن عبدالله المصلح
12/6/1425هـ