الرافدين
08 Oct 2004, 06:58 PM
<span style='color:royalblue'><div align="center"></div>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمــــــــضـــــــان شـــــــــــهـــر الغــــــــفـــــران
سيهل علينا شهر الخير والبركات ، شهر القرآن والصيام والتهجد والقيام ،
والتراحم والتواصل والتسامح ، شهر التقوى والصبر، شهر تتضاعف فيه
الأجور وتمحى فيه السيئات .
فنحن الأمة التي منحها رب العالمين ما لم يمنحه لأي أمة أخرى ،
وهب لنا سبحانه هذا الشهر المبارك العظيم والذي أنزل فيه الكتاب الكريم ،
شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب جهنم وتصفد الشياطين .
ها نحن نستقبل رمضان ومعنا من معنا ممن كتب الله لهم الحياة وفقدنا من
فقدنا من الأحبة الذين أسأل العلي القدير أن يعمهم برحمته ورضوانه .
فنحن في شهر ، السعيد منا من أدركه والواجب علينا أن نحمد الله ونشكره
على أنه بلغنا هذا الشهر العظيم لننعم بالخير الوفير فلنستعد له ونستقبله
بالتوبة الصادقة ، والعمل الصالح ، وشكر الله بالقلب واللسان والجوارح
فهي نعمة منحت لنا وبلغناها فلنغتنم الفرصه ، فنحن في أمس الحاجه في
هذه الأيام الجليله والعزيزه على نفوسنا أن نصحح ونعدل جدول حياتنا ونستفيد
من أخطائنا ونتعظ ، ونتلافاها
وأن نطلب من الله العفو ولنراجع كشف حساباتنا وما حصدناه طوال الفترة السابقة
ولنتسامح مع من أسأنا لهم ونصل من قطعنا ونرحم من ظلمنا ونعطي من حرمنا
ونعفو عمن ظلمنا وندعو الله ونبتهل اليه أن يغفر لنا ما إقترفناه من أخطاء
في حق أنفسنا وفي حق من حولنا .
فما أروع هذه الليالي التي سنحياها مع الزائر العزيز على جميع قلوب المسلمين
في أي مكان على وجه الأرض ، فما أكرمه من ضيف ، تمضي لياليه بسرعة
البرق ، تمر الثلاثون يوما بما فيها من ليالي الخير والبركة فلا نشعر بها من
فرط حبنا وتمسكنا به ، علينا أن نستقبله أفضل إستقبال ونستعد له في كل
الأوقات فلا نفوت على أنفسنا هذه الفرصه ونحرم من أجر هذه الليالي المعدودة
فهي ليال مباركه فيها ليلة خير من ألف شهر ، فأبواب التوبة مفتوحه فلا تلهنا
مشاغلنا عن طاعة الله وقراءة القرآن والدعاء والتطهر وطلب المغفرة ،
والرحمة من الله .
فهو شهر وحيد في فضله ، عظيم في أجره ، الملائكة تستغفر للصائمين حتى
يفطروا ........
علينا أن نتزود بكل ماهو كفيل بأن يخفف علينا حسابنا ويثقل ميزان حسناتنا
فلعلنا لا نلحق به في العام القادم .
فالأجور عظيمه وكيف لا وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفره وآخره عتق
من النار ، شهر تتضاعف فيه الحسنات .
ما أجمل أن نلتقي في رمضان بالصدق والأخلاص والوفاء والمحبه .
فبالحب نعيش ونسعد دون لوم أو تجريح فنطوي الآمنا ونفتح قلوبنا للمحبة
ونتمنى الخير لنا ولكل الناس ،
فالحياة قصيرة وكل شيء الى زوال ، فلا شباب دائم ولا غنى سيدوم والباقي
هو الذكرى الجميله والكلمة الطيبه والعمل الصالح .
فهناك فرق بين أن يعيش الأنسان بقلب محب وبين قلب حاقد ، وبين أفكار صادقة
وأخرى تتصارع وتعصف بكل ما حولها ،
وبين مشاعر صافية وأخرى تعيش الخوف .
وبين نظرة تتمنى الخراب وأخرى تتمنى العمار
فياليت العام كله رمضان لنكسب ثوابه وأجره العظيم .
اللهم أعنا على صيامه وقيامه والعمل الصالح فيه وفي غيره من الشهور والأيام .
وثبتنا على الطاعة حتى نلقاك علىالوجه الذي يرضيك عنا
وأقرر عيني سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأمته إنك سميع مجيب وكل عام
ونحن وجميع الأمة الأسلامية تنعم بالصحه والعافية والخير والمحبة
والعدل والسلام .
قال الشاعر:-
ياذا الذي ماكفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما
فلا تصيره أيضا شهر عصيان
ورتل القرآن وسبح فيه مجتهدا
فإنه شهر تسبيح وقرآن
كم كنت تعرف ممن صام في سلف
من بين أهل وجيران وأخوان
أفناهم الموت وأستبقاك بعدهم
حيا فما أقرب القاصي من الداني
أخوكم يكتب لكم هذه الكلمات يهنئكم ويذكركم بشهر الغفران
حينها سأكون مع والدتي في المستشفى أقوم بالسهر على راحتها فأدعوا
لها الله إخواني أن يرحمها ويشفيها ويرجعها لأهلها وبيتها سالمه .
ودمتم سالمين لأخوكم الرافدين</span>
رمــــــــضـــــــان شـــــــــــهـــر الغــــــــفـــــران
سيهل علينا شهر الخير والبركات ، شهر القرآن والصيام والتهجد والقيام ،
والتراحم والتواصل والتسامح ، شهر التقوى والصبر، شهر تتضاعف فيه
الأجور وتمحى فيه السيئات .
فنحن الأمة التي منحها رب العالمين ما لم يمنحه لأي أمة أخرى ،
وهب لنا سبحانه هذا الشهر المبارك العظيم والذي أنزل فيه الكتاب الكريم ،
شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب جهنم وتصفد الشياطين .
ها نحن نستقبل رمضان ومعنا من معنا ممن كتب الله لهم الحياة وفقدنا من
فقدنا من الأحبة الذين أسأل العلي القدير أن يعمهم برحمته ورضوانه .
فنحن في شهر ، السعيد منا من أدركه والواجب علينا أن نحمد الله ونشكره
على أنه بلغنا هذا الشهر العظيم لننعم بالخير الوفير فلنستعد له ونستقبله
بالتوبة الصادقة ، والعمل الصالح ، وشكر الله بالقلب واللسان والجوارح
فهي نعمة منحت لنا وبلغناها فلنغتنم الفرصه ، فنحن في أمس الحاجه في
هذه الأيام الجليله والعزيزه على نفوسنا أن نصحح ونعدل جدول حياتنا ونستفيد
من أخطائنا ونتعظ ، ونتلافاها
وأن نطلب من الله العفو ولنراجع كشف حساباتنا وما حصدناه طوال الفترة السابقة
ولنتسامح مع من أسأنا لهم ونصل من قطعنا ونرحم من ظلمنا ونعطي من حرمنا
ونعفو عمن ظلمنا وندعو الله ونبتهل اليه أن يغفر لنا ما إقترفناه من أخطاء
في حق أنفسنا وفي حق من حولنا .
فما أروع هذه الليالي التي سنحياها مع الزائر العزيز على جميع قلوب المسلمين
في أي مكان على وجه الأرض ، فما أكرمه من ضيف ، تمضي لياليه بسرعة
البرق ، تمر الثلاثون يوما بما فيها من ليالي الخير والبركة فلا نشعر بها من
فرط حبنا وتمسكنا به ، علينا أن نستقبله أفضل إستقبال ونستعد له في كل
الأوقات فلا نفوت على أنفسنا هذه الفرصه ونحرم من أجر هذه الليالي المعدودة
فهي ليال مباركه فيها ليلة خير من ألف شهر ، فأبواب التوبة مفتوحه فلا تلهنا
مشاغلنا عن طاعة الله وقراءة القرآن والدعاء والتطهر وطلب المغفرة ،
والرحمة من الله .
فهو شهر وحيد في فضله ، عظيم في أجره ، الملائكة تستغفر للصائمين حتى
يفطروا ........
علينا أن نتزود بكل ماهو كفيل بأن يخفف علينا حسابنا ويثقل ميزان حسناتنا
فلعلنا لا نلحق به في العام القادم .
فالأجور عظيمه وكيف لا وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفره وآخره عتق
من النار ، شهر تتضاعف فيه الحسنات .
ما أجمل أن نلتقي في رمضان بالصدق والأخلاص والوفاء والمحبه .
فبالحب نعيش ونسعد دون لوم أو تجريح فنطوي الآمنا ونفتح قلوبنا للمحبة
ونتمنى الخير لنا ولكل الناس ،
فالحياة قصيرة وكل شيء الى زوال ، فلا شباب دائم ولا غنى سيدوم والباقي
هو الذكرى الجميله والكلمة الطيبه والعمل الصالح .
فهناك فرق بين أن يعيش الأنسان بقلب محب وبين قلب حاقد ، وبين أفكار صادقة
وأخرى تتصارع وتعصف بكل ما حولها ،
وبين مشاعر صافية وأخرى تعيش الخوف .
وبين نظرة تتمنى الخراب وأخرى تتمنى العمار
فياليت العام كله رمضان لنكسب ثوابه وأجره العظيم .
اللهم أعنا على صيامه وقيامه والعمل الصالح فيه وفي غيره من الشهور والأيام .
وثبتنا على الطاعة حتى نلقاك علىالوجه الذي يرضيك عنا
وأقرر عيني سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بأمته إنك سميع مجيب وكل عام
ونحن وجميع الأمة الأسلامية تنعم بالصحه والعافية والخير والمحبة
والعدل والسلام .
قال الشاعر:-
ياذا الذي ماكفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما
فلا تصيره أيضا شهر عصيان
ورتل القرآن وسبح فيه مجتهدا
فإنه شهر تسبيح وقرآن
كم كنت تعرف ممن صام في سلف
من بين أهل وجيران وأخوان
أفناهم الموت وأستبقاك بعدهم
حيا فما أقرب القاصي من الداني
أخوكم يكتب لكم هذه الكلمات يهنئكم ويذكركم بشهر الغفران
حينها سأكون مع والدتي في المستشفى أقوم بالسهر على راحتها فأدعوا
لها الله إخواني أن يرحمها ويشفيها ويرجعها لأهلها وبيتها سالمه .
ودمتم سالمين لأخوكم الرافدين</span>