شمري حايلي
03 Sep 2010, 07:38 PM
إن كلمات العلماء السلفيين تتابعت في التحذير من أسامة بن لادن، ووصفه بالفساد والانحراف، بل بأنه خارجي..
قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز: "إن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر " .
وقد حذر الشيخ ابن باز رحمه الله من أسامة بن لادن في عدة مواطن منها قوله : "أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك.
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم ، ... " إلى آخر ما قال رحمه الله.
وأضيف إلى كلام شيخ الإسلام ابن باز -رحمهُ اللهُ- كلام علامة اليمن الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- حيث قال : "أبرأ إلى الله من بن لادن؛ فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر".
وقال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي: "ومن الأمثلة على هذه الفتن : الفتنةُ التي كادت تُدَبَّر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجداً في بلد كذا. فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي -إنْ شاءَ اللهُ- بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعاً ورشاشاً وغيرهما . فيقول: خذ هذه مائة ألف –أو أكثر- وإنْ شاءَ اللهُ سيأتي الباقي!
ثم بعد ذلك لحقه الدبور ، فأمواله في السودان في مزارع ومشروعات من أجل الترابي ترَّب الله وجهه فهو الذي لعب عليه!" انتهى المراد من كلام الشيخ مقبل -رحمهُ اللهُ- .
وسئل معالي الشيخ صالح الفوزان:[ وهذا أيضا يقول : لا يخفى على سماحتكم ما لأسامة بن لادن من تحريض للشباب في العالم ، وأيضا الإفساد في الأرض ، والسؤال : هل يسوغ لنا أن نصفه بأنه من الخوارج ، لا سيما وأنه مؤيد للتفجيرات في بلادنا وغيرها ؟]
فقال حفظه الله: [كل من اعتنق هذا الفكر ودعا إليه وحرض عليه فهو من الخوارج بغض النظر عن اسمه ومكانه، هذه قاعدة، كل من دعا إلى هذا الفكر وهو الخروج على ولاة الأمور، وتكفير المسلمين، واستباحة دماء المسلمين فهو من الخوارج]
وقال معالي الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله: [تنظيم القاعدة الذي يترأسه أسامة بن لادن لا خير فيه ولا هو سبيل صلاح وإصلاح]
وسئل الشيخ أحمد النجمي رحمه الله: [ أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال: ( لعن الله من آوى محدثاً)، هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل:الفصيل الأول فصيل المعتم،وفصيل الشهراني،و فصيل الهاجري،وفصيل السعيد،و هؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا،و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذه البلاد؟]
فأجاب الشيخ –رحمه الله-: [لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التي لعنها من فعل ذلك،( لعن الله من آوى محدثاً) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم،ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين!].
وسئل رحمه الله أيضاً: [ يدعي بعض الناس أن ابن لادن هو المهدي المنتظر , ويلقبونه بأمير المؤمنين فما توجيهكم لذلك ؟؟]
فأجاب رحمه الله : [هذوله هم الشياطين , هذوله هم الشياطين , ابن لادن شيطان خبيث , ابن لادن شيطان خبيث , خارجي , لا يجوز لأحد أن يثني عليه , ومن أثنى عليه فهذا دليل على أنه خارجي مثله , من أثنى عليه فهذا دليل على أنه خارجي مثله , ويجب أن يعاقب ويؤخذ]
وقال الشيخ صالح آل الشيخ في (جريدة الرياض) بتاريخ 8/11/2001 : [في جانب الانحراف في فهم الإسلام، هذا له أسباب كثيرة جداً، لكن من أهمها أن المعلم في التعليم ما قبل الجامعي يحتاج إلى نظرة جادة، أنا لست مع الذين يقولون إن المشكلة في المناهج، إن المشكلة في المعلم والمعلم الآن يعطي منهجاً مختصراً، وهذا المنهج لو أتينا ونشرحه مثلاً خذ منهج العقيدة في المتوسط هذا المنهج يمكن أن نقرأه في يوم كله من أوله إلى أخره لأنه كله عشرون صفحة أو ثلاثون صفحة، وهو الآن (المعلم) يعلّم هذا المنهج لمدة سنة أو كل يوم ساعة، هنا الشرح الذي سيكون، أن بعض المعلمين عندما يعطي المعاني غير الصحيحة وأنا واجهت هذا عند أولادي حيث يأتون ويقولون إن هذه معناها كذا وكذا ومفهومها كذا وتطبيقها بهذا الشكل، ويكون هذا خلاف الصحيح حتى في مسائل التوحيد والعقيدة يطبقونها بشكل خاطئ، والمنهج هو نفس المنهج الديني الذي درستموه كلكم..فلماذا قبل ثلاثين سنة لم يؤد إلى انحراف أو غلو ديني ولم يعط إلا خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة؟ وفي الخمس عشرة سنة الأخيرة صار هناك اندفاع كبير جداً من الشباب يحتاج إلى علاج. ومن أهم أسبابه هو المعلم، ولهذا أقول من الضروري أن يكون المعلم للموضوعات الشرعية والدينية معداً إعداداً صحيحاً وليس كل متخرج في كلية شرعية أو من كلية إسلامية يصلح لأن يعلم.إن المعلم يحتاج حتى تضبطه إلى إعداد أولاً ويحتاج إلى كتاب معلم مفصل لا يخرج عنه، وإذا خرج عن كتاب المعلم هذا يحاسب عليه لأن كتاب المعلم لا وجود له في المسائل الدينية، هناك كتاب الفقه، كتاب التوحيد، كتاب التفسير، لكن أين الشرح ومن أن يأتي به يعطونك مدارس كثيرة جداً. حتى إنه في هذه الأزمة ربما سمعتم بعض المدرسين يمجد أسامة بن لادن وهذا خلل].
قال شيخ الإسلام عبد العزيز بن باز: "إن أسامة بن لادن: من المفسدين في الأرض، ويتحرى طرق الشر الفاسدة وخرج عن طاعة ولي الأمر " .
وقد حذر الشيخ ابن باز رحمه الله من أسامة بن لادن في عدة مواطن منها قوله : "أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم، وهم دعاة شر عظيم، وفساد كبير، والواجب الحذر من نشراتهم، والقضاء عليها، وإتلافها، وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن؛ لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر، ونشر الكذب، ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك.
هذه النشرات التي تصدر من الفقيه، أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها، ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق، وتحذيرهم من هذا الباطل، ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر، ويجب أن ينصحوا، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يدَعوا هذا الباطل ويتركوه .
ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدَعوا هذا الطريق الوخيم، وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه، وأن يعودوا إلى رشدهم، وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم، والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم، والإحسان إليهم ، ... " إلى آخر ما قال رحمه الله.
وأضيف إلى كلام شيخ الإسلام ابن باز -رحمهُ اللهُ- كلام علامة اليمن الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي - رحمه الله- حيث قال : "أبرأ إلى الله من بن لادن؛ فهو شؤم وبلاء على الأمة وأعمــاله شر".
وقال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي: "ومن الأمثلة على هذه الفتن : الفتنةُ التي كادت تُدَبَّر لليمن من قبل أسامة بن لادن إذا قيل له: نريد مبلغ عشرين ألف ريال سعودي نبني بها مسجداً في بلد كذا. فيقول: ليس عندنا إمكانيات، سنعطي -إنْ شاءَ اللهُ- بقدر إمكانياتنا. وإذا قيل له: نريد مدفعاً ورشاشاً وغيرهما . فيقول: خذ هذه مائة ألف –أو أكثر- وإنْ شاءَ اللهُ سيأتي الباقي!
ثم بعد ذلك لحقه الدبور ، فأمواله في السودان في مزارع ومشروعات من أجل الترابي ترَّب الله وجهه فهو الذي لعب عليه!" انتهى المراد من كلام الشيخ مقبل -رحمهُ اللهُ- .
وسئل معالي الشيخ صالح الفوزان:[ وهذا أيضا يقول : لا يخفى على سماحتكم ما لأسامة بن لادن من تحريض للشباب في العالم ، وأيضا الإفساد في الأرض ، والسؤال : هل يسوغ لنا أن نصفه بأنه من الخوارج ، لا سيما وأنه مؤيد للتفجيرات في بلادنا وغيرها ؟]
فقال حفظه الله: [كل من اعتنق هذا الفكر ودعا إليه وحرض عليه فهو من الخوارج بغض النظر عن اسمه ومكانه، هذه قاعدة، كل من دعا إلى هذا الفكر وهو الخروج على ولاة الأمور، وتكفير المسلمين، واستباحة دماء المسلمين فهو من الخوارج]
وقال معالي الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله: [تنظيم القاعدة الذي يترأسه أسامة بن لادن لا خير فيه ولا هو سبيل صلاح وإصلاح]
وسئل الشيخ أحمد النجمي رحمه الله: [ أحسن الله إليك هذا سائل يقول قد صح النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال: ( لعن الله من آوى محدثاً)، هل هذا الحديث ينطبق على دولة طالبان و خاصة أنهم يؤون الخوارج ويعدونهم في معسكر الفاروق الذي يشرف عليه أسامة بن لادن و فيه أربعة فصائل:الفصيل الأول فصيل المعتم،وفصيل الشهراني،و فصيل الهاجري،وفصيل السعيد،و هؤلاء الأربعة هم الذين فجروا في العليا،و يكفرون الحكام و يكفرون العلماء في هذه البلاد؟]
فأجاب الشيخ –رحمه الله-: [لا شك أن هؤلاء يعتبروا محدثين،و هؤلاء الذين آووهم داخلون في هذا الوعيد الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم و اللعنة التي لعنها من فعل ذلك،( لعن الله من آوى محدثاً) فلو أن واحداً قتل بغير حق و أنت أويته و قلت لأصحاب الدم ما لكم عليه سبيل و منعتهم،ألست تعتبر مؤوياً للمحدثين!].
وسئل رحمه الله أيضاً: [ يدعي بعض الناس أن ابن لادن هو المهدي المنتظر , ويلقبونه بأمير المؤمنين فما توجيهكم لذلك ؟؟]
فأجاب رحمه الله : [هذوله هم الشياطين , هذوله هم الشياطين , ابن لادن شيطان خبيث , ابن لادن شيطان خبيث , خارجي , لا يجوز لأحد أن يثني عليه , ومن أثنى عليه فهذا دليل على أنه خارجي مثله , من أثنى عليه فهذا دليل على أنه خارجي مثله , ويجب أن يعاقب ويؤخذ]
وقال الشيخ صالح آل الشيخ في (جريدة الرياض) بتاريخ 8/11/2001 : [في جانب الانحراف في فهم الإسلام، هذا له أسباب كثيرة جداً، لكن من أهمها أن المعلم في التعليم ما قبل الجامعي يحتاج إلى نظرة جادة، أنا لست مع الذين يقولون إن المشكلة في المناهج، إن المشكلة في المعلم والمعلم الآن يعطي منهجاً مختصراً، وهذا المنهج لو أتينا ونشرحه مثلاً خذ منهج العقيدة في المتوسط هذا المنهج يمكن أن نقرأه في يوم كله من أوله إلى أخره لأنه كله عشرون صفحة أو ثلاثون صفحة، وهو الآن (المعلم) يعلّم هذا المنهج لمدة سنة أو كل يوم ساعة، هنا الشرح الذي سيكون، أن بعض المعلمين عندما يعطي المعاني غير الصحيحة وأنا واجهت هذا عند أولادي حيث يأتون ويقولون إن هذه معناها كذا وكذا ومفهومها كذا وتطبيقها بهذا الشكل، ويكون هذا خلاف الصحيح حتى في مسائل التوحيد والعقيدة يطبقونها بشكل خاطئ، والمنهج هو نفس المنهج الديني الذي درستموه كلكم..فلماذا قبل ثلاثين سنة لم يؤد إلى انحراف أو غلو ديني ولم يعط إلا خلال الخمس عشرة سنة الأخيرة؟ وفي الخمس عشرة سنة الأخيرة صار هناك اندفاع كبير جداً من الشباب يحتاج إلى علاج. ومن أهم أسبابه هو المعلم، ولهذا أقول من الضروري أن يكون المعلم للموضوعات الشرعية والدينية معداً إعداداً صحيحاً وليس كل متخرج في كلية شرعية أو من كلية إسلامية يصلح لأن يعلم.إن المعلم يحتاج حتى تضبطه إلى إعداد أولاً ويحتاج إلى كتاب معلم مفصل لا يخرج عنه، وإذا خرج عن كتاب المعلم هذا يحاسب عليه لأن كتاب المعلم لا وجود له في المسائل الدينية، هناك كتاب الفقه، كتاب التوحيد، كتاب التفسير، لكن أين الشرح ومن أن يأتي به يعطونك مدارس كثيرة جداً. حتى إنه في هذه الأزمة ربما سمعتم بعض المدرسين يمجد أسامة بن لادن وهذا خلل].