عبيد المبين
28 Sep 2004, 11:53 PM
<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أحبتنا الكرام ..
يسركم فيسرني من يقرأ ويتأمل ، ثم يمر .. أو يعقب بما يراه إن كان ذا رأي في الموضوع ،، أو بما يراه شيخه إن كان ذا شيخ يقتدي به في الدين والدنيا ( يثق في علمه ودينه ممن شهدت له الأمة أو علماؤها بالعلم والصلاح ) ، شريطة أن ينسب العلم إلى أهله .. ولو كان مخالفا تماما ما دام يدين الله بما يكتب ،، ما لم يكن الأمر عصبية أو غيرها من أمور الدنيا ..
ويحزنني كما يحزن كثيرا من الأحبة من يقرأ دون تأمل ،، يقرأ وعينه على أيقونة التعقيب ,, ثم يبلع كلمات وأسطر لا يسعفه الوقت - الذي تدفعه العاطفة نحو النفاد - بقراءتها ،، ثم يبدأ يكتب مستعجلا .. ويأتي بالعجائب فيذهب يمنة ويسرة ،، فلا يزال عجبك وأنت تفكر على من يعقب ؟
أعلى أحد من الإخوة ممن عقب قبله أم على فكرة عجلى خلص بها من موضوعك دون تأمل ؟!
تبقى حيران لا تدري من المقصود ،، وتشك أكتبت بالعبرانية أم تحدثت بلغة الأنباط أم ماذا ؟
فلا تملك إلا أن تقول .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
يا أحبة بيننا وبينكم الحروف والكلمات العربية ،، فاتقوا الله واقرأوا جيدا ..
نعم هذا الوصف لا ينطبق على أحد بعينه ويبقى له ملازما ،، ولكن الله عز وجل يحب إذا عمل أحدنا عملا أن يتقنه .. فلم لا يكون من ذلك القراءة والتعقيب ، وهل غاية القراءة إلا التدبر والفهم ؟!
هناك كلام عام وجمع للكلمات والأفكار المتطايرة ،،
وهناك أصول ومنهجية في التلقي والتبليغ .. وهذا ما نريد أن نرى آثاره ،، لا أن نرى طرحا أو خوضا في عموميات كشجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ..
نريد أن نرى أثر شخصية لها منهج واحد ثابت في التلقي والتبليغ ،، في كيفية البحث وطرائق سوق الحكم ..
شخصية تتذكر الله قبل أي شيء ..
أرجو ممن قرأ هذا الكلام ولم يفهمه - وهو يريد فهمه - أن يعيد قراءاته .. ولا يتعجل في الحكم أو التعقيب ..
لا لن أعتذر .. فلم أقل باطلا ،،
لا لن أعتذر ؛ فنحن إخوة يجب أن نضع النقاط على الحروف ،،
وكما هو معروف : لكل مقام مقال ،، فليس المقال في حال الرخاء كالمقال في حال الشدة ،، وليس المقال أو التعقيب في الشرعيات كالمقال أو التعقيب في الماديات .. وليس في الدين مجاملة على حسابه ، فكيف إذا بهتت المنهجية وغابت أصول التلقي أو كادت ..
<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
هذه كلمات أقولها لله ..
فمن شاء الإفادة منها فهذا غايتي منها ،،
ومن شاء إخفاءها فحسبي أني قد أبرأت ذمتي بما أظنه توضيحا تستوجبه النصيحة للأحبة ..
اللهم اغفر لي ولإخوتي .. اللهم وفقنا لما يرضيك ،، اللهم إنا نبرأ إليك من كل قول يسخطك .. اللهم ارض عنا يا كريم .</div>
أحبتنا الكرام ..
يسركم فيسرني من يقرأ ويتأمل ، ثم يمر .. أو يعقب بما يراه إن كان ذا رأي في الموضوع ،، أو بما يراه شيخه إن كان ذا شيخ يقتدي به في الدين والدنيا ( يثق في علمه ودينه ممن شهدت له الأمة أو علماؤها بالعلم والصلاح ) ، شريطة أن ينسب العلم إلى أهله .. ولو كان مخالفا تماما ما دام يدين الله بما يكتب ،، ما لم يكن الأمر عصبية أو غيرها من أمور الدنيا ..
ويحزنني كما يحزن كثيرا من الأحبة من يقرأ دون تأمل ،، يقرأ وعينه على أيقونة التعقيب ,, ثم يبلع كلمات وأسطر لا يسعفه الوقت - الذي تدفعه العاطفة نحو النفاد - بقراءتها ،، ثم يبدأ يكتب مستعجلا .. ويأتي بالعجائب فيذهب يمنة ويسرة ،، فلا يزال عجبك وأنت تفكر على من يعقب ؟
أعلى أحد من الإخوة ممن عقب قبله أم على فكرة عجلى خلص بها من موضوعك دون تأمل ؟!
تبقى حيران لا تدري من المقصود ،، وتشك أكتبت بالعبرانية أم تحدثت بلغة الأنباط أم ماذا ؟
فلا تملك إلا أن تقول .. لا حول ولا قوة إلا بالله ..
يا أحبة بيننا وبينكم الحروف والكلمات العربية ،، فاتقوا الله واقرأوا جيدا ..
نعم هذا الوصف لا ينطبق على أحد بعينه ويبقى له ملازما ،، ولكن الله عز وجل يحب إذا عمل أحدنا عملا أن يتقنه .. فلم لا يكون من ذلك القراءة والتعقيب ، وهل غاية القراءة إلا التدبر والفهم ؟!
هناك كلام عام وجمع للكلمات والأفكار المتطايرة ،،
وهناك أصول ومنهجية في التلقي والتبليغ .. وهذا ما نريد أن نرى آثاره ،، لا أن نرى طرحا أو خوضا في عموميات كشجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار ..
نريد أن نرى أثر شخصية لها منهج واحد ثابت في التلقي والتبليغ ،، في كيفية البحث وطرائق سوق الحكم ..
شخصية تتذكر الله قبل أي شيء ..
أرجو ممن قرأ هذا الكلام ولم يفهمه - وهو يريد فهمه - أن يعيد قراءاته .. ولا يتعجل في الحكم أو التعقيب ..
لا لن أعتذر .. فلم أقل باطلا ،،
لا لن أعتذر ؛ فنحن إخوة يجب أن نضع النقاط على الحروف ،،
وكما هو معروف : لكل مقام مقال ،، فليس المقال في حال الرخاء كالمقال في حال الشدة ،، وليس المقال أو التعقيب في الشرعيات كالمقال أو التعقيب في الماديات .. وليس في الدين مجاملة على حسابه ، فكيف إذا بهتت المنهجية وغابت أصول التلقي أو كادت ..
<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>
هذه كلمات أقولها لله ..
فمن شاء الإفادة منها فهذا غايتي منها ،،
ومن شاء إخفاءها فحسبي أني قد أبرأت ذمتي بما أظنه توضيحا تستوجبه النصيحة للأحبة ..
اللهم اغفر لي ولإخوتي .. اللهم وفقنا لما يرضيك ،، اللهم إنا نبرأ إليك من كل قول يسخطك .. اللهم ارض عنا يا كريم .</div>