رضى الناس غاية لا تدرك
08 Aug 2010, 05:05 AM
http://up.ala7ebah.com/img/QzX51042.jpg
أعزائي القراء الكرام ، حفظكم الله :
وقع تحت يدي مقال بالانجليزية بعنوان " تزكية النفس" مأخوذ من مجموعة من العلماء كابن القيم وابن رجب الحنبلي، فكان مما
أعجبني كلام عن سموم القلوب وأصناف الناس ، وأظنه لابن القيم ، فهذا نَفَسُهُ كما يبدو لي والله أعلم. ولما كانت السموم الثلاثة الأولى متداولة
ومعروفة في كتب عديدة مثل الأدب المفرد للبخاري وغيره ، عمدت إلى ترجمة ما تعلق بالسم الرابع إلى العربية ، وأحببت أن أضعه بين أيديكم لعل في
ذلك فائدة لنا جميعا ، وجزاكم الله خيرا.
السموم الأربعة التي تفسد القلب هي:
1. فضول الكلام.
2. فضول النظر.
3. فضول الطعام.
4. الصحبة السيئة.
الصحبة السيئة
كي ينتفع الإنسان من الصحبة عليه أن يقسم الناس إلى أربعة أقسام (أصناف), ويحرص على أن لا يخلطهم لأنه لو خلط أحدهم بالآخر لوجد الشر
طريقه إليه:
القسم الأول:
هم أولئك الذين صحبتهم كالطعام لا يستغني عنه بالليل ولا بالنهار. يأخذ المرء منه حاجته ويتركه ليرجع إليه ثانية عندما يحتاجه وهكذا . وهؤلاء هم
أهل العلم بالله , العالمون بأوامره ونواهيه وأوامر رسوله ونواهيه وأدواء القلوب ودوائها. فالالتصاق بأمثال هؤلاء إنجاز وفوز بحد ذاته.
القسم الثاني:
هم أولئك الناس الذين تشبه صحبتهم الدواء, فأنت تحتاجهم فقط عند نزول المرض بساحتك , وعندما تكون بخير وعافية فإنك لست بحاجة لهم, ولكن
مخالطتهم ضرورية من أجل المعيشة والعمل ,والمشورة وما شابه ذلك , وعند انتهاء حاجتك لهم فالأفضل تجنب الاختلاط بهم.
القسم الثالث:
أولئك الذين تجلب الضررَ صُحبتُهم، فمخالطة أمثالهم هي كالمرض تماما ًبتنوعه ودرجاته, وقوته وضعفه, بل هي كالمرض العضال المزمن الذي لا
شفاء منه.ولن تجلب لنفسك باختلاطك بهم نفعاً لا في الحياة الدنيا ولا في الآخرة.ومن المؤكد أنك ستفقد إحداهما أو كلتيهما معاً بسببهم وإن تمكنت
صحبتهم منك أصبح الأمر بمثابة المرض الخطير المرعب.
ومن أمثال هؤلاء من لا يتكلم بخير فينفعك ولا يصغي لك عن قرب فينتفع بك. وإن هم تكلموا كان وقع كلماتهم على القلوب كالسياط ، وصحبتهم
تجلب الإحباط وهم يظنون أنهم خير الجلساء وأمتعهم. وإن يصمتوا كان صمتهم أثقل من حجرالرحى.
القسم الرابع:
أولئك الذين صحبتهم كالموت الزؤام والقدر المشئوم, وكشجرة السم, وضحية هذه الصحبة إما أن يسعف نفسه بمضاد للسم أو أن يتلاشى ويهلك .
والعديد من الناس هم من هذا النوع ، ولهذا القسم ينتسبون؛ إنهم أهل الضلال والابتداع في الدين ,الذين هجروا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ونافحوا عن معتقدات مغايرة , يسمون السنة بدعة , والبدعة سنة, فمن كان لديه أدنى عقل فهو يجتنب مجالسهم ,ولا يختلط بهم ,وإلا كان حتما على
قلبه الموت أو المرض الشديد في أحسن الحالات.
منقووووووووووول
أعزائي القراء الكرام ، حفظكم الله :
وقع تحت يدي مقال بالانجليزية بعنوان " تزكية النفس" مأخوذ من مجموعة من العلماء كابن القيم وابن رجب الحنبلي، فكان مما
أعجبني كلام عن سموم القلوب وأصناف الناس ، وأظنه لابن القيم ، فهذا نَفَسُهُ كما يبدو لي والله أعلم. ولما كانت السموم الثلاثة الأولى متداولة
ومعروفة في كتب عديدة مثل الأدب المفرد للبخاري وغيره ، عمدت إلى ترجمة ما تعلق بالسم الرابع إلى العربية ، وأحببت أن أضعه بين أيديكم لعل في
ذلك فائدة لنا جميعا ، وجزاكم الله خيرا.
السموم الأربعة التي تفسد القلب هي:
1. فضول الكلام.
2. فضول النظر.
3. فضول الطعام.
4. الصحبة السيئة.
الصحبة السيئة
كي ينتفع الإنسان من الصحبة عليه أن يقسم الناس إلى أربعة أقسام (أصناف), ويحرص على أن لا يخلطهم لأنه لو خلط أحدهم بالآخر لوجد الشر
طريقه إليه:
القسم الأول:
هم أولئك الذين صحبتهم كالطعام لا يستغني عنه بالليل ولا بالنهار. يأخذ المرء منه حاجته ويتركه ليرجع إليه ثانية عندما يحتاجه وهكذا . وهؤلاء هم
أهل العلم بالله , العالمون بأوامره ونواهيه وأوامر رسوله ونواهيه وأدواء القلوب ودوائها. فالالتصاق بأمثال هؤلاء إنجاز وفوز بحد ذاته.
القسم الثاني:
هم أولئك الناس الذين تشبه صحبتهم الدواء, فأنت تحتاجهم فقط عند نزول المرض بساحتك , وعندما تكون بخير وعافية فإنك لست بحاجة لهم, ولكن
مخالطتهم ضرورية من أجل المعيشة والعمل ,والمشورة وما شابه ذلك , وعند انتهاء حاجتك لهم فالأفضل تجنب الاختلاط بهم.
القسم الثالث:
أولئك الذين تجلب الضررَ صُحبتُهم، فمخالطة أمثالهم هي كالمرض تماما ًبتنوعه ودرجاته, وقوته وضعفه, بل هي كالمرض العضال المزمن الذي لا
شفاء منه.ولن تجلب لنفسك باختلاطك بهم نفعاً لا في الحياة الدنيا ولا في الآخرة.ومن المؤكد أنك ستفقد إحداهما أو كلتيهما معاً بسببهم وإن تمكنت
صحبتهم منك أصبح الأمر بمثابة المرض الخطير المرعب.
ومن أمثال هؤلاء من لا يتكلم بخير فينفعك ولا يصغي لك عن قرب فينتفع بك. وإن هم تكلموا كان وقع كلماتهم على القلوب كالسياط ، وصحبتهم
تجلب الإحباط وهم يظنون أنهم خير الجلساء وأمتعهم. وإن يصمتوا كان صمتهم أثقل من حجرالرحى.
القسم الرابع:
أولئك الذين صحبتهم كالموت الزؤام والقدر المشئوم, وكشجرة السم, وضحية هذه الصحبة إما أن يسعف نفسه بمضاد للسم أو أن يتلاشى ويهلك .
والعديد من الناس هم من هذا النوع ، ولهذا القسم ينتسبون؛ إنهم أهل الضلال والابتداع في الدين ,الذين هجروا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
ونافحوا عن معتقدات مغايرة , يسمون السنة بدعة , والبدعة سنة, فمن كان لديه أدنى عقل فهو يجتنب مجالسهم ,ولا يختلط بهم ,وإلا كان حتما على
قلبه الموت أو المرض الشديد في أحسن الحالات.
منقووووووووووول