سلا احمد
21 Sep 2010, 05:58 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتضمن أغلب كوابيس كلّ رجل متزوج كابوس عدم أتفاق زوجته مع والدته.
ويمكن أن يكون لعدم أتفاق الزوجة والأم أثر كبير على صحة الرجل وعلاقته بكليهما.
فهو واقع في اختيارين أحلاهما مر. فزوجته وشريكته من جهة، ووالدته ورضاها من جهة أخرى.
ولكن مع القليل من الحظ والكثير من الصبر، يمكن لأي رجل أن ينجح في تخطي هذه المعضلة ويتعلم كيف يتعايش مع طلبات زوجته وواجبات والدته. دون الإصابة بالسكتة القلبية.
الخطوات:
1. تفهم الموقف جيدا. بما أن زوجتك هي العضو الجديد في عائلتك يجب أن تعرف مشاعرها الباطنية والشفهية.
لا ترفض منظورها اتجاه أمّك تماما، فقد يكون ما تراه من معاملة لها غير مألوف لك. إذا كانت تشعر بالقلق أو العصبية من وجود والدتك فيجب أن تعرف لماذا. من جهة أخرى، لا تتجاهل مشاعر والدتك فقد يكون سبب مشاعرها السلبية اتجاه زوجتك مجرد أعراض لخوفها من أن تصبح غير هامة في حياتك. تكلّم معهما واستمع لعواطفهما جيدا.
2. قلل فترة اللقاء بينهما. شارك المرأتان الأوقات بالتساوي. حضر جدول منتظما للزيارات، بحيث لا تتعدى الأجواء المملة على الوقت الممتع، لا تعتقد بأنك كلما أطلت في الزيارة أو اللقاء كلما تحسنت علاقتهما، بالعكس كلما أطلت مدة الزيارة كلما عززت الفرص بحدوث شيء غير سار بينهما.
3. تحدث مع زوجتك (طرفك الأخر). يمكنك أن تتحدث مع والدتك في العديد من الأمور ولكن معظم أحاديث الأمهات والأبناء كالطريق باتجاه واحد, بينما الحديث مع الزوجة قد يكون من نوع أخر وعلى مستوى مختلف من النقاش.
عزز حديثك مع زوجتك، اخبرها بقصص طريفة ومحببة عن والدتك، لا تنقل لها صور سيئة عن طريقة تفكيرها، أو حكمها المسبق عليه. ليكن حديثكما مبنيا على الصراحة والتفاهم. وسرعان ما ستجد تفهما من ناحيتها لمشاعرك المحبطة من علاقتها بوالدتك.
4. لا تسمح بتبادل الشتائم. هذا هو واجبك الأهم والأكثر صعوبة، إذا نجحت في تحقيقه فسوف تتمكن بلا شك من حل النزاعات العائلية تماما. لتكن قاعدتك منذ اليوم، لا تفتح مجالا للاستماع ولو لكلمة سيئة واحدة عن الطرف الأخر. إنصاتك سيغذي رغبتهن بالحديث المطول والمفصل وحتى الدخول في الشتائم المسيئة. قم بمنع البادئة بلطف ولكن بحزم عدة مرات، وسترتاح بقية عمرك.
إذا كانت أحدهما باردة أو سليطة اللسان، استمع لشكواها بخصوص الحادثة فقط، لا تترك لها المجال لتسرد تاريخ العلاقة كلها، تحدث معهما على إنفراد ولا تسمح لهما بالدخول في الحروب الكلامية المتبادلة أمامك. كذلك لا تقم بنقل الكلام أو تعزيز أجيج الحرب عن غير قصد. يجب أن تفهم النساء بأنك تشكل جزءا هاما في عائلة كل منهما لذا فهن مطالبات بأن يقدمن لك الاحترام.
5. أبقا بعيدا عن المشكلة ولكن مطلعا، مع محاولاتك لإخماد نار الشجار أو الحرب الباردة، تذكر بأن تبقى بعيدا جدا عن التدخل في هذه المشاجرات. لا تجبرهما على أن يحبا بعضهما البعض.
ولا تعاقب واحدة لترضي الأخرى، قم بوضع قوانين واضحة، مثلا لا لتدخل والدتك في تربية أبنائك، ولا لمنع زوجتك أولادكما من زيارة جدتهم.
تتضمن أغلب كوابيس كلّ رجل متزوج كابوس عدم أتفاق زوجته مع والدته.
ويمكن أن يكون لعدم أتفاق الزوجة والأم أثر كبير على صحة الرجل وعلاقته بكليهما.
فهو واقع في اختيارين أحلاهما مر. فزوجته وشريكته من جهة، ووالدته ورضاها من جهة أخرى.
ولكن مع القليل من الحظ والكثير من الصبر، يمكن لأي رجل أن ينجح في تخطي هذه المعضلة ويتعلم كيف يتعايش مع طلبات زوجته وواجبات والدته. دون الإصابة بالسكتة القلبية.
الخطوات:
1. تفهم الموقف جيدا. بما أن زوجتك هي العضو الجديد في عائلتك يجب أن تعرف مشاعرها الباطنية والشفهية.
لا ترفض منظورها اتجاه أمّك تماما، فقد يكون ما تراه من معاملة لها غير مألوف لك. إذا كانت تشعر بالقلق أو العصبية من وجود والدتك فيجب أن تعرف لماذا. من جهة أخرى، لا تتجاهل مشاعر والدتك فقد يكون سبب مشاعرها السلبية اتجاه زوجتك مجرد أعراض لخوفها من أن تصبح غير هامة في حياتك. تكلّم معهما واستمع لعواطفهما جيدا.
2. قلل فترة اللقاء بينهما. شارك المرأتان الأوقات بالتساوي. حضر جدول منتظما للزيارات، بحيث لا تتعدى الأجواء المملة على الوقت الممتع، لا تعتقد بأنك كلما أطلت في الزيارة أو اللقاء كلما تحسنت علاقتهما، بالعكس كلما أطلت مدة الزيارة كلما عززت الفرص بحدوث شيء غير سار بينهما.
3. تحدث مع زوجتك (طرفك الأخر). يمكنك أن تتحدث مع والدتك في العديد من الأمور ولكن معظم أحاديث الأمهات والأبناء كالطريق باتجاه واحد, بينما الحديث مع الزوجة قد يكون من نوع أخر وعلى مستوى مختلف من النقاش.
عزز حديثك مع زوجتك، اخبرها بقصص طريفة ومحببة عن والدتك، لا تنقل لها صور سيئة عن طريقة تفكيرها، أو حكمها المسبق عليه. ليكن حديثكما مبنيا على الصراحة والتفاهم. وسرعان ما ستجد تفهما من ناحيتها لمشاعرك المحبطة من علاقتها بوالدتك.
4. لا تسمح بتبادل الشتائم. هذا هو واجبك الأهم والأكثر صعوبة، إذا نجحت في تحقيقه فسوف تتمكن بلا شك من حل النزاعات العائلية تماما. لتكن قاعدتك منذ اليوم، لا تفتح مجالا للاستماع ولو لكلمة سيئة واحدة عن الطرف الأخر. إنصاتك سيغذي رغبتهن بالحديث المطول والمفصل وحتى الدخول في الشتائم المسيئة. قم بمنع البادئة بلطف ولكن بحزم عدة مرات، وسترتاح بقية عمرك.
إذا كانت أحدهما باردة أو سليطة اللسان، استمع لشكواها بخصوص الحادثة فقط، لا تترك لها المجال لتسرد تاريخ العلاقة كلها، تحدث معهما على إنفراد ولا تسمح لهما بالدخول في الحروب الكلامية المتبادلة أمامك. كذلك لا تقم بنقل الكلام أو تعزيز أجيج الحرب عن غير قصد. يجب أن تفهم النساء بأنك تشكل جزءا هاما في عائلة كل منهما لذا فهن مطالبات بأن يقدمن لك الاحترام.
5. أبقا بعيدا عن المشكلة ولكن مطلعا، مع محاولاتك لإخماد نار الشجار أو الحرب الباردة، تذكر بأن تبقى بعيدا جدا عن التدخل في هذه المشاجرات. لا تجبرهما على أن يحبا بعضهما البعض.
ولا تعاقب واحدة لترضي الأخرى، قم بوضع قوانين واضحة، مثلا لا لتدخل والدتك في تربية أبنائك، ولا لمنع زوجتك أولادكما من زيارة جدتهم.