أبو القعقاع القيرواني
03 Oct 2004, 12:23 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين و العاقبة للمتّقين و لا عُدوان إلاّ على الظالمين كالمبتدعة و المشركين و صلى الله على نبيّنا محمّد الأمين و على آله و صحبه أجمعين و سلّم تسليمًا كثيراً إلا يوم الدّين.
أمّا بعد:أوجّه هذه القصيدة إلى كلّ شابٍ يؤمن حقّ الإيمان, بالله ربًّا و بالإسلام دينًا و بمحمّد صلى الله عليه و سلّم نبيًّا رسولاً . و أتمنى أن تنال رضاكم:
يا إخوتي آحرصوا على الإسلام **** من سنة و قـرآن الله كتّابُ
يا إخوتي العـلم جنّة و شفاءُ **** و العلمُ في ظلمة الجهل ركابُ
بإيمانٍ و توحـيد يكون جهادُ **** ضدّ النصارى و اليهودِ الكلابُ
فتياتٌ ضـيعن أوقاتَهنّ فـ **** ـي لهوٍ و لغوٍ و فـسق شبابُ
كأنهن لم يسمعن قول الكـ **** ـافر: يا ليتني كنتُ تـرابُ
رمـينَ الحـياء فـصار لفظًا **** فكان الردُّ في الحديث جوابُ
رمـينَ سهمًا أصابَ الرّجـال **** فصرنَ قُحاف فسقٍ لا يُهابُ
رجعتُ للكتابِ فقلتُ لــه: **** ما لـباسُ المرأة الّذي لا يُنابُ؟
فقـال حشـمة و حـجابُ **** و حـياءُ حـوّاء و جـلبابُ
زنادقة آرتـدوا عن الإسلامِ **** فصاروا للخلقِ و لنـا ذئابُ
فصـبرٌ جمـيل عـلى الأذى **** فالكلّ نعاني مشاكل و صِعابُ
حلائـبُ و فـرقٌ شـرك **** فتئت عن النـصارى اللبابُ
هل آنقرعتم فيه عن الأمـر **** أمْ صـار الحـقّ فـينا عتّابُ؟
هل ضمنا الدنيا و مـا فـيها **** أمْ عاد الجهل فـينا آجتذابُ
نصيحة لكم و لشباب الإسلام **** شرعُ الله فيـنا و لا الضبابُ
جوهر الناس إفلاسهم فــ **** ـي دنـيا عاقـلها الدوّابُ
فمـن أطـاع غير الله ربـًّا **** آتخذ المُطاعُ من دونـه أربابُ
لا حـجّة لـكم بـعد هذا **** فعليّ البلاغُ و لـكمُ العتّابُ
************************************************** **
غزّى الرعاةُ بـني صهيون **** فصارت فلسطين تحت أنيابُ
عناكبُ هم فراعنة الزمانِ**** شباكهم منصوبة لعراق ذبابُ
و مسرى الهدى طه محمّدُ **** كقطعة لحمٍ ينهشها الكلابُ
ونحنُ نلهو و الدماء تسيلُ **** و رُعاة سـهاة هذا عُجابُ
أين أنتـم عناترة الزمان **** أين أمثال قعقاعٍ و خطّابُ
هل أصـبح المجدُ للعجم **** و أصبح عريف الجهادِ آرهابُ
إخوتي نحنُ في عهد الفتائنِ **** و لكلِّ فتنةٍ في هذا العهدِ بابُ
**************************************************
<marquee>سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إايك</marquee>
أخوكم في الله :
أبو القعقاع القيرواني
الحمد لله ربّ العالمين و العاقبة للمتّقين و لا عُدوان إلاّ على الظالمين كالمبتدعة و المشركين و صلى الله على نبيّنا محمّد الأمين و على آله و صحبه أجمعين و سلّم تسليمًا كثيراً إلا يوم الدّين.
أمّا بعد:أوجّه هذه القصيدة إلى كلّ شابٍ يؤمن حقّ الإيمان, بالله ربًّا و بالإسلام دينًا و بمحمّد صلى الله عليه و سلّم نبيًّا رسولاً . و أتمنى أن تنال رضاكم:
يا إخوتي آحرصوا على الإسلام **** من سنة و قـرآن الله كتّابُ
يا إخوتي العـلم جنّة و شفاءُ **** و العلمُ في ظلمة الجهل ركابُ
بإيمانٍ و توحـيد يكون جهادُ **** ضدّ النصارى و اليهودِ الكلابُ
فتياتٌ ضـيعن أوقاتَهنّ فـ **** ـي لهوٍ و لغوٍ و فـسق شبابُ
كأنهن لم يسمعن قول الكـ **** ـافر: يا ليتني كنتُ تـرابُ
رمـينَ الحـياء فـصار لفظًا **** فكان الردُّ في الحديث جوابُ
رمـينَ سهمًا أصابَ الرّجـال **** فصرنَ قُحاف فسقٍ لا يُهابُ
رجعتُ للكتابِ فقلتُ لــه: **** ما لـباسُ المرأة الّذي لا يُنابُ؟
فقـال حشـمة و حـجابُ **** و حـياءُ حـوّاء و جـلبابُ
زنادقة آرتـدوا عن الإسلامِ **** فصاروا للخلقِ و لنـا ذئابُ
فصـبرٌ جمـيل عـلى الأذى **** فالكلّ نعاني مشاكل و صِعابُ
حلائـبُ و فـرقٌ شـرك **** فتئت عن النـصارى اللبابُ
هل آنقرعتم فيه عن الأمـر **** أمْ صـار الحـقّ فـينا عتّابُ؟
هل ضمنا الدنيا و مـا فـيها **** أمْ عاد الجهل فـينا آجتذابُ
نصيحة لكم و لشباب الإسلام **** شرعُ الله فيـنا و لا الضبابُ
جوهر الناس إفلاسهم فــ **** ـي دنـيا عاقـلها الدوّابُ
فمـن أطـاع غير الله ربـًّا **** آتخذ المُطاعُ من دونـه أربابُ
لا حـجّة لـكم بـعد هذا **** فعليّ البلاغُ و لـكمُ العتّابُ
************************************************** **
غزّى الرعاةُ بـني صهيون **** فصارت فلسطين تحت أنيابُ
عناكبُ هم فراعنة الزمانِ**** شباكهم منصوبة لعراق ذبابُ
و مسرى الهدى طه محمّدُ **** كقطعة لحمٍ ينهشها الكلابُ
ونحنُ نلهو و الدماء تسيلُ **** و رُعاة سـهاة هذا عُجابُ
أين أنتـم عناترة الزمان **** أين أمثال قعقاعٍ و خطّابُ
هل أصـبح المجدُ للعجم **** و أصبح عريف الجهادِ آرهابُ
إخوتي نحنُ في عهد الفتائنِ **** و لكلِّ فتنةٍ في هذا العهدِ بابُ
**************************************************
<marquee>سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إايك</marquee>
أخوكم في الله :
أبو القعقاع القيرواني