مسك الختام
22 Aug 2010, 07:41 AM
يحق لنا ان نسمي رمضان هذه السنة (رمضان الاستهزاء بالمتدينين) والسخرية بالمتمسكين بالهدي النبوي، بعض البرامج التي اعدت خصيصا لرمضان اعتمدت في جانب كبير منها على التهكم بالصالحين والمصلحين، والغريب ان هذه الامور تزداد في رمضان.
جاءتني رسائل كثيرة عبر الايميل ومن خلال الموقع الرسمي (طريق الايمان) من دول عربية تستنكر وتستهجن هذا الاسلوب في الانتقاد في بعض البرامج، وكلمني الكثير من الغيورين والعقلاء حتى من غير الملتحين لكنهم متدينون محبون للخير وكلهم يستنكر الاسلوب الذي يستهزأ فيه من بعض الدعاة والمصلحين، حتى النساء الفاضلات لم يسلمن من السخرية والاستهزاء، والمستنكرون من بعض الدول العربية يعرفون ان الكويت بلد الخير والدين ومنبع مشاريع الخير في اغلب بقاع الارض، فكيف تتم السخرية بأهل الدين بهذه الصورة ولا توجد أي ردة فعل واستنكار لهذه السخرية وهذا الاستهزاء؟
صحيح ان (الكويت) تتمتع بالحرية وهي اهم اسس قيامها وبنائها، وصحيح ان باب الحرية الواسع فيه ايجابيات كثيرة، وصحيح ان المتدينين بشر وغير معصومين من الخطأ، وانتقاد تصرفات بعض المتدينين امر لا يضر كل المتدينين ولا يعمهم، ولكن من غير المقبول ان تصور اخطاء البعض والقليل على انها صفة اكثرهم وامر شائع لدى المتدينين، ثم لماذا التركيز على المتدينين في اغلب حلقاتهم وتصويرهم بالتظاهر بالصلاح واخفاء الفسق والفجور وكأنهم صنف من المنافقين، فهل هذا يعتبر حرية وانتقادا مقبولا ام انه تشويه وحرب مقصودة لاهل الدين والالتزام؟
٭٭٭
جزى الله خيرا سمو الأمير - حفظه الله – على توجهه بتخصيص عشرة ملايين دولار مساعدات عاجلة لباكستان المنكوبة، وشكرا جزيلاً للجمعيات الخيرية والانسانية وعلى رأسهم الخيرية الاسلامية العالمية على جهودها في دعم اخواننا واهلنا في باكستان، وشكرا لتلفزيون (الكويت) و«تلفزيون الوطن» على دعم هذه الاغاثة في البث المباشر اليومي، وادعو الجميع في هذا الشهر لبذل ما يستطيعون لمساعدة المنكوبين في باكستان، فالملايين باتوا بلا مأوى ولا زاد، ان لم يموتوا جوعا فستنقض الامراض والجراثيم عليهم، {والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه}، و{ما نقص مال من صدقة} والزكاة جائزة وتشرع في هذه الكارثة لمساعدة المحتاجين، المأسأة أكبر من المقال، ومن رأى الصور المنشورة في (الانترنت) لا يملك دمع عينيه، والدعاء ينفع باذن الله ان خرج من قلب صادق مخلص.
٭٭٭
الكنيسة الأمريكية التي هددت وتوعدت بحرق المصحف في ذكرى حادثة سبتمبر يجب الا يمر تهديدها مرور المرام، ويجب ان نسأل انفسنا ماذا سنفعل اذا انفذو تهديدهم، ولماذا لا نتدارس جميع الاحتمالات ونفعل الاصلح لنا ولديننا، موضوع ارجو فتحه ونقاشه وسؤال بعض المهتمين والمختصين والشرعيين عنه، فحرق المصاحف علانية امر لا يقارن بحرق اعلام الدول ولا صور الزعماء ولا أي اهانة لكائن من كان، فهل من مدكر؟!.
٭٭٭
أشكر جميع الاخوة الذين شرفونا في الغبقة الرمضانية التي اقامتها مبرة طريق الايمان سواء من اسرة الصباح الكرام او الشيوخ او العلماء والدعاة او نواب مجلس الأمة او جميع الاخوة والمحبين واقول لهم (طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا).
٭٭٭
الومضة (الرابعة والخمسون): قال (الحسن البصري) رحمه الله: (الدنيا ثلاثة ايام، اما امس فقد ذهب بما فيه، واما غداً فلعلك لا تدركه، واما اليوم فلك فاعمل فيه).
فضيلة الشيخ / نبيل العوضي المشرف العام على موقع طريق الإيمان
جاءتني رسائل كثيرة عبر الايميل ومن خلال الموقع الرسمي (طريق الايمان) من دول عربية تستنكر وتستهجن هذا الاسلوب في الانتقاد في بعض البرامج، وكلمني الكثير من الغيورين والعقلاء حتى من غير الملتحين لكنهم متدينون محبون للخير وكلهم يستنكر الاسلوب الذي يستهزأ فيه من بعض الدعاة والمصلحين، حتى النساء الفاضلات لم يسلمن من السخرية والاستهزاء، والمستنكرون من بعض الدول العربية يعرفون ان الكويت بلد الخير والدين ومنبع مشاريع الخير في اغلب بقاع الارض، فكيف تتم السخرية بأهل الدين بهذه الصورة ولا توجد أي ردة فعل واستنكار لهذه السخرية وهذا الاستهزاء؟
صحيح ان (الكويت) تتمتع بالحرية وهي اهم اسس قيامها وبنائها، وصحيح ان باب الحرية الواسع فيه ايجابيات كثيرة، وصحيح ان المتدينين بشر وغير معصومين من الخطأ، وانتقاد تصرفات بعض المتدينين امر لا يضر كل المتدينين ولا يعمهم، ولكن من غير المقبول ان تصور اخطاء البعض والقليل على انها صفة اكثرهم وامر شائع لدى المتدينين، ثم لماذا التركيز على المتدينين في اغلب حلقاتهم وتصويرهم بالتظاهر بالصلاح واخفاء الفسق والفجور وكأنهم صنف من المنافقين، فهل هذا يعتبر حرية وانتقادا مقبولا ام انه تشويه وحرب مقصودة لاهل الدين والالتزام؟
٭٭٭
جزى الله خيرا سمو الأمير - حفظه الله – على توجهه بتخصيص عشرة ملايين دولار مساعدات عاجلة لباكستان المنكوبة، وشكرا جزيلاً للجمعيات الخيرية والانسانية وعلى رأسهم الخيرية الاسلامية العالمية على جهودها في دعم اخواننا واهلنا في باكستان، وشكرا لتلفزيون (الكويت) و«تلفزيون الوطن» على دعم هذه الاغاثة في البث المباشر اليومي، وادعو الجميع في هذا الشهر لبذل ما يستطيعون لمساعدة المنكوبين في باكستان، فالملايين باتوا بلا مأوى ولا زاد، ان لم يموتوا جوعا فستنقض الامراض والجراثيم عليهم، {والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه}، و{ما نقص مال من صدقة} والزكاة جائزة وتشرع في هذه الكارثة لمساعدة المحتاجين، المأسأة أكبر من المقال، ومن رأى الصور المنشورة في (الانترنت) لا يملك دمع عينيه، والدعاء ينفع باذن الله ان خرج من قلب صادق مخلص.
٭٭٭
الكنيسة الأمريكية التي هددت وتوعدت بحرق المصحف في ذكرى حادثة سبتمبر يجب الا يمر تهديدها مرور المرام، ويجب ان نسأل انفسنا ماذا سنفعل اذا انفذو تهديدهم، ولماذا لا نتدارس جميع الاحتمالات ونفعل الاصلح لنا ولديننا، موضوع ارجو فتحه ونقاشه وسؤال بعض المهتمين والمختصين والشرعيين عنه، فحرق المصاحف علانية امر لا يقارن بحرق اعلام الدول ولا صور الزعماء ولا أي اهانة لكائن من كان، فهل من مدكر؟!.
٭٭٭
أشكر جميع الاخوة الذين شرفونا في الغبقة الرمضانية التي اقامتها مبرة طريق الايمان سواء من اسرة الصباح الكرام او الشيوخ او العلماء والدعاة او نواب مجلس الأمة او جميع الاخوة والمحبين واقول لهم (طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا).
٭٭٭
الومضة (الرابعة والخمسون): قال (الحسن البصري) رحمه الله: (الدنيا ثلاثة ايام، اما امس فقد ذهب بما فيه، واما غداً فلعلك لا تدركه، واما اليوم فلك فاعمل فيه).
فضيلة الشيخ / نبيل العوضي المشرف العام على موقع طريق الإيمان