نبراس الدعوه
09 Oct 2010, 12:25 AM
قال تعالى(الذين ينفقون في السراء والضراء والكظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
المراد بتفسيره""
أي من صفات هؤلاء الأولياء أنهم يتصدقون في حال الرخاء والشده والعسر واليسر والفقر والغنى، فهم لحبهم لما يرضي ربهم عنهم ولا يمنعهم أي امر كان من الفقر او العسر أو الشده عن الإنفاق وبذل المال، وإنما يغلبون أنفسهم وينفقون في سبيل الله، ومن صفاتهم أيضا أنهم يغلبون أنفسهم بالحلم وقت الغضب والغيظ،فلا ينفذون مرادات نفوسهم من التشقي والإنتقام، بل ينتصرون عليها ويملكون زمامها، ومن صفاتهم أيضا أنهم يسامحون من ظلمهم ويعفون عمن أساء إليهم، ويتجاوزون عنه، فهم يقدمون العفو طمعأ في عفو الرحمن، ويتركون معاقبة الناس؛ خوفا من عقاب الديان وهذا من الإحسان،والله يحب المحسن.
)أن الله أمرني أن أصل من قطعني، وأن أعطي من حرمني، وأن أعفو عمن ظلمني(.
المراد بتفسيره""
أي من صفات هؤلاء الأولياء أنهم يتصدقون في حال الرخاء والشده والعسر واليسر والفقر والغنى، فهم لحبهم لما يرضي ربهم عنهم ولا يمنعهم أي امر كان من الفقر او العسر أو الشده عن الإنفاق وبذل المال، وإنما يغلبون أنفسهم وينفقون في سبيل الله، ومن صفاتهم أيضا أنهم يغلبون أنفسهم بالحلم وقت الغضب والغيظ،فلا ينفذون مرادات نفوسهم من التشقي والإنتقام، بل ينتصرون عليها ويملكون زمامها، ومن صفاتهم أيضا أنهم يسامحون من ظلمهم ويعفون عمن أساء إليهم، ويتجاوزون عنه، فهم يقدمون العفو طمعأ في عفو الرحمن، ويتركون معاقبة الناس؛ خوفا من عقاب الديان وهذا من الإحسان،والله يحب المحسن.
)أن الله أمرني أن أصل من قطعني، وأن أعطي من حرمني، وأن أعفو عمن ظلمني(.