مشاهدة النسخة كاملة : إذا أرادت المرأة الاعتكاف هل يشترط إذن زوجها لها----
ام حفصه
24 Aug 2010, 11:36 AM
إذا أرادت المرأة الاعتكاف هل يشترط إذن زوجها لها
الشيخ محمد المختار الشنقيطي
فضيلة الشيخ : إذا أرادت المرأة الاعتكاف هل يشترط إذن زوجها لها . وجزاكم الله خيرا ؟
هذا من الشروط الخاصة ، والاعتكاف على صورتين :
الصورة الأولى : إذا كان من المرأة إما أن يكون نافلة ؛ فيجب عليها أن تستأذن زوجها ، ففي الصحيحين عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( إذا استأذنت امرأة أحدكم المسجد فليأذن لها )) .
وهذا يدل على أن المرأة لا تخرج إلا بإذن زوجها ، وإذا ثبت هذا فإن له الحق أن يمنعها ، وأن يأمرها أن تلزم البيت إذا كان عندها أطفال ، أو هو محتاج إليها ، أو يخاف ا لفتنة إذا غابت عنه أو نحو ذلك ، مما يرى أن الأفضل فيه أن تبقى ، وعلى المرأة أن تعلم أنها لو أرادت الاعتكاف ومنعها زوجها أنه يكتب لها الأجر كاملا ؛ لأنه حبسها العذر الشرعي .
أما إذا كان الاعتكاف واجبا على المرأة كأن يكون نذرا ؛ فإنه لا يجب استئذان الزوج، وتعتكف بدون إذنه كما هو الأصل المقرر في التفريق بين الواجبات وغير الواجبات في مسائل الإذن . والله تعالى أعلم .
</I>
أبوسعود المكي
24 Aug 2010, 02:10 PM
أرجوا ذكر المصدر.
ام حفصه
24 Aug 2010, 04:12 PM
جزاكم الله خيرا على التنبيه ولعل الامر فيه فائده ----------
http://www.saaid.net/mktarat/ramadan/143.htm
هل يجوز للمرأة أن تعتكف في بيتها ؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي الأمين محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ، ما لا يجتهد في غيرها مسلم(1175) عن عائشة ومن ذلك انه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها البخاري (1913) ومسلم(1169) وفي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره " البخاري (1920) ومسلم (1174) زاد مسلم وجَدَّ وشد مئزره .
والاعتكاف( هو لزوم المسجد لطاعة الله والتفرغ للعبادة والإقبال عليها والانقطاع عن الشواغل والشهوات والملاهي والأمور الدنيوية، وعن مخالطة العامة ومجالس القيل والقال؛ حتى يتفرغ لطاعة الله تعالى ويستفرغ وقته في القراءة والذكر والدعاء والصلاة ويحفظ صيامه عن ما ينقص ثوابه ويقبل على صلاته بقلب فارغ قد تخلى عن الدنيا ومتاعها واستحضر الآخرة وثوابها، وإنما يكون في المساجد حتى لا ينقطع عن صلاة الجماعة، فإن كل عزلة وانفراد يشغل عن صلاة الجماعة ويفوتها فلا خير فيه، ولقد لازم النبي - صلى الله عليه و سلم - الاعتكاف وداوم عليه في آخر رمضان حتى فارق الدنيا، ثم اعتكفت أزواجه من بعده، فهو سنة مؤكدة، ويشرع في رمضان؛ لأنه أشرف أيام الزمان وطلب لإدراك ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وكلما كانت العبادة أكمل وأتم أُجر؛ فلذلك يشرع للمسلم العمل بهذه السنة في رمضان، والمداومة عليها، ويسن صيانة اعتكافه عما يفسده، أو ينقص أجره من السهو وكثرة الخروج وكثرة المخالطة والغفلة عن ذكر الله وعبادته.) ابن جبرين رحمه الله.
قال الإمام أحمد فيما رواه عنه أبو داود : ( لا أعلم عن أحد من العلماء إلا أنه مسنون )
وقال الزهري رحمه الله : ( عجباً للمسلمين ! تركوا الاعتكاف ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ، ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل )
وهاهي العشر الأواخر من رمضان تطرق الأبواب فيا أخواتي البدار البدار الى فضل الله وسلعته الغالية
وهنا تتساءل بعض الأخوات هل يجوز للمرأة الاعتكاف؟ وهل يجوز لها ذلك في مسجد بيتها؟؟
فلنقرأ ما أفادنا به علماؤنا الأخيار من سنة النبي المختار صلى الله عليه وسلم
السؤال: رسالة بعث بها المستمع علي صالح المهدي من المدينة المنورة في سؤاله الأول يقول ما هي شروط الاعتكاف وما هي الأشياء التي تفسده وهل يصح في مسجد لا تقام فيه صلاة الجمعة؟
الجواب
الشيخ: الاعتكاف سنة مشروعة أشار الله إليه في القرآن وفعله النبي صلى الله عليه وسلم وأقر عليه فاعتكف وأعتكف أزواجه من بعده صلوات الله وسلامه عليه قال الله تعالى (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أعتكف العشر الأول من شهر رمضان ثم الأوسط يبتغي بذلك ليلة القدر ثم العشر الأخير وأستقر على ذلك لأن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان وبهذا علم أن الاعتكاف هو لزوم المسجد لطاعة الله سبحانه وتعالى ليتفرغ الإنسان فيه لعبادة الله والإنابة إليه والرجوع إليه وهو سنة في العشر الأواخر من رمضان لفعل النبي صلى الله عليه وسلم أما في غير العشر الأواخر من رمضان فإنه من باب الشي المباح ولهذا قال عمر بن خطاب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم أني نذرت أن أعتكف ليلة أو يوماً في المسجد الحرام فقال النبي صلى الله عليه وسلم أوفي بنذرك والاعتكاف يصح من كل مسلم ذكراً كان أو أنثى وأن يشترط له الصوم أو يصح بدون صوم فيه خلاف بين أهل العلم فمنهم من قال إنه يشترط له الصوم ومنهم من قال أنه ليس بشرط وظاهر حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه لا يشترط له الصوم ولكن لابد أن يكون في مسجد تقام فيه الجماعة فلا يصح أن يعتكف الإنسان في حجرة من بيته أو أن يعتكف في رباط لطلبة العلم أو للقراء أو نحو ذلك بل لابد أن يكون في مسجد تقام فيه الجماعة والأفضل أن يكون في مسجد جامع لئلا يتخلله الخروج إلي صلاة الجمعة ثم إن الذي يفسد الاعتكاف المباشرة مباشرة المرأة بالجماع والتقبيل بشهوة وما أشبه ذلك لأن الله سبحانه وتعالى نهى عن الجماع لقوله (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد) ويفسده كذلك إذا خرج من المسجد بدون عذر ويفسده إذا خرج إلي المسجد لبيع أو شراء أو نحو ذلك وقد قسم أهل العلم خروج المعتكف من المسجد ثلاثة أقسام قسم جائز بشرط وبدون شرط وهو أن يخرج الإنسان إلي ما لابد له منه كخروجه إلي قضاء حاجته البول أو غائط إذا لم يكن في المسجد ماء يقضي به ذلك فان كان في المسجد حمامات يتمكن من قضاء حاجته فيها فإنه لا يخرج وكذلك إذا خرج لإحضار طعامه وشرابه إذا لم يكن عنده من يحضرهما له فإن هذا أمر لابد منه والقسم الثاني ما يجوز بشرط ولا يجوز بدون شرط مثل أن يخرج لعيادة مريضٍ قريبٍ له أو صديق له فيشترط في اعتكافه أني أخرج لعيادة مريضي أو لتشيع جنازته إن مات أو ما أشبه ذلك فهذا يجوز بشرط ولا يجوز بدون شرط وقسم ثالث لا يجوز مطلقا هو أن يخرج لما ينافي الاعتكاف من بيع وشراء ونحو ذلك فإن أهل العلم يقولون إن هذا لا يصح شرطه ولو خرج بناءاً على شرطه فسده اعتكافه فلا ينبني أخره على أوله.
السؤال: شيخ محمد وردنا رسالة من العراق بعثت بها السائلة م. ش. تقول أعلم أن الاعتكاف لا يجوز إلا في مسجد جامع إلا أني كفيفة البصر ولا يوجد مسجد قريب من بيتنا كما أن المساجد البعيدة لا يوجد فيها مكان مخصص للنساء، فهل يجوز لي أن أعتكف في البيت، علماً أنني في البيت لا يشغلني شيء عن العبادة؟
الجواب
الشيخ: الانقطاع للعبادة في بيتك إذا لم يشغلك عن ما هو أهم وأنفع من العبادات لا بأس به، ولكنه ليس اعتكافاً شرعياً، لأن الاعتكاف الشرعي لابد أن يكون في المساجد لقوله تعالى (وأنتم عاكفون في المساجد) فالعكوف لا يكون إلا في مسجد تقام فيه الجماعة، وأنت في بيتك ليس عندك مسجد تقام فيه الجماعة، لكن يكفيك أن تتفرغي للعبادة من الذكر والقرآن والصلاة وغير ذلك مما يقرب إلى الله بشرط أيضاً أن لا يشغلها عما هو أهم من العبادات الأخرى، لأن بعض الناس قد يقتصر على هذه العبادات القاصرة ويترك أشياء أهم منها، والإنسان المؤمن يتقلب بما هو أطوع لله وأرضى له، وأنظر إلى حال النبي عليه الصلاة والسلام يقوم حتى يقال لا ينام، ويصوم حتى يقال لا يفطر، وكذلك يفطر حتى يقال لا يصوم، وينام حتى يقال لا يقوم، يعني أنه عليه الصلاة والسلام ينظر ما هو الأصلح وكل حال لها مقال.
السؤال: جزاكم الله خيرا شيخ محمد هل الأفضل للمرأة أن تعتكف في المسجد الحرام أم المسجد النبوي أو الأفضل عدم الاعتكاف؟
الجواب
الشيخ: لا بأس أن تعتكف المرأة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي أو أي مسجد آخر بشرط أن لا يكون هناك فتنة والمشاهد للمسجدين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي يرى أن الأفضل أن لا تعتكف المرأة في المسجد لأنها لا يمكن أن تنفرد بمكانها بخلاف الأمر في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه يمكن أن تضرب المرأة خباءا لها في المسجد وتبقى فيه لكن في الوقت الحاضر لا يمكن هذا فيحصل في اعتكافها من الشر والبلاء والفتنة ما لا ينبغي أن يكون في المسجدين ربما تنام المرأة في مكانها فيمر الناس منها ذاهبين وراجعين وربما تتكشف لأن بعض الناس إذا نام لا يحس بنفسه بل أكثر الناس لذلك نرى أنه لا ينبغي للمرأة أن تعتكف في المساجد نعم لو فرض أن هناك مساجد غير الحرمين فيها أمكنة خاصة بالنساء وأرادت أن تعتكف المرأة فيها فلا بأس لكن بشرط أن لا تضيعن شأن بيتها وزوجها وأولادها لأن مراعاة بيتها وزوجها أولادها أهم من أن تعتكف في المسجد وهو أفضل لها لأنها تؤدي واجبا والاعتكاف ليس بواجب.
مجموعة فتاوى نور على الدرب_فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
************************************************** ***
السؤال : ما حكم الاعتكاف للرجل والمرأة ، وهل يشترط له الصيام ، وبماذا يشتغل المعتكف ، ومتى يدخل معتكفه ، ومتى يخرج منه ؟
الاعتكاف سنة للرجال والنساء ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتكف في العشر الأواخر ، وكان يعتكف بعض نسائه معه ، ثم اعتكفن بعده عليه الصلاة والسلام . ومحل الاعتكاف المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة ، وإذا كان يتخلل اعتكافه جمعة فالأفضل أن يكون اعتكافه في المسجد الجامع إذا تيسر ذلك . وليس لوقته حد محدود في أصح أقوال أهل العلم ، ولا يشترط له الصوم ، ولكن مع الصوم أفضل . والسنة له أن يدخل معتكفه حين ينوي ويخرج بعد مضي المدة التي نواها ، وله قطع ذلك إذا دعت الحاجة إلى ذلك ؛ لأن الاعتكاف سنة ولا يجب بالشروع فيه إذا لم يكن منذوراً . ويستحب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان ؛ تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم . ويستحب لمن اعتكفها دخول معتكفه بعد صلاة الفجر من اليوم الحادي والعشرين ؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ويخرج متى انتهت العشر . وإن قطعه فلا حرج عليه إلا أن يكون منذوراً كما تقدم . والأفضل أن يتخذ مكاناً معيناً في المسجد يستريح فيه إذا تيسر ذلك ، ويشرع للمعتكف أن يكثر من الذكر وقراءة القرآن والاستغفار والدعاء والصلاة في غير أوقات النهي . ولا حرج أن يزوره بعض أصحابه . وأن يتحدث معه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزوره بعض نسائه ، ويتحدثن معه . وزارته مرة صفية رضي الله عنها وهو معتكف في رمضان ، فلما قامت قام معها إلى باب المسجد ، فدل على أنه لا حرج في ذلك . وهذا العمل منه صلى الله عليه وسلم يدل على كمال تواضعه ، وحسن سيرته مع أزواجه عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعهم بإحسان .
السؤال : يصح الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة؟
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم س . ع . م . سلمه الله [1] .
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فأشير إلى استفتائك المقيد بإدارة البحوث العلمية والإفتاء برقم 4886 وتاريخ 24/10/1408هـ الذي تسأل فيه عن عدد من الأسئلة ومنها :
س: ما صحة الحديث : ( لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة ) وإن صح الحديث هل يعني فعلاً لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة ؟
ج: يصح الاعتكاف في غير المساجد الثلاثة إلا أنه يشترط في المسجد الذي يعتكف فيه إقامة صلاة الجماعة فيه فإن كانت لا تقام فيه صلاة الجماعة لم يصح الاعتكاف فيه ، إلا إذا نذر الاعتكاف في المساجد الثلاثة فإنه يلزمه الاعتكاف بها وفاءً لنذره . وفق الله الجميع لما فيه رضاه . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر
http://www.binbaz.org.sa/search/الاعتكاف
*********************
نفعنا الله وإياكم بطاعته وبلغنا ليلة القدر بفضله وجمعنا في الفردوس الأعلى آميييييييين
__________________
________________
أختكم في الله مها
24 Aug 2010, 11:00 PM
بــــــــــــــــــــــــــــ الله فيكِ ـــــــــــــــــــــــــــــارك
أبوسعود المكي
25 Aug 2010, 12:30 AM
بارك الله فيكم ونفع بكم على النقل القيم.
رزقكم الله الاخلاص في القول والعمل.
Powered by vBulletin® Version 4.2.2 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir