دمـ تبتسم ـوع
20 Sep 2010, 01:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
كان الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى-
كثيراً ما يبكي إذا سمع حادثة الإفك،
ويقول:
( عائشةبنت الصديق -رضي الله عنها-هي أم للمؤمنين بإجماع المسلمين،
ومن زعم أنها زنت أو اتهمها بذلك فقد كفر بإجماع المسلمين).
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى-: (عائشة -رضي الله عنها- بنت الصديق هي أم المؤمنين بإجماع المسلمين، ومن زعم أنها زنت فقد كفر؛ لأنه مكذب لله في قوله جل وعلا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُو بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ [النور:11]، سماه إفكاً؛
فالمقصود أن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- هي أفضل أزواج النبي -عليه الصلاة والسلام- ما عدا خديجة،
قد اختلف العلماء في أيهما أفضل، ومن زعم أنها زنت أو اتهمها بذلك فهو كافر عند أهل العلم بإجماع المسلمين مكذب لله ولرسوله، وهي براء من ذلك، وهي الصديقة بنت الصديق، وهي أفضل أزواج النبي -عليه الصلاة والسلام- ماعدا خديجة في تفضيلها نزاع بين أهل العلم، وزوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- كلهن مطهرات مؤمنات تقيات أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن وأرضاهن-، يجب الإيمان بذلك والتصديق بذلك، واعتقاد أنهن من أطهر النساء وخير النساء وأفضل النساء). [من شريط: الأسئلة اليامية عن العقيدة الإسماعيلية].
قال الشيخ محمد الموسى: (وكثيراً ما كان يبكي أثناء الدروس، يتوقف قليلاً حتى يذهب ما بنفسه، إلا أنه أحياناً يُغْلَبُ على أمره، وكثيراً ما كان يبكي إذا سمع حادثة الإفك). [من كتاب: جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز].
وقال الشيخ محمد الدحيم: (لما قرأ عليه الشيخ ابن قاسم في زاد المعاد قصة عائشة -رضي الله عنها- في الإفك الذي حصل لها، بكى الشيخ وانقطع الدرس بالبكاء). [من شريط: معالم تربوية من حياة الإمام ابن باز].
وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي: (ومن الشيء الذي عرفته به رقة القلب والخشوع ودمع العين، فهو يبكي أحياناً إذا قرئ مثلاً حديث قصة الإفك -قصة عائشة- يبكي وتدمع عينه، وهذا الموقف لا شك يؤثر على السامعين). [من شريط: هكذا عرفت ابن باز].
رحمه الله رحمةً واسعة
..
كان الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى-
كثيراً ما يبكي إذا سمع حادثة الإفك،
ويقول:
( عائشةبنت الصديق -رضي الله عنها-هي أم للمؤمنين بإجماع المسلمين،
ومن زعم أنها زنت أو اتهمها بذلك فقد كفر بإجماع المسلمين).
قال الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى-: (عائشة -رضي الله عنها- بنت الصديق هي أم المؤمنين بإجماع المسلمين، ومن زعم أنها زنت فقد كفر؛ لأنه مكذب لله في قوله جل وعلا: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُو بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ [النور:11]، سماه إفكاً؛
فالمقصود أن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- هي أفضل أزواج النبي -عليه الصلاة والسلام- ما عدا خديجة،
قد اختلف العلماء في أيهما أفضل، ومن زعم أنها زنت أو اتهمها بذلك فهو كافر عند أهل العلم بإجماع المسلمين مكذب لله ولرسوله، وهي براء من ذلك، وهي الصديقة بنت الصديق، وهي أفضل أزواج النبي -عليه الصلاة والسلام- ماعدا خديجة في تفضيلها نزاع بين أهل العلم، وزوجات النبي -صلى الله عليه وسلم- كلهن مطهرات مؤمنات تقيات أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن وأرضاهن-، يجب الإيمان بذلك والتصديق بذلك، واعتقاد أنهن من أطهر النساء وخير النساء وأفضل النساء). [من شريط: الأسئلة اليامية عن العقيدة الإسماعيلية].
قال الشيخ محمد الموسى: (وكثيراً ما كان يبكي أثناء الدروس، يتوقف قليلاً حتى يذهب ما بنفسه، إلا أنه أحياناً يُغْلَبُ على أمره، وكثيراً ما كان يبكي إذا سمع حادثة الإفك). [من كتاب: جوانب من سيرة الإمام عبد العزيز بن باز].
وقال الشيخ محمد الدحيم: (لما قرأ عليه الشيخ ابن قاسم في زاد المعاد قصة عائشة -رضي الله عنها- في الإفك الذي حصل لها، بكى الشيخ وانقطع الدرس بالبكاء). [من شريط: معالم تربوية من حياة الإمام ابن باز].
وقال الشيخ عبد العزيز الراجحي: (ومن الشيء الذي عرفته به رقة القلب والخشوع ودمع العين، فهو يبكي أحياناً إذا قرئ مثلاً حديث قصة الإفك -قصة عائشة- يبكي وتدمع عينه، وهذا الموقف لا شك يؤثر على السامعين). [من شريط: هكذا عرفت ابن باز].
رحمه الله رحمةً واسعة