نقاء القلوب
29 Jul 2010, 12:21 PM
السلام عليكم
**إنها تمر بالقلب لحظات من السرور أقول :إن كان أهل الجنة في مثل هذا العيش إنهم لفي عيش طيب
**رغم ذنوبك المتراكمة ألا إنك إذا لجأت إلى الله بصدق فتح بابه لك بكرم عظيم لا يماثله كرم ودعاك إلى رحابه الواسعة والطاهرة أن تطلب منه ما تشاء وفوق هذا فهو يعطيك من عطاياه بلا حسبان فإذا كنت ببابه شرح صدرك ويسر أمرك وأنار بصيرتك
**ادعو الله بثبات واستشعر اليقين في الإجابة فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخر بمقتضى حكمته وليعلم العبد أن اختيار الله خير من اختياره لنفسه
**حينما تكون روحك جميلة تستطيع ان ترى الكون بأسره جميلا فلو تلفت حولك ونظرت إلى نفسك لرأيت أسرار لفرح ومفاتيح السعادة بيدك ولكنك غافلا عنها فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة إلا حينما يفقدها أو يفقد أسبابها وفي حقيقة الامر نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل حياتنا إلى أفراح أو إلى أحزان وآلام
**إذا عصيت الله فلا تقابل معصيتك له بمعصية أخرى وتذكر أنه أرحم الراحمين وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا واعلم أنك انت المحتاج الفقير إليه وهو غني عن العالمين
** سيدي كيف أقدر على شكرك ؟؟وبأي لسان أنطق بمدحك ؟؟إذا لم تؤاخذني على غفلتي ونبهتني من رقدتي وأصلحت حالي على كره من طبعي
فما أربحني فيما سلب مني إذا كانت ثمرته اللجأ إليك !!
وما أوقر جمعي إذا ثمرته إقبالي على الخلوة بك
وما أغناني إذا أفقرتني إليك ،وما آنسني إذ أوحشتني من خلقك
آه على زمان ضاع في غير خدمتك !أسفا لوقت مضى في غير طاعتك
قد كنت إذا انتبهت في وقت الفجر لا يؤلمني نومي طول الليل وإذا انسلخ عني النهار لا يوجعني ضياع ذلك اليوم
وما علمت عدم الإحساس لقوة المرض
فالآن قد هبت نسائم العافية فأحسست بالألم فاستدللت على الصحة
فيا عظيم الإنعام تمم لي العافية
**اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة لا يعلمها كثير من الناس فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعيا فيجعلك تشعر بآلام الآخرين وفوق كل هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه
**إذا عزمت السفر فاترك همومك ولا تحزمها معك في أمتعة حقائب سفركوتلذذ بكل دقيقة من عمرك في طاعة أو تفكر أو ذكر أو تأمل أو سياحة وتمتع بجنان الله في أرضه دون كعصية حتى تنالها في سمائه
**تعلم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستبعدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام
**إذا دعوت الله فلا تستعجل وبالغ في الدعاء فإذا كنت راضيا بقدر الله منتظرا لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة ...إذا كنت قانطا متعجلا فأنت لم تنجح في اختبارك وصبرك واعلم أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس
**إذا أردت أن تشعر بالسعادة الي لا تنتهي فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه فإن كانت تقربك فافعلها وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت
سلام القلب لكل من مر من هنا
تحياتي لكم
**إنها تمر بالقلب لحظات من السرور أقول :إن كان أهل الجنة في مثل هذا العيش إنهم لفي عيش طيب
**رغم ذنوبك المتراكمة ألا إنك إذا لجأت إلى الله بصدق فتح بابه لك بكرم عظيم لا يماثله كرم ودعاك إلى رحابه الواسعة والطاهرة أن تطلب منه ما تشاء وفوق هذا فهو يعطيك من عطاياه بلا حسبان فإذا كنت ببابه شرح صدرك ويسر أمرك وأنار بصيرتك
**ادعو الله بثبات واستشعر اليقين في الإجابة فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخر بمقتضى حكمته وليعلم العبد أن اختيار الله خير من اختياره لنفسه
**حينما تكون روحك جميلة تستطيع ان ترى الكون بأسره جميلا فلو تلفت حولك ونظرت إلى نفسك لرأيت أسرار لفرح ومفاتيح السعادة بيدك ولكنك غافلا عنها فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة إلا حينما يفقدها أو يفقد أسبابها وفي حقيقة الامر نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل حياتنا إلى أفراح أو إلى أحزان وآلام
**إذا عصيت الله فلا تقابل معصيتك له بمعصية أخرى وتذكر أنه أرحم الراحمين وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا واعلم أنك انت المحتاج الفقير إليه وهو غني عن العالمين
** سيدي كيف أقدر على شكرك ؟؟وبأي لسان أنطق بمدحك ؟؟إذا لم تؤاخذني على غفلتي ونبهتني من رقدتي وأصلحت حالي على كره من طبعي
فما أربحني فيما سلب مني إذا كانت ثمرته اللجأ إليك !!
وما أوقر جمعي إذا ثمرته إقبالي على الخلوة بك
وما أغناني إذا أفقرتني إليك ،وما آنسني إذ أوحشتني من خلقك
آه على زمان ضاع في غير خدمتك !أسفا لوقت مضى في غير طاعتك
قد كنت إذا انتبهت في وقت الفجر لا يؤلمني نومي طول الليل وإذا انسلخ عني النهار لا يوجعني ضياع ذلك اليوم
وما علمت عدم الإحساس لقوة المرض
فالآن قد هبت نسائم العافية فأحسست بالألم فاستدللت على الصحة
فيا عظيم الإنعام تمم لي العافية
**اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة لا يعلمها كثير من الناس فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعيا فيجعلك تشعر بآلام الآخرين وفوق كل هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه
**إذا عزمت السفر فاترك همومك ولا تحزمها معك في أمتعة حقائب سفركوتلذذ بكل دقيقة من عمرك في طاعة أو تفكر أو ذكر أو تأمل أو سياحة وتمتع بجنان الله في أرضه دون كعصية حتى تنالها في سمائه
**تعلم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستبعدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام
**إذا دعوت الله فلا تستعجل وبالغ في الدعاء فإذا كنت راضيا بقدر الله منتظرا لفرجه فسيأتيك نصر الله لا محالة ...إذا كنت قانطا متعجلا فأنت لم تنجح في اختبارك وصبرك واعلم أنه يبتليك بالتأخير لتحارب وسوسة إبليس
**إذا أردت أن تشعر بالسعادة الي لا تنتهي فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه فإن كانت تقربك فافعلها وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت
سلام القلب لكل من مر من هنا
تحياتي لكم