ام حفصه
12 Aug 2010, 04:11 PM
الطلاق الروتينى
هناك أزواج كثيرة تعيش كالغرباء تحت سقف البيت الذى يجمعهما بعد أن تلاشى الكلام والإهتمام وحل مكانه الجفاء والبرود ليصبحا كموظفين في مؤسسة الزواج. ويطلق علماء النفس على هذه الحالة الطلاق العاطفى أو الطلاق الصامت حيث يحافظ الزوجان على العلاقة الزوجية كشكل فقط أمام الناس وهذا هو المعلن أما في الحقيقة فتنعدم العلاقة الوجدانية والعاطفية.
ويجد عدد غير قليل من الأزواج حرجا في الاعتراف بهذه المشكلة واللجوء للمختصين لطلب النصح والمشورة أو حتى المكاشفة والمصارحة فيما بينهم.
من هؤلاء معلمة في إحدى المدارس الحكومية التى فضلت عدم ذكر إسمها وقالت إن علاقتها بزوجها ضعفت كثيرا حتى تلاشت منذ حوالى ست سنوات وتحديدا بعد إنجابها لآخر طفل.
وتصف المتحدثة علاقتها بزوجها بالفاترة والهادئة وتبتسم عندما تقول إن هذا الوضع أفضل من الشجار والخلاف المستمر!!!
وتضيف أن زوجها حاول في كثير من الأحيان مناقشة الأمر معها لكسر جدار الجليد، كما تصفه، وكان جوابها عليه بأنها دائما مرهقة من أعباء الوظيفة ورعاية أربعة أطفال مشيرة الى عدم إيجادها متسعا للاهتمام به والخروج معه وتجديد علاقتها به.
وتتشابه قصة المتحدثة، كما تقول، مع قصص عديدة من الأزواج والزوجات الذين فضلوا عدم الحديث في الموضوع حتى طواه النسيان
"منهم من يعاني ومنهم من تعايش مع الأمر وظن مع الوقت أن هذا أمر طبيعي"
الإستشارى الأسرى أحمد عبد الله كان له هذا الحديث من خلال تجربته مع العديد من الأسر التي طلبت مشورته في حالات مشابهة يقول أن هذه المشكلة تظهر بعد فترة ليست قليلة من الزواج "ليس أقل من خمس سنوات". وقال أن هناك آلاف الأسر التي تعيش هذه الحالة.
ويؤكد أن حالة الطلاق العاطفى تبدأ بعد تراكم مشاكل تفاقمت ولم يتم حلها، حيث أهملها الزوجان ونتجت عنها مع الايام حالة من الكبت بسبب عدم المصارحة والمكاشفة وهذا أهم عامل يؤدى لهذه المشكلة كما يصفه الأستاذ أحمد عبد الله.
ولدى سؤاله عن سبب عدم الانفصال التام والطلاق القانونى يقول إن الخوف على الأولاد وحاجة المرأة لوجود من ينفق على الاسرة في كثير من الاحيان والخشية من مسمى الطلاق في المجتمع، كلها أسباب وراء عدم اللجوء لقرار الإنفصال النهائي. ومن الأسباب المؤدية للطلاق العاطفى، حسب ما قاله الخبير، هو عدم تقدير أحد الزوجين للطرف الآخر او عدم قيام الزواج على قناعة كافية. كما يشير إلى خطر حدوث الرتابة والروتين في الحياة الزوجية التي قد ينتج عنها الطلاق الصامت.
لدى بعض الأسئلة التى أود أن أطرحها عليكم
هل تتحمل المرآة هذا الأمر من إجل الإنفاق على أولادها ؟
هل تتحمل المرأة هذا الوضع خشية من أن يقال عليها مطلقة ؟
هل تؤيدون الطلاق الروتيني طالما إنه يؤدى إلى حياة هادئة ؟
أم تؤيدون الطلاق الحقيقى فى هذه الحالة والإنفصال التام
منقول مع الاسئله التي لو لم تكن لكنت طرحتها ---
هناك أزواج كثيرة تعيش كالغرباء تحت سقف البيت الذى يجمعهما بعد أن تلاشى الكلام والإهتمام وحل مكانه الجفاء والبرود ليصبحا كموظفين في مؤسسة الزواج. ويطلق علماء النفس على هذه الحالة الطلاق العاطفى أو الطلاق الصامت حيث يحافظ الزوجان على العلاقة الزوجية كشكل فقط أمام الناس وهذا هو المعلن أما في الحقيقة فتنعدم العلاقة الوجدانية والعاطفية.
ويجد عدد غير قليل من الأزواج حرجا في الاعتراف بهذه المشكلة واللجوء للمختصين لطلب النصح والمشورة أو حتى المكاشفة والمصارحة فيما بينهم.
من هؤلاء معلمة في إحدى المدارس الحكومية التى فضلت عدم ذكر إسمها وقالت إن علاقتها بزوجها ضعفت كثيرا حتى تلاشت منذ حوالى ست سنوات وتحديدا بعد إنجابها لآخر طفل.
وتصف المتحدثة علاقتها بزوجها بالفاترة والهادئة وتبتسم عندما تقول إن هذا الوضع أفضل من الشجار والخلاف المستمر!!!
وتضيف أن زوجها حاول في كثير من الأحيان مناقشة الأمر معها لكسر جدار الجليد، كما تصفه، وكان جوابها عليه بأنها دائما مرهقة من أعباء الوظيفة ورعاية أربعة أطفال مشيرة الى عدم إيجادها متسعا للاهتمام به والخروج معه وتجديد علاقتها به.
وتتشابه قصة المتحدثة، كما تقول، مع قصص عديدة من الأزواج والزوجات الذين فضلوا عدم الحديث في الموضوع حتى طواه النسيان
"منهم من يعاني ومنهم من تعايش مع الأمر وظن مع الوقت أن هذا أمر طبيعي"
الإستشارى الأسرى أحمد عبد الله كان له هذا الحديث من خلال تجربته مع العديد من الأسر التي طلبت مشورته في حالات مشابهة يقول أن هذه المشكلة تظهر بعد فترة ليست قليلة من الزواج "ليس أقل من خمس سنوات". وقال أن هناك آلاف الأسر التي تعيش هذه الحالة.
ويؤكد أن حالة الطلاق العاطفى تبدأ بعد تراكم مشاكل تفاقمت ولم يتم حلها، حيث أهملها الزوجان ونتجت عنها مع الايام حالة من الكبت بسبب عدم المصارحة والمكاشفة وهذا أهم عامل يؤدى لهذه المشكلة كما يصفه الأستاذ أحمد عبد الله.
ولدى سؤاله عن سبب عدم الانفصال التام والطلاق القانونى يقول إن الخوف على الأولاد وحاجة المرأة لوجود من ينفق على الاسرة في كثير من الاحيان والخشية من مسمى الطلاق في المجتمع، كلها أسباب وراء عدم اللجوء لقرار الإنفصال النهائي. ومن الأسباب المؤدية للطلاق العاطفى، حسب ما قاله الخبير، هو عدم تقدير أحد الزوجين للطرف الآخر او عدم قيام الزواج على قناعة كافية. كما يشير إلى خطر حدوث الرتابة والروتين في الحياة الزوجية التي قد ينتج عنها الطلاق الصامت.
لدى بعض الأسئلة التى أود أن أطرحها عليكم
هل تتحمل المرآة هذا الأمر من إجل الإنفاق على أولادها ؟
هل تتحمل المرأة هذا الوضع خشية من أن يقال عليها مطلقة ؟
هل تؤيدون الطلاق الروتيني طالما إنه يؤدى إلى حياة هادئة ؟
أم تؤيدون الطلاق الحقيقى فى هذه الحالة والإنفصال التام
منقول مع الاسئله التي لو لم تكن لكنت طرحتها ---