ابن الإسلام..
14 Sep 2010, 03:54 PM
بيان لفضيلة الشيخ .. في دعم الإمارة الإسلامية
بيان لفضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي في دعم الإمارة الإسلامية في أفغانستان وتعجيل الزكاة لها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فأوجه هذه الكلمات إلى محبي الخير في هذا الشهر الكريم:
أيها الإخوة المسلمون إن إخوانكم المجاهدين في الإمارة الإسلامية في افغانستان يقاومون دول الكفر مجتمع بقيادة أمريكا وبريطانيا وتعلمون ضعف حالتهم المادية وقلة مواردهم وتعلمون أن نصرتهم واجبة على كل مسلم حسب قدرته ولا أقل من نصرتهم ودعمهم بالمال الذه هو في أمس الحاجة إليه إذا لم يمكن دعمهم بالنفس، وقد كانوا قبل نشوب الحرب مضيّق عليه بالحصار الاقتصادي فما بالكم اليوم وقد انضم إلى هذا الحصار الاقتصادي حالة الحرب بتقتيله وتشريده وهتكه للأعراض، وفي مقابل هذا الحصار والحرب على الشعب المسلم تنعم المنظمات التنصيرية بدعم لا مثيل له لنشر دعواتهم الكفرية ودعواتهم المشوهة للإسلام والجهاد.
وديننا القومي يعدو إلى التعاون بين المسلمين والتكاتف كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ﴾ وقال عليه الصلاة والسلام: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجدس بالسهر والحمى ، وقال عليه الصلاة والسلام: من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عن كربة من كرب يوم القيامة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
إن كل ما تبذله أخي المسلم من مال سواء في ذلك الزكاة الواجبة أو الصدق التطوعية نحتسب على الله أن يجعله في موازين أعمالك، علمًا أنه يجوز تعجيل الزكاة التي لم تحل إلى هذا الوقت، كما نوصي الأخوة المتبرعين بالتحري بتسليم الأموال للجهات الموثوقة.
نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يذل الكفار والمنافقين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أملاه
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
15/ 9/ 1422 هـ
بيان لفضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي في دعم الإمارة الإسلامية في أفغانستان وتعجيل الزكاة لها
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فأوجه هذه الكلمات إلى محبي الخير في هذا الشهر الكريم:
أيها الإخوة المسلمون إن إخوانكم المجاهدين في الإمارة الإسلامية في افغانستان يقاومون دول الكفر مجتمع بقيادة أمريكا وبريطانيا وتعلمون ضعف حالتهم المادية وقلة مواردهم وتعلمون أن نصرتهم واجبة على كل مسلم حسب قدرته ولا أقل من نصرتهم ودعمهم بالمال الذه هو في أمس الحاجة إليه إذا لم يمكن دعمهم بالنفس، وقد كانوا قبل نشوب الحرب مضيّق عليه بالحصار الاقتصادي فما بالكم اليوم وقد انضم إلى هذا الحصار الاقتصادي حالة الحرب بتقتيله وتشريده وهتكه للأعراض، وفي مقابل هذا الحصار والحرب على الشعب المسلم تنعم المنظمات التنصيرية بدعم لا مثيل له لنشر دعواتهم الكفرية ودعواتهم المشوهة للإسلام والجهاد.
وديننا القومي يعدو إلى التعاون بين المسلمين والتكاتف كما قال سبحانه وتعالى: ﴿ وتعاونوا على البر والتقوى ﴾ وقال عليه الصلاة والسلام: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجدس بالسهر والحمى ، وقال عليه الصلاة والسلام: من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عن كربة من كرب يوم القيامة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
إن كل ما تبذله أخي المسلم من مال سواء في ذلك الزكاة الواجبة أو الصدق التطوعية نحتسب على الله أن يجعله في موازين أعمالك، علمًا أنه يجوز تعجيل الزكاة التي لم تحل إلى هذا الوقت، كما نوصي الأخوة المتبرعين بالتحري بتسليم الأموال للجهات الموثوقة.
نسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يذل الكفار والمنافقين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
أملاه
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
15/ 9/ 1422 هـ