ام حفصه
22 Aug 2010, 11:07 AM
بعد مسلسل خالد الوليد بدأت تظهر خططهم الإعلاميه و أفكارهم جليه
الشيعه بدأوا يروجون أفكارهم عبر المسلسلات التاريخيه لأنها خير وسيله
لأقناع الكثير و التاثير عليهم دون الحوار المباشر
و حتى يتم التأثير على الجيل الحالي من النشأ عبر تأثرهم بأحداث المسلسلات
.. و المسلسل ليس فيه من
القعقاع الا مشاهد بسيطه .. و جله يتحدث عن الفتنه و كيف بايع الرسول علي
ليتولى الخلافه بعده و قصة توريثه لفاطمة مزرعة فدك .. كل هذه مسلمات
رافضيه و هذا نقد لبعض مشاهد المسلسل من أحد النقاد الذين سرحوا لما
أعترضوا على المسلسل ....
- بدأ المسلسل بالعرض التاريخي السليم ؛ رغم عيوبه الفنية الهائلة ، حسب
الروايات التاريخية الصافية حتى المشهد - 19- لنرى بعده ، و بشكل مقحم على
السياق الدرامي - الإمام علي بن أبي طالب في حجة الوداع، يركب ناقة
الرسول العظباء في مشعر مِنى و يحجُّ بالناس !ثم يغيب الإمام لنراه في
المشهد – 84 – في بيعة الغدير، والرسول يرفع يدَ علي مبايعاً إياه على
خلافته قبل وفاته ! و قد جرى هذا الحدث بعد حجة الوداع ، و هم في طريقهم
إلى المدينة المنورة !كما نرى فإنًّ المشهد الأول مكذوب ، و الثاني مقحم
على السياق الدرامي ، و هو موضوع خلافي بين الشيعة و السنة ، و يثير الدفائن
والضغائن ! و فوق هذا و ذاك يجسد الإمام علي عيانياً ، و موضوع تجسيد
الخلفاء لم تجزه المرجعيات السنية حتى تاريخه ؛ و تعتبره من المحرمات
،و هذه القضية تضيف إلى عبء التلفيق ، عبء التحريم ؟!
- و في المشهد- 114 – الرسول الكريم على فراش الموت ؛ و قصرات الموت
متتابعة ، و هو يردد : أين أنا غداً ..أين أنا غداً؟ فيذهب المؤلف بأنَّ
الرسول يقصد، عند أي الزوجات سينام ، وهو يخفي رغبته بالنوم عند عائشة!
هذا المشهد إساءة للرسول وتدليس عليه ؛ لأنَّ غداً التي يقصدها ، و قد مات
بعدها- هي عند " الله !
- المشاهد 139- 140 - بدءاً منها يأخذ الكاتب بتجسيد الصحابة بالصوت ،
و الأيدي و الهيئات و الأدوات : أبو بكر،عمر،علي ،عثمان ، وب عد هذه المشاهد
يُفتحُ باب التجسيد مسحوباً على الجميع حتى نهاية المسلسل ! إذ يظهر في
المشاهد152- 157- صوت فاطمة الزهراء و هي تتفجع على الرسول، ثم نراها
ناحبة ؛ ناعية ، مظلومة ، مقهورة ، دون شفيع أو مغيث بعد وفاة الرسول !
- المشهد 153- و فيه صوت عائشة زوج الرسول و هي ترقيه بنص مُدرج ، ثم تعلنُ
موته بنفسها ، ثم يفتح المؤلف الباب على ظهورها الكبير في موقعة الجمل
و هي تقود حزب المعارضة على الخليفة الرابع ؟!
- المشاهد158-159-161- الخاصة بالسقيفة، و اختلاف المهاجرين والانصار على
أحقية الخلافة، تم تصويرها بطريقة ملفقة ! إذ أحضر المؤلف من أحضر ،
وغيّبَ من غيّبَ بجهل يثير الحفيظة، لأنَّ الموضوع خلافي بين المذاهب ؛
وخاصة بين الشيعة والسنة ! ولاأدري مافائدة ذكر هذه الأحداث درامياً ،
ومسلسلنا يتحدث عن القعقاع بن عمرو التميمي ؟!
- من المشهد 171- تبدأ توابع البيعة ، ويبدأ التلفيق العالي باحضار علي-
بموادعة- لمبايعة أبي بكر ،وقبله تم احضار العباس وابنه عبد الله بن
عباس، بتسوية سياسية قائمة على الإكراه، مغلفة بالتقيه!
- المشهد 262- مقحم على السياق الدرامي ، يصور أبا بكر وهو يمنع عن فاطمة
ابنة الرسول - ميراثها، ويسوق المؤلف التبريرات بدرامية فجة ، يُرادُ من
طرحها بث الحمية المذهبية ! إذ لم أجد تفسيراً ألطف من إثارة الحميات
والضغائن من جديد ، والمسلسل يعيد غزلها من جديد ؟!
- المشاهد 207-311- تعرض لموضوع قتل مالك بن نويرة، وزواج خالد بن الوليد
من زوجة مالك ، وشهادة أبي قتادة عليه. وبالرغم من أنَّ المؤلف سلّمَ
بردة مالك التي توجبُ قتله ، إلاًّ انَّ هذا لايمنع من أنَّ الموضوع
خلافي بين الشيعة والسنة إلى يومنا هذا ، ويُطرحُ دائما للنيل من إسلام
خالد بن الوليد،ولا أدري ما الحاجة للخوض في تفاصيله ، في مسلسل القعقاع
بن عمرو التميمي ؟!
- المشهد 264- يصور زيد بن ثابت وهويدّون القرآن الكريم . وقد ورد في
المشهد نصاً وفعلا أنًّ القرآن يُكتبُ على الواح الحجارة! وهذا ابتداع
وتلفيق ، والصحيح أنَّ القرآن كتب على : العُسبِ واللخافِ والأكتاف .
والحجارة عادة قديمة تعود إلى الحضارة الفرعونية والرافدية ، والسورية
القديمة !
- المشهد 390- حديث زيد بن ثابت عن تدوين القرآن ، فيه جهل تام بالأمر من
قبل المؤلف ؟!
- المشهد 434- خالد بن الوليد يحاور القائد باهان الرومي ، ويقول :غيرَ
أنَّا قوم ٌ نشربُ الدماء ،ولا دمَ أطيبُ من دم الروم " حتى لو كانت
العبارة مجازية ، إلاَّ أنها حسيَّة ، وتسيئ إلى صورة هذا البطل في نظر
المشاهد المعاصر ؛ وكأنه مصاص دماء ، أو قاتل متعطش لسفك الدماء ؟!
- المشهد 439- وفيه يبايع الصحابة الخليفة عمر مصافحة بالإيدي على طريقة
أيامنا هذه. والثابت أنَّ المبايعة كانت باللسان والقول المجهور علانية ،
وعلى رؤوس الاشهاد في مسجد الرسول !( يقصد مبايعه غصبا عنهم )
- المشهد 456- وفي خطبة المثنى بن حارثة الشيباني ترد عبارة : قد منحنا
ريف فارس من أرض العراق ! هل يعقل أنَّ أرض العراق ريفٌ لفارس ، ويأتي
هذا الطرح في ظل احتلال العراق الآن ؟!
- المشهد 415- حديث أبي بن كعب عن : التراويح ، وفضل صلاة أول الليل ، عن
آخره،على لسان عمر بن الخطاب منسوب إليه ؛ ومدسوس عليه !
- المشهد 422 - سلمان الفارسي في المدائن يكلّم حراس إيوان كسرى
بالفارسية قائلاً : إني منكم بالأصل..! لا أدري ما قيمة هذه الإشارة في
حقِّ سلمان ، لاسيما أننا لن نراه بعد هذا المشهد في فتح العراق أبداً
!ومن الملاحظات القيمة على العمل، أنَّ سير الفتح في العراق و فارس ،جرى
على هوى المؤلف.إذ حذف مواقع كثيرة بدءاً من : الولجة ، وأليّس ، والفرات
بادقلي . وتجاهل شخصيات هامة ، كعبد المسيح ، وكرَّامة؟! ( حبهم لفارس
أعمى بصائرهم)
- وبعد هذه الجردة المتعبة سأذكر ملاحظات مهمة مررها المؤلف علينا تمريرا، مثال :
- جعل شهود صلح إيلياء أربعة والخليفة عمر بن خطاب، وهم : خالد وأبوعبيدة
، وعمرو بن العاص، ومعاوية . وحقيقة الامر هم أكثر من ذلك وفيهم أهم قادة
- بلال الحبشي يؤذن بطلب من عمر بن الخطاب بعد انقطاعه عنه بعد وفاةالنبي
، والثابت أنَّ بلالاً لم يؤذن في زيارة عمر بن الخطاب الأولى للشام، بل
بعد وصوله الشام بعد طاعون عامواس عام 18 هـ .
- أبو الدرداء يخبر خالد بن الوليد عن مقتل أربعين من أولاده في المعركة
! وهذا الأمر لم أجد له سنداً في أي مصدر ؟!
- الصلاة على عمر بن الخطاب فقيرة ، إذ حصرها المؤلف في ثلاثة من المسلين
فقط ! (اسقاطه خطيرة) ههه عمر يارجل يصلي عليه ثلاث انفار؟ هههه
- أحضر المؤلف عمرو بن العاص بيعة عثمان وهو والٍ على مصر ؟!
- أحضر معاوية بيعة عثمان وهو والٍ على الشام؟! وهذا الإحضار لتأكيد
اغتصاب الخلافة من قبل بني أمية، من وجهة نظر كاتب المسلسل !
- جعل أبو موسى الأشعري في جيش الشام ، والثابت أنه كان في البصرة !
- غلام عثمان بن عفان يشدُّ أذنَ سيده حتى يورمها ، كنوع من الاعتذار منه
لأنه أخطأ في حقه، هل يعقل ؟!
- صور المسلسل أبا ذر الغفاري في أسوأ حال مزرية، وهو خشن الثياب ،خشن
الشعر ، حاسر الرأس، وسخ الهيئة ! لا ادري لمَ رسم هذه الصورة القبيحة
لأجّـلِ ِ صحابة رسول الله الأخيار ؟!
وبعد كل الذي ذكرتُ فقد أفرد المؤلف الحلقة 26- والحلقة 27- لمقتل عثمان
بن عفان ، وعرض للفتنة الكبرى في الإسلام بسرد كل الوقائع، واستخدم شتى
الروايات ، دون تمحيص ؛ مع تجسيد قتل عثمان بن عفان ، وحشد كل الروايات
المتواترة في النص ؟! وزجَّ بصحابة رسول الله في الفتنة ؛ بصرف النظرعن
قربهم؛ أوبعدهم عن مقتل عثمان، وانقسام الأمة إلى فريقين ؟!
- كما أفرد المؤلف الحلقات : 28- 29- 30- لخلافة علي بن أبي طالب، وخروج
الأمويين عليه ! وخروج عائشة وطلحة والزبير عليه ؛ ووقعة الجمل التي أودت
بحياة عشرة آلاف مسلم من كلا الطرفين ؟! وخروج معاوية بن أبي سفيان على
علي بن أبي طالب ؛ ومعركة صفين التي انتهت بمقتلة عظيمة بين العرب
المسلمين! والتحكيم ، وثورة الخوارج ، ومقتل علي بن أبي طالب ،وخلافة
الحسن بن علي ، ثم تنازله عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان ؟! كل هذه
الأحداث العظيمة التي غطتْ فترة الرسول ، وصدر الإسلام
ومازلنا نقول : مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي ؟!!!
>
>
> - ولعل الملاحظة الأبرز- عدا التجسيد - فإن المؤلف يغيّبُ ؛ ويُحضرُمن
> يشاء من الصحابة الاوائل في مواقف معلومة اعتماداً على ذاكرته؛ أو من أية
> رواية تقع بين يديه، إّ يقول في النص صراحة : يحضر هذا المجلس / عبدالله
> بن مسعود مثلاً / وذلك دون تدقيق ، أو توثيق !
> - جعل بوادر الردة في حياة رسول الله، وعرض لتنكرهم للإسلام قبل وفاته،
> وكذلك إدعاء مسيلمة النبوة قبل لقاء الرسول ! والثابت أنَّ مسيلمة بن
> حبيب ادّعى النبوة بعد لقاء الرسول ، وعند العودة إلى قومه بني حنيفة.
> وتصوير الأمر من قبل المؤلف بهذا الشكل الذي جاء عليه، ليعطي انطباعاً عن
> فوضى عارمة! وهذا برأيي خلط، وعدم فهم ، وتلفيق !
> - ولعل الانتقائية سمة بارزة في النص ،لاسبابٍ معلومة ؛ وأخرى تعود لجهل
> المؤلف بعيوب المصادر التاريخية ، والروايات التاريخية المختلفة، مثال :
> غيَّبَ المؤلف كثير من قادة فتح العراق والشام لصالح القعقاع بن عمرو
> التميمي؛ وتعصبه لبني تميم لاسبابٍ باتت معلومة لكم ؟! وقد غاب نهائياً :
> عدي بن حاتم الطائي ، ضرار بن الأزور، إلاَّ في مشهدين- خالد بن سعيد ،
> وأبان بن سعيد وإخوته، وشرحبيل بن حسنة ،
> أبو الدرداء قاضي الجيش ، المقداد بن الاسود قاريء الجيش....ولو كان
> المؤلف يعلم أنَّ في جيش الشام -1000- ألف من صحابة رسول الله ،
> و-100-ومائة من البدريين لكتبَ نصاً مختلفاً يراعي الدقة والتوثيق!
> - وحين عرض المسلسل لمشاركة النساء في فتح الشام ، أشاد بدور زوجة عمرو
> بن العاص، ولا أدري ما دورها؟! ونسي أو تناسى دور جويرية بنت أبي سفيان
> التي قاتلتْ كالرجال ، وسط دهشة أبطال فتح الشام؟!
> - قدم المؤلف عبد الله بن عمر ،وعبد الله بن عباس، كشخصين عاديين- سنيدة
> - يدوران في فلك الخلفاء، دون تأثير لهما على دولة المدينة، ونسي أنهما
> قطبا الأمة ، ويمثلان تيارين في الفقه والأحكام إلى يومنا هذا ؟!
>
>
للأهمية تم نقلة
لتعم الفائدة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الشيعه بدأوا يروجون أفكارهم عبر المسلسلات التاريخيه لأنها خير وسيله
لأقناع الكثير و التاثير عليهم دون الحوار المباشر
و حتى يتم التأثير على الجيل الحالي من النشأ عبر تأثرهم بأحداث المسلسلات
.. و المسلسل ليس فيه من
القعقاع الا مشاهد بسيطه .. و جله يتحدث عن الفتنه و كيف بايع الرسول علي
ليتولى الخلافه بعده و قصة توريثه لفاطمة مزرعة فدك .. كل هذه مسلمات
رافضيه و هذا نقد لبعض مشاهد المسلسل من أحد النقاد الذين سرحوا لما
أعترضوا على المسلسل ....
- بدأ المسلسل بالعرض التاريخي السليم ؛ رغم عيوبه الفنية الهائلة ، حسب
الروايات التاريخية الصافية حتى المشهد - 19- لنرى بعده ، و بشكل مقحم على
السياق الدرامي - الإمام علي بن أبي طالب في حجة الوداع، يركب ناقة
الرسول العظباء في مشعر مِنى و يحجُّ بالناس !ثم يغيب الإمام لنراه في
المشهد – 84 – في بيعة الغدير، والرسول يرفع يدَ علي مبايعاً إياه على
خلافته قبل وفاته ! و قد جرى هذا الحدث بعد حجة الوداع ، و هم في طريقهم
إلى المدينة المنورة !كما نرى فإنًّ المشهد الأول مكذوب ، و الثاني مقحم
على السياق الدرامي ، و هو موضوع خلافي بين الشيعة و السنة ، و يثير الدفائن
والضغائن ! و فوق هذا و ذاك يجسد الإمام علي عيانياً ، و موضوع تجسيد
الخلفاء لم تجزه المرجعيات السنية حتى تاريخه ؛ و تعتبره من المحرمات
،و هذه القضية تضيف إلى عبء التلفيق ، عبء التحريم ؟!
- و في المشهد- 114 – الرسول الكريم على فراش الموت ؛ و قصرات الموت
متتابعة ، و هو يردد : أين أنا غداً ..أين أنا غداً؟ فيذهب المؤلف بأنَّ
الرسول يقصد، عند أي الزوجات سينام ، وهو يخفي رغبته بالنوم عند عائشة!
هذا المشهد إساءة للرسول وتدليس عليه ؛ لأنَّ غداً التي يقصدها ، و قد مات
بعدها- هي عند " الله !
- المشاهد 139- 140 - بدءاً منها يأخذ الكاتب بتجسيد الصحابة بالصوت ،
و الأيدي و الهيئات و الأدوات : أبو بكر،عمر،علي ،عثمان ، وب عد هذه المشاهد
يُفتحُ باب التجسيد مسحوباً على الجميع حتى نهاية المسلسل ! إذ يظهر في
المشاهد152- 157- صوت فاطمة الزهراء و هي تتفجع على الرسول، ثم نراها
ناحبة ؛ ناعية ، مظلومة ، مقهورة ، دون شفيع أو مغيث بعد وفاة الرسول !
- المشهد 153- و فيه صوت عائشة زوج الرسول و هي ترقيه بنص مُدرج ، ثم تعلنُ
موته بنفسها ، ثم يفتح المؤلف الباب على ظهورها الكبير في موقعة الجمل
و هي تقود حزب المعارضة على الخليفة الرابع ؟!
- المشاهد158-159-161- الخاصة بالسقيفة، و اختلاف المهاجرين والانصار على
أحقية الخلافة، تم تصويرها بطريقة ملفقة ! إذ أحضر المؤلف من أحضر ،
وغيّبَ من غيّبَ بجهل يثير الحفيظة، لأنَّ الموضوع خلافي بين المذاهب ؛
وخاصة بين الشيعة والسنة ! ولاأدري مافائدة ذكر هذه الأحداث درامياً ،
ومسلسلنا يتحدث عن القعقاع بن عمرو التميمي ؟!
- من المشهد 171- تبدأ توابع البيعة ، ويبدأ التلفيق العالي باحضار علي-
بموادعة- لمبايعة أبي بكر ،وقبله تم احضار العباس وابنه عبد الله بن
عباس، بتسوية سياسية قائمة على الإكراه، مغلفة بالتقيه!
- المشهد 262- مقحم على السياق الدرامي ، يصور أبا بكر وهو يمنع عن فاطمة
ابنة الرسول - ميراثها، ويسوق المؤلف التبريرات بدرامية فجة ، يُرادُ من
طرحها بث الحمية المذهبية ! إذ لم أجد تفسيراً ألطف من إثارة الحميات
والضغائن من جديد ، والمسلسل يعيد غزلها من جديد ؟!
- المشاهد 207-311- تعرض لموضوع قتل مالك بن نويرة، وزواج خالد بن الوليد
من زوجة مالك ، وشهادة أبي قتادة عليه. وبالرغم من أنَّ المؤلف سلّمَ
بردة مالك التي توجبُ قتله ، إلاًّ انَّ هذا لايمنع من أنَّ الموضوع
خلافي بين الشيعة والسنة إلى يومنا هذا ، ويُطرحُ دائما للنيل من إسلام
خالد بن الوليد،ولا أدري ما الحاجة للخوض في تفاصيله ، في مسلسل القعقاع
بن عمرو التميمي ؟!
- المشهد 264- يصور زيد بن ثابت وهويدّون القرآن الكريم . وقد ورد في
المشهد نصاً وفعلا أنًّ القرآن يُكتبُ على الواح الحجارة! وهذا ابتداع
وتلفيق ، والصحيح أنَّ القرآن كتب على : العُسبِ واللخافِ والأكتاف .
والحجارة عادة قديمة تعود إلى الحضارة الفرعونية والرافدية ، والسورية
القديمة !
- المشهد 390- حديث زيد بن ثابت عن تدوين القرآن ، فيه جهل تام بالأمر من
قبل المؤلف ؟!
- المشهد 434- خالد بن الوليد يحاور القائد باهان الرومي ، ويقول :غيرَ
أنَّا قوم ٌ نشربُ الدماء ،ولا دمَ أطيبُ من دم الروم " حتى لو كانت
العبارة مجازية ، إلاَّ أنها حسيَّة ، وتسيئ إلى صورة هذا البطل في نظر
المشاهد المعاصر ؛ وكأنه مصاص دماء ، أو قاتل متعطش لسفك الدماء ؟!
- المشهد 439- وفيه يبايع الصحابة الخليفة عمر مصافحة بالإيدي على طريقة
أيامنا هذه. والثابت أنَّ المبايعة كانت باللسان والقول المجهور علانية ،
وعلى رؤوس الاشهاد في مسجد الرسول !( يقصد مبايعه غصبا عنهم )
- المشهد 456- وفي خطبة المثنى بن حارثة الشيباني ترد عبارة : قد منحنا
ريف فارس من أرض العراق ! هل يعقل أنَّ أرض العراق ريفٌ لفارس ، ويأتي
هذا الطرح في ظل احتلال العراق الآن ؟!
- المشهد 415- حديث أبي بن كعب عن : التراويح ، وفضل صلاة أول الليل ، عن
آخره،على لسان عمر بن الخطاب منسوب إليه ؛ ومدسوس عليه !
- المشهد 422 - سلمان الفارسي في المدائن يكلّم حراس إيوان كسرى
بالفارسية قائلاً : إني منكم بالأصل..! لا أدري ما قيمة هذه الإشارة في
حقِّ سلمان ، لاسيما أننا لن نراه بعد هذا المشهد في فتح العراق أبداً
!ومن الملاحظات القيمة على العمل، أنَّ سير الفتح في العراق و فارس ،جرى
على هوى المؤلف.إذ حذف مواقع كثيرة بدءاً من : الولجة ، وأليّس ، والفرات
بادقلي . وتجاهل شخصيات هامة ، كعبد المسيح ، وكرَّامة؟! ( حبهم لفارس
أعمى بصائرهم)
- وبعد هذه الجردة المتعبة سأذكر ملاحظات مهمة مررها المؤلف علينا تمريرا، مثال :
- جعل شهود صلح إيلياء أربعة والخليفة عمر بن خطاب، وهم : خالد وأبوعبيدة
، وعمرو بن العاص، ومعاوية . وحقيقة الامر هم أكثر من ذلك وفيهم أهم قادة
- بلال الحبشي يؤذن بطلب من عمر بن الخطاب بعد انقطاعه عنه بعد وفاةالنبي
، والثابت أنَّ بلالاً لم يؤذن في زيارة عمر بن الخطاب الأولى للشام، بل
بعد وصوله الشام بعد طاعون عامواس عام 18 هـ .
- أبو الدرداء يخبر خالد بن الوليد عن مقتل أربعين من أولاده في المعركة
! وهذا الأمر لم أجد له سنداً في أي مصدر ؟!
- الصلاة على عمر بن الخطاب فقيرة ، إذ حصرها المؤلف في ثلاثة من المسلين
فقط ! (اسقاطه خطيرة) ههه عمر يارجل يصلي عليه ثلاث انفار؟ هههه
- أحضر المؤلف عمرو بن العاص بيعة عثمان وهو والٍ على مصر ؟!
- أحضر معاوية بيعة عثمان وهو والٍ على الشام؟! وهذا الإحضار لتأكيد
اغتصاب الخلافة من قبل بني أمية، من وجهة نظر كاتب المسلسل !
- جعل أبو موسى الأشعري في جيش الشام ، والثابت أنه كان في البصرة !
- غلام عثمان بن عفان يشدُّ أذنَ سيده حتى يورمها ، كنوع من الاعتذار منه
لأنه أخطأ في حقه، هل يعقل ؟!
- صور المسلسل أبا ذر الغفاري في أسوأ حال مزرية، وهو خشن الثياب ،خشن
الشعر ، حاسر الرأس، وسخ الهيئة ! لا ادري لمَ رسم هذه الصورة القبيحة
لأجّـلِ ِ صحابة رسول الله الأخيار ؟!
وبعد كل الذي ذكرتُ فقد أفرد المؤلف الحلقة 26- والحلقة 27- لمقتل عثمان
بن عفان ، وعرض للفتنة الكبرى في الإسلام بسرد كل الوقائع، واستخدم شتى
الروايات ، دون تمحيص ؛ مع تجسيد قتل عثمان بن عفان ، وحشد كل الروايات
المتواترة في النص ؟! وزجَّ بصحابة رسول الله في الفتنة ؛ بصرف النظرعن
قربهم؛ أوبعدهم عن مقتل عثمان، وانقسام الأمة إلى فريقين ؟!
- كما أفرد المؤلف الحلقات : 28- 29- 30- لخلافة علي بن أبي طالب، وخروج
الأمويين عليه ! وخروج عائشة وطلحة والزبير عليه ؛ ووقعة الجمل التي أودت
بحياة عشرة آلاف مسلم من كلا الطرفين ؟! وخروج معاوية بن أبي سفيان على
علي بن أبي طالب ؛ ومعركة صفين التي انتهت بمقتلة عظيمة بين العرب
المسلمين! والتحكيم ، وثورة الخوارج ، ومقتل علي بن أبي طالب ،وخلافة
الحسن بن علي ، ثم تنازله عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان ؟! كل هذه
الأحداث العظيمة التي غطتْ فترة الرسول ، وصدر الإسلام
ومازلنا نقول : مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي ؟!!!
>
>
> - ولعل الملاحظة الأبرز- عدا التجسيد - فإن المؤلف يغيّبُ ؛ ويُحضرُمن
> يشاء من الصحابة الاوائل في مواقف معلومة اعتماداً على ذاكرته؛ أو من أية
> رواية تقع بين يديه، إّ يقول في النص صراحة : يحضر هذا المجلس / عبدالله
> بن مسعود مثلاً / وذلك دون تدقيق ، أو توثيق !
> - جعل بوادر الردة في حياة رسول الله، وعرض لتنكرهم للإسلام قبل وفاته،
> وكذلك إدعاء مسيلمة النبوة قبل لقاء الرسول ! والثابت أنَّ مسيلمة بن
> حبيب ادّعى النبوة بعد لقاء الرسول ، وعند العودة إلى قومه بني حنيفة.
> وتصوير الأمر من قبل المؤلف بهذا الشكل الذي جاء عليه، ليعطي انطباعاً عن
> فوضى عارمة! وهذا برأيي خلط، وعدم فهم ، وتلفيق !
> - ولعل الانتقائية سمة بارزة في النص ،لاسبابٍ معلومة ؛ وأخرى تعود لجهل
> المؤلف بعيوب المصادر التاريخية ، والروايات التاريخية المختلفة، مثال :
> غيَّبَ المؤلف كثير من قادة فتح العراق والشام لصالح القعقاع بن عمرو
> التميمي؛ وتعصبه لبني تميم لاسبابٍ باتت معلومة لكم ؟! وقد غاب نهائياً :
> عدي بن حاتم الطائي ، ضرار بن الأزور، إلاَّ في مشهدين- خالد بن سعيد ،
> وأبان بن سعيد وإخوته، وشرحبيل بن حسنة ،
> أبو الدرداء قاضي الجيش ، المقداد بن الاسود قاريء الجيش....ولو كان
> المؤلف يعلم أنَّ في جيش الشام -1000- ألف من صحابة رسول الله ،
> و-100-ومائة من البدريين لكتبَ نصاً مختلفاً يراعي الدقة والتوثيق!
> - وحين عرض المسلسل لمشاركة النساء في فتح الشام ، أشاد بدور زوجة عمرو
> بن العاص، ولا أدري ما دورها؟! ونسي أو تناسى دور جويرية بنت أبي سفيان
> التي قاتلتْ كالرجال ، وسط دهشة أبطال فتح الشام؟!
> - قدم المؤلف عبد الله بن عمر ،وعبد الله بن عباس، كشخصين عاديين- سنيدة
> - يدوران في فلك الخلفاء، دون تأثير لهما على دولة المدينة، ونسي أنهما
> قطبا الأمة ، ويمثلان تيارين في الفقه والأحكام إلى يومنا هذا ؟!
>
>
للأهمية تم نقلة
لتعم الفائدة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم