ابن الإسلام..
17 Aug 2010, 03:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد ربي حمداًحمداًحمداً عند الرضى وبعد الرضى وحتى الرضى وأصلي وأسلم على الحبيب وآله وصحبه
شخص لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم حالنا اليوم قبل قرون ....
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"إذا ظن الناس بالدينار والدرهم,وتبايعوا بالعينه,واتبعوا أذناب البقر ,وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بهم بلاء ,فلايرفعه حتى يراجعوا دينهم"رواه أحمد وأبو داود وفي روايه "إذا تبايعتم بالعينه ,وأخذتم أذناب البقر ,ورضيتم بالزرع ,وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" . الحديث أخرجه أيضا الطبراني وابن القطان وصححه
هل قرأنا التشخيص المحمدي السابق...
أسباب الذل الذي نعاني منه اليوم ليس بذل الدين ولكن ذل للنفوس وقهراً للرجال وإحتلال الديار
أسبابه كما أوضح لنا القائد الأعلى الحبيب صلى الله عليه وسلم
1 _إذا تبايعتم بالعينه يعني الربا ...لايخفى علينا المدى الذي به الفساد العارم والذي شمل كافة نواحي الحياة في هذا الزمن حيث فشت منكرات المختلفة التي لم تعد تخفى على أحد ، ، و من أخطر ما بان ووضح هو التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح المحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي في المعموره، وذلك من خلال مؤسسات الدول وبنوكها الربوية التي تزاحم أبراجها مآذن المساجد، وتعج بها البلاد بطولها وعرضها.
ولنعلم إن ما تتخبط فيه البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية وما انتشر فيها من الجرائم بشتى أنواعها ، وبشكل مذهل ما هو إلا عقوبة من الله ، وجزء من الحرب التي أعلنها سبحانه على من لم ينته عن تعاطي الربا ونحوه من المنكرات فقد أعلن الله ورسوله عليه الحرب ((فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ))
2- أخذتم بإذناب البقر ورضيتم بالزرع ..أي الإشتغال بالحرث وقد حُمِل هذا على الإشتغال في زمن يتعين
فيه الجهاد وهانحن نرى هذا بإسم التطور المزعوم الذي يدعو إلى الأنانيه ونسيان القضيه..!!
أردنا تطوير بلادنا أقتصادياً وثقافياً ونسينا تنظيف البلاد من الحركات العلمانيه والأفكار البربريه
وهاهي الدعاوي المتغطيه بغطاء الوطنيه التي تدعوإلىالإنسلاخ الديني شيئاً فشئ والله المستعان
3-تركتم الجهاد... اليوم أسموه بالإرهاب ورافعي رايته محاربون ..بل ساعد المسلمون العدو على ظلم أخوانهم
في أفغانستان والعراق وقبل هؤلاء فلسطين ...قالوا الجهاد اليوم لايجدي دعوللسلام وأتباع الإديان وغيبوا قضيتنا قضيه الاقصى الحبيب
فلاحياة لأمه سب فيها نبيها صلى الله عليه وسلم ولم تنتقم !!...
نصبر والصبر جميل ..
نصمت وللصمت ضجيج ..
ويبقى الحق لنا ....ولكن متى يعود !!
فبعد هذه النقاط الثلاثه ...ينتج ذلاً يسلطه الله لاينزعه حتى تعودوا لدينكم
ديننا الإسلام دين السلام لمن سالم ...ودين القوه والآنفه والإباء لمن عادى
دينٌ رأس أمره الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله
يستقي أحكامه من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فهل أنت مشارك في ذل المسلمين اليوم ؟؟!!
فعد إلى دينك وتذكر قول الإمام مالك "لايصلح أمر هذه الأمه إلا بماصلح أولها"
هذا ولايهمك من تخاذل أنت قدم بإخلاص وأغرس والكل له وقفة حساب مع الجبار ...
إلى ديان يوم الدين نمضي ..
ويوم ألقيامه يجتمع الخصوم
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
أحمد ربي حمداًحمداًحمداً عند الرضى وبعد الرضى وحتى الرضى وأصلي وأسلم على الحبيب وآله وصحبه
شخص لنا الحبيب صلى الله عليه وسلم حالنا اليوم قبل قرون ....
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال"إذا ظن الناس بالدينار والدرهم,وتبايعوا بالعينه,واتبعوا أذناب البقر ,وتركوا الجهاد في سبيل الله أنزل الله بهم بلاء ,فلايرفعه حتى يراجعوا دينهم"رواه أحمد وأبو داود وفي روايه "إذا تبايعتم بالعينه ,وأخذتم أذناب البقر ,ورضيتم بالزرع ,وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لاينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم" . الحديث أخرجه أيضا الطبراني وابن القطان وصححه
هل قرأنا التشخيص المحمدي السابق...
أسباب الذل الذي نعاني منه اليوم ليس بذل الدين ولكن ذل للنفوس وقهراً للرجال وإحتلال الديار
أسبابه كما أوضح لنا القائد الأعلى الحبيب صلى الله عليه وسلم
1 _إذا تبايعتم بالعينه يعني الربا ...لايخفى علينا المدى الذي به الفساد العارم والذي شمل كافة نواحي الحياة في هذا الزمن حيث فشت منكرات المختلفة التي لم تعد تخفى على أحد ، ، و من أخطر ما بان ووضح هو التشريع وسن القوانين الوضعية التي تستبيح المحرمات والتي من أشنعها التعامل بالربا المتفشي في المعموره، وذلك من خلال مؤسسات الدول وبنوكها الربوية التي تزاحم أبراجها مآذن المساجد، وتعج بها البلاد بطولها وعرضها.
ولنعلم إن ما تتخبط فيه البلاد من أزمات اقتصادية وسياسية وما انتشر فيها من الجرائم بشتى أنواعها ، وبشكل مذهل ما هو إلا عقوبة من الله ، وجزء من الحرب التي أعلنها سبحانه على من لم ينته عن تعاطي الربا ونحوه من المنكرات فقد أعلن الله ورسوله عليه الحرب ((فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ))
2- أخذتم بإذناب البقر ورضيتم بالزرع ..أي الإشتغال بالحرث وقد حُمِل هذا على الإشتغال في زمن يتعين
فيه الجهاد وهانحن نرى هذا بإسم التطور المزعوم الذي يدعو إلى الأنانيه ونسيان القضيه..!!
أردنا تطوير بلادنا أقتصادياً وثقافياً ونسينا تنظيف البلاد من الحركات العلمانيه والأفكار البربريه
وهاهي الدعاوي المتغطيه بغطاء الوطنيه التي تدعوإلىالإنسلاخ الديني شيئاً فشئ والله المستعان
3-تركتم الجهاد... اليوم أسموه بالإرهاب ورافعي رايته محاربون ..بل ساعد المسلمون العدو على ظلم أخوانهم
في أفغانستان والعراق وقبل هؤلاء فلسطين ...قالوا الجهاد اليوم لايجدي دعوللسلام وأتباع الإديان وغيبوا قضيتنا قضيه الاقصى الحبيب
فلاحياة لأمه سب فيها نبيها صلى الله عليه وسلم ولم تنتقم !!...
نصبر والصبر جميل ..
نصمت وللصمت ضجيج ..
ويبقى الحق لنا ....ولكن متى يعود !!
فبعد هذه النقاط الثلاثه ...ينتج ذلاً يسلطه الله لاينزعه حتى تعودوا لدينكم
ديننا الإسلام دين السلام لمن سالم ...ودين القوه والآنفه والإباء لمن عادى
دينٌ رأس أمره الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله
يستقي أحكامه من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
فهل أنت مشارك في ذل المسلمين اليوم ؟؟!!
فعد إلى دينك وتذكر قول الإمام مالك "لايصلح أمر هذه الأمه إلا بماصلح أولها"
هذا ولايهمك من تخاذل أنت قدم بإخلاص وأغرس والكل له وقفة حساب مع الجبار ...
إلى ديان يوم الدين نمضي ..
ويوم ألقيامه يجتمع الخصوم
سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ