IIJURII
01 Oct 2004, 05:42 PM
<div align="center"><img src='http://www.peacenews.info/issues/2447/gfx/2447_afgan.jpg' border='0' alt='user posted image' /></div>
<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
كانت لي وقفة مع زاوية أختي الغالية منيرة الخزام في جريدة الوطن الإسلامي
فأحببت أن تعيشوا معي وقفاتها في العمل الدعوى ...
نسأل الله لها التوفيق والثبات
أترككم الآن مع زاوية .... لحظة من فضلك
والتي بعنوان ....من فتيات الأفغان تعلمت!!
رغم الامثلة الكثيرة في شريعتنا وعبر تاريخنا المشرق،
مررنا بشخصيات نسائية صنعت دولا ورجالا،
وفي هذا القرن فئة ما زالت تعيش على الفطرة
وما اجمل العيش ان استمر كذلك!
بحكم عملي في مجال حلقات تحفيظ القرآن للبنات
توليت الاشراف على شؤون الطالبات الافغان مدة سنة كاملة تقريبا
لمست خلالها عدة حقائق جديرة بالتوقف عندها:
☩ حرص الفتيات الافغانيات على لباسهن المحتشم منذ الصغر.
☩ ترى فتاة عمرها لم يتجاوز الثانية عشرة لكن بتفكيرها وسلوكها
فاقت كثيرا من النساء الناضجات في مجتمعنا.
☩ لديهن حب شديد لدينهن وعزة نفس عالية وهمة في العمل
ولاحظت ذلك من خلال اجتهادهن بالحفظ تجويدا وترتيلا
اضافة لقيامهن بشؤون المنزل ومهارتهن بالخياطة بمختلف فنونها.
☩ عفويتهن وبساطتهن في الحياة واقتناعهن ان الزواج هو
أمان وستر للمرأة ويرونه بداية لدور فعال في المجتمع،
فما تبلغ الواحدة منهن الخامسة عشرة الى السابعة عشرة
الا وتزوج ولا يضايقها انها لم تعش مراهقتها مثلا
كما تفكر بعض فتياتنا وامهاتهن هنا!!
كلما جلست مع شقيقاتي الافغانيات اتذكر تلك المقولة الجميلة:
«لا تكن اسهل ما في الحياة ولا تكن اصعب ما فيها، بل كن اجمل واسمى معانيها».
وما اعظم ان تنشأ الفتاة المسلمة حافظة لكتاب خالقها مطبقة تعاليمه في سلوكياتها،
قد اعددناها لتكون زوجة صالحة قانعة اولا ملمة بكل شؤون مملكتها
فذلك افضل من اعدادها ولسنوات طويلة مترفة راحة بال
اسرتها قبل اموالها على نزهات وسفرات وسيارة وجوال وصداقات لا تنتهي،
وقد نزرع بها اهتمامات لا يضرها جهلها بل قد ترديها معرفتها!
انني هنا لا ادعو الى ان (نقوقع) فتياتنا ولكن ادعو لان نعمل جديا على اعادة تنشئتهن وفق الطبيعة الفطرية السليمة
بجعلها مثقفة واعية لامور دينها ونزرع بها قناعة انها مهما حصلت على أعلى الشهادات الاكاديمية
ومهما ملكت من اموال وجمال فان سعادتها الحقة تكون بآداء مهمتها الاساسية
وهي ان تكون زوجة صالحة تهدف لتكوين اسرة مسلمة هي النواة لمجتمع فاضل. </div>
<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
كانت لي وقفة مع زاوية أختي الغالية منيرة الخزام في جريدة الوطن الإسلامي
فأحببت أن تعيشوا معي وقفاتها في العمل الدعوى ...
نسأل الله لها التوفيق والثبات
أترككم الآن مع زاوية .... لحظة من فضلك
والتي بعنوان ....من فتيات الأفغان تعلمت!!
رغم الامثلة الكثيرة في شريعتنا وعبر تاريخنا المشرق،
مررنا بشخصيات نسائية صنعت دولا ورجالا،
وفي هذا القرن فئة ما زالت تعيش على الفطرة
وما اجمل العيش ان استمر كذلك!
بحكم عملي في مجال حلقات تحفيظ القرآن للبنات
توليت الاشراف على شؤون الطالبات الافغان مدة سنة كاملة تقريبا
لمست خلالها عدة حقائق جديرة بالتوقف عندها:
☩ حرص الفتيات الافغانيات على لباسهن المحتشم منذ الصغر.
☩ ترى فتاة عمرها لم يتجاوز الثانية عشرة لكن بتفكيرها وسلوكها
فاقت كثيرا من النساء الناضجات في مجتمعنا.
☩ لديهن حب شديد لدينهن وعزة نفس عالية وهمة في العمل
ولاحظت ذلك من خلال اجتهادهن بالحفظ تجويدا وترتيلا
اضافة لقيامهن بشؤون المنزل ومهارتهن بالخياطة بمختلف فنونها.
☩ عفويتهن وبساطتهن في الحياة واقتناعهن ان الزواج هو
أمان وستر للمرأة ويرونه بداية لدور فعال في المجتمع،
فما تبلغ الواحدة منهن الخامسة عشرة الى السابعة عشرة
الا وتزوج ولا يضايقها انها لم تعش مراهقتها مثلا
كما تفكر بعض فتياتنا وامهاتهن هنا!!
كلما جلست مع شقيقاتي الافغانيات اتذكر تلك المقولة الجميلة:
«لا تكن اسهل ما في الحياة ولا تكن اصعب ما فيها، بل كن اجمل واسمى معانيها».
وما اعظم ان تنشأ الفتاة المسلمة حافظة لكتاب خالقها مطبقة تعاليمه في سلوكياتها،
قد اعددناها لتكون زوجة صالحة قانعة اولا ملمة بكل شؤون مملكتها
فذلك افضل من اعدادها ولسنوات طويلة مترفة راحة بال
اسرتها قبل اموالها على نزهات وسفرات وسيارة وجوال وصداقات لا تنتهي،
وقد نزرع بها اهتمامات لا يضرها جهلها بل قد ترديها معرفتها!
انني هنا لا ادعو الى ان (نقوقع) فتياتنا ولكن ادعو لان نعمل جديا على اعادة تنشئتهن وفق الطبيعة الفطرية السليمة
بجعلها مثقفة واعية لامور دينها ونزرع بها قناعة انها مهما حصلت على أعلى الشهادات الاكاديمية
ومهما ملكت من اموال وجمال فان سعادتها الحقة تكون بآداء مهمتها الاساسية
وهي ان تكون زوجة صالحة تهدف لتكوين اسرة مسلمة هي النواة لمجتمع فاضل. </div>