شـــذى
01 Sep 2010, 11:36 PM
الحَمْدُ لله رب العالمين..
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و سلام الله عليكم و رحمته و بركاته
:
أحبتي في الله
هاقد بلغنا آخر المحطات ، وآن الآوان للجد و الإجتهاد
إننا في مرحلة وسارعو،وسابقوا..
فأخرجوا كل مابوسعكم من جهد فالغنيمة عظيمة ،والثمرة تستحق بذل الغالي والنفيس للحصول عليها ..
الثمرة هذه المرة :
((ليلة القدر))
( وما أدراك ماليلة القدر*ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر*تنزل الملائكة والروح فيهابإذن ربهم من كل أمر)
اجتهد أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قل موته اجتهاداً شديداً،فقيل له:
"لو أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق!" ، فقال:
"إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ماعندها..!"
فجدوا واجتهداو ، فالرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر:
( شد مئزره ،وأحيا ليله ،وأيقظ أهله)
وكانت أمنا عائشة تقول :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره)
فإياك إياك أن تكون من المحرومين ..!
قال النبي صلى الله عليه وسلم :<< إن هذا الشهر قد حضركم،وفيه ليلة خير من ألف
شهر ،من حُرمها فقد حُرم الخير كله ،ولايُحرم خيرها إلا محروم..>>
وكيف لا يُحرم الخير كله، وهي أعظم ليالي الدهر ليلة مباركة ..
العمل فيها يضاعف فيها أكثر من العمل في ألف شهر..
ليلة تضيق فيها الأرض من كثرة الملائكة ..
ليلة الشرف من تحراها صارت له منزلة عند الله ..
ليلة يباهي الله فيها الملائكة كثرة عباده الصالحين..
وفيها يُقدر الله سحانه وتعالى لجميع ملائكته ماينبغي أن يجري على أيديهم من تدبير
بني آدم ومحياهم ومماتهم إلى ليلةالقدرمن السنة القادمة ..
وهي ليلة سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً ولايُحدث فيها أذى
وهي سبب للسلامة والنجاة من المهالك يوم القيامة ،فقد قال صلى الله عليه وسلم :
<< من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ماتقدم من ذنبه.. >>
أحبتي في الله ...
وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرية العشرالأواخر من رمضان
وكان السلف الصالح يلتمسون ليلة القدر في جميع ليال العشر ..
يتبع..
و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و سلام الله عليكم و رحمته و بركاته
:
أحبتي في الله
هاقد بلغنا آخر المحطات ، وآن الآوان للجد و الإجتهاد
إننا في مرحلة وسارعو،وسابقوا..
فأخرجوا كل مابوسعكم من جهد فالغنيمة عظيمة ،والثمرة تستحق بذل الغالي والنفيس للحصول عليها ..
الثمرة هذه المرة :
((ليلة القدر))
( وما أدراك ماليلة القدر*ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر*تنزل الملائكة والروح فيهابإذن ربهم من كل أمر)
اجتهد أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قل موته اجتهاداً شديداً،فقيل له:
"لو أمسكت أو رفقت بنفسك بعض الرفق!" ، فقال:
"إن الخيل إذا أرسلت فقاربت رأس مجراها أخرجت جميع ماعندها..!"
فجدوا واجتهداو ، فالرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر:
( شد مئزره ،وأحيا ليله ،وأيقظ أهله)
وكانت أمنا عائشة تقول :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر مالا يجتهد في غيره)
فإياك إياك أن تكون من المحرومين ..!
قال النبي صلى الله عليه وسلم :<< إن هذا الشهر قد حضركم،وفيه ليلة خير من ألف
شهر ،من حُرمها فقد حُرم الخير كله ،ولايُحرم خيرها إلا محروم..>>
وكيف لا يُحرم الخير كله، وهي أعظم ليالي الدهر ليلة مباركة ..
العمل فيها يضاعف فيها أكثر من العمل في ألف شهر..
ليلة تضيق فيها الأرض من كثرة الملائكة ..
ليلة الشرف من تحراها صارت له منزلة عند الله ..
ليلة يباهي الله فيها الملائكة كثرة عباده الصالحين..
وفيها يُقدر الله سحانه وتعالى لجميع ملائكته ماينبغي أن يجري على أيديهم من تدبير
بني آدم ومحياهم ومماتهم إلى ليلةالقدرمن السنة القادمة ..
وهي ليلة سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءاً ولايُحدث فيها أذى
وهي سبب للسلامة والنجاة من المهالك يوم القيامة ،فقد قال صلى الله عليه وسلم :
<< من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ماتقدم من ذنبه.. >>
أحبتي في الله ...
وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تحرية العشرالأواخر من رمضان
وكان السلف الصالح يلتمسون ليلة القدر في جميع ليال العشر ..
يتبع..