دمـ تبتسم ـوع
01 Oct 2010, 12:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فلان من الناس مغمور قد فُتن بفساد الغرب و إنحلاله ويرى أهله وأبناء وطنه رعاع همج بإتباعهم الإسلام ونسي هذا الأحمق أن أسياده في الغرب كانوا يجلدون مريضهم معتقدين أن الجآن تلبس فيه حين كان المسلمون يداوون مرضاهم بالأعشاب والوصفات الطبية ، نعود لذاك المغمور وهمته العالية في نيل الشهرة فلقد عزم على أن يُناطح مجتمعه ويتسلح بالسذاجة قبل الكذب و الافتراء فيتمايل ويزيد وينقص في الدين كما يُضيف أحدنا السكر في قدح الشاي غير مكترث لقلة علمه الشرعي الذي يُظهر عوارهُ في مسائل يتصدى لها طمعاً في نيل شهرة ولو كانت لوقت قصير فمع كل ظهور فتوى أو رأي لأحد علماء الأمة يزداد عدد الأقزام وكأنهم فئران خرجت من جحرها على قلب فأر واحد فترى الصراخ والتشكيك بنوايا العلماء وكأنهم شقوا عن صدورهم غير مبالين لجهلهم فكم بُليت الساحة من أحمق لا شهرة له إلا بمعاداته ثوابت الدين و مناطحتة المجتمع الذي يعيش الدين بكل جوانبه في شتى مجالات الحياة بالفطرة السليمة .
ولا أزعم بأننا مجتمع ملائكي فكلنا ذاك الرجل المذنب الذي يرجو عفو ربه ولكننا لا نُشرع الفساد ولا نجعله منهجاً كما ينعق بنو علمان مطبلين بأن الشعب هو الحاكم وأن الفرد له الحرية المطلقة في كل شيء ولا يعتقدون بأن الحاكمية لله عز وجل ولا يرضون القرآن الكريم والسنة النبوية مصدرً للتشريع ،غير أنه يلاحظ على قطعان بني علمان تجديد دمائهم بوجوه جديدة تظهر على الساحة في أوقات متقاربة وكأنهم يعدون فنجان قهوة باهت الطعم وهو ما أزعم أنها قناعتهم بأنهم صاروا أوراقً محروقة رفضها عامة الناس فأصبحوا يقدمون الجاهل تلو الآخر ويجعلون لهم كل الحضور عبر قنواتهم الإعلامية المتعددة .
قبل الطبع:
أزعم أن بنو علمان انقسموا إلى قسمين فقسم بحاجة إلى أطباء في علم النفس لكي يجعلوا منهم أفراداً متصالحين مع محيطهم ومجتمعهم والقسم الآخر لا يحتاج إلا لتذكرة سفر دولية ومن دون عودة.
كتبه \ تركي الربعي
..........
منقول مع الشكر للكاتبـ
فلان من الناس مغمور قد فُتن بفساد الغرب و إنحلاله ويرى أهله وأبناء وطنه رعاع همج بإتباعهم الإسلام ونسي هذا الأحمق أن أسياده في الغرب كانوا يجلدون مريضهم معتقدين أن الجآن تلبس فيه حين كان المسلمون يداوون مرضاهم بالأعشاب والوصفات الطبية ، نعود لذاك المغمور وهمته العالية في نيل الشهرة فلقد عزم على أن يُناطح مجتمعه ويتسلح بالسذاجة قبل الكذب و الافتراء فيتمايل ويزيد وينقص في الدين كما يُضيف أحدنا السكر في قدح الشاي غير مكترث لقلة علمه الشرعي الذي يُظهر عوارهُ في مسائل يتصدى لها طمعاً في نيل شهرة ولو كانت لوقت قصير فمع كل ظهور فتوى أو رأي لأحد علماء الأمة يزداد عدد الأقزام وكأنهم فئران خرجت من جحرها على قلب فأر واحد فترى الصراخ والتشكيك بنوايا العلماء وكأنهم شقوا عن صدورهم غير مبالين لجهلهم فكم بُليت الساحة من أحمق لا شهرة له إلا بمعاداته ثوابت الدين و مناطحتة المجتمع الذي يعيش الدين بكل جوانبه في شتى مجالات الحياة بالفطرة السليمة .
ولا أزعم بأننا مجتمع ملائكي فكلنا ذاك الرجل المذنب الذي يرجو عفو ربه ولكننا لا نُشرع الفساد ولا نجعله منهجاً كما ينعق بنو علمان مطبلين بأن الشعب هو الحاكم وأن الفرد له الحرية المطلقة في كل شيء ولا يعتقدون بأن الحاكمية لله عز وجل ولا يرضون القرآن الكريم والسنة النبوية مصدرً للتشريع ،غير أنه يلاحظ على قطعان بني علمان تجديد دمائهم بوجوه جديدة تظهر على الساحة في أوقات متقاربة وكأنهم يعدون فنجان قهوة باهت الطعم وهو ما أزعم أنها قناعتهم بأنهم صاروا أوراقً محروقة رفضها عامة الناس فأصبحوا يقدمون الجاهل تلو الآخر ويجعلون لهم كل الحضور عبر قنواتهم الإعلامية المتعددة .
قبل الطبع:
أزعم أن بنو علمان انقسموا إلى قسمين فقسم بحاجة إلى أطباء في علم النفس لكي يجعلوا منهم أفراداً متصالحين مع محيطهم ومجتمعهم والقسم الآخر لا يحتاج إلا لتذكرة سفر دولية ومن دون عودة.
كتبه \ تركي الربعي
..........
منقول مع الشكر للكاتبـ