مسك الختام
17 Oct 2010, 03:53 AM
تنبيه العقلاء بما جاء في الصبر والبلاء
للكاتب : صفاء عابدين أم مشعل
http://www.upload.alazaheer.com//uploads/images/alazaheer-5364d5783e.gif
يقع في 64 صفحة رائع
نبذة :
ويتضمن موضوع الكتيب عن:
الامتحان الحقيقي للانسان عند الصدمة الأولى،
وماهي أسباب دفع البلاءعنه، وماينفع المسلم بعد موته ومن كسبه،
وكيف نتجرم محبتنا لله .
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
إذا أصيب الانسان بمصيبة فالله يعلم ان مصلحة العبد تتحقق هنا
ولو علم العبد ذلك لحمد الله على ذلك ،
ولكنه لجهلة يشكو ويتسحط ، والواجب والائق بالعبد
" أن يمشي مع أقدار ربه سواءً سرته أو ساءته "
فالله يعلم مصلحته وسيوفيه أجره ان صبر وشكر
قال تعالى " ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
وعسى أن تحبو اشيئا وهو شرلكم
والله يعلم وانتم لاتعلمون "
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
قال ابن القيم "- رحمه الله - " قال بعض الصالحين :
يابني إن المصيبة ماجاءت لتهلكك ، وإنما جاءت لتمحص صبرك وإيمانك ،
يبني القدر سبع ، والسبع لايأكل الميتة ."
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
عزى ابن السماك رجلا فقال " عليك بالصبر ،
فيه يعمل من احتسب ، وإليه يصبر من جزع "
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
الصبر جادة المؤمن التي يجول ثم يرجع إليها
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
قال ابن القيم رحمه الله : قال تعالى " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"
وفي المسند عنه أنه قال: ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول :
( إنا لله وإنا إليه راجعون ) اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ،
إلا آجره الله من مصيبته ، وأخلف له خيرا منها "
يقول ابن القيم: "وهذه الكلمة من أبلغ علاج المصاب،
وأنفعه له في عاجلته وآجلته، فإنها تتضمن أصلين عظيمين،
إذا تحقق العبد بمعرفتهما تسلى عن مصيبته:
أحدهما: أن العبد وأهله وماله ملك لله عز وجل، وقد جعل عند العبد عارية.
فإذا أخذه فهو كالمعير .
والثاني: أن مصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق،
ولابد أن يخلف الدنيا وراء ظهره.
ويجيء ربه فرداً كما خلقه أول مرة، بلا أهل ولا مال ولا عشيرة،
ولكن بالحسنات والسيئات«
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
قال الحسن] ما جرعتان أحب إلى الله من جرعة مصيبة موجعة محزنة
ردها صاحبها بحسن عزاء وصبر ، وجرعة غيظ ردها بحلم]
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
قال ابن القيم في الجواب الكافي :
إن من بعض عقوبات المعاصي فقدان الرضا من الرب
فكأن المعصية جالبة لمحق الرضا ، من القلوب فقد
قال الله تعالى : " رضي الله عنهم ورضوا عنه "
الشاهد في هذه الآية أن رضاهم عن الله ثمرة لرضاه عنهم ،
فإذا سخط الله أسخطهم "
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
كيف نرضى ؟
إن لله في كل سكنة وفي كل حركة عبودية ،
فلو أعملنا جوارحنا بطاعة الله لاكتسبنا رضاه ،
فالله يلقى رضاه
في قلوب الطائعين ، فهو من ثمراتها "
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
قال ابن القيم :
ماأغلق الله باباً بحكمة إلا وفتح بابين برحمته "
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
سعد ابن أبى وقاص رضى الله عنه معروف أنه كان متستجاب الدعوة ،
وكان قد كُفَّ بصره فى آخر عمره ،
قال له ابنه : يا ابت : أراك تدعو للناس !
هلا دعوة لنفسك أن يرد الله عليك بصرك !
قال : يا بنى ، قضاء الله أحب إلىَّ من بصرى
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
رابط التحميل
http://www.wathakker.net/lib_books/download/144/148
نقلاُ للفائدة
للكاتب : صفاء عابدين أم مشعل
http://www.upload.alazaheer.com//uploads/images/alazaheer-5364d5783e.gif
يقع في 64 صفحة رائع
نبذة :
ويتضمن موضوع الكتيب عن:
الامتحان الحقيقي للانسان عند الصدمة الأولى،
وماهي أسباب دفع البلاءعنه، وماينفع المسلم بعد موته ومن كسبه،
وكيف نتجرم محبتنا لله .
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
إذا أصيب الانسان بمصيبة فالله يعلم ان مصلحة العبد تتحقق هنا
ولو علم العبد ذلك لحمد الله على ذلك ،
ولكنه لجهلة يشكو ويتسحط ، والواجب والائق بالعبد
" أن يمشي مع أقدار ربه سواءً سرته أو ساءته "
فالله يعلم مصلحته وسيوفيه أجره ان صبر وشكر
قال تعالى " ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
وعسى أن تحبو اشيئا وهو شرلكم
والله يعلم وانتم لاتعلمون "
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
قال ابن القيم "- رحمه الله - " قال بعض الصالحين :
يابني إن المصيبة ماجاءت لتهلكك ، وإنما جاءت لتمحص صبرك وإيمانك ،
يبني القدر سبع ، والسبع لايأكل الميتة ."
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
عزى ابن السماك رجلا فقال " عليك بالصبر ،
فيه يعمل من احتسب ، وإليه يصبر من جزع "
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
الصبر جادة المؤمن التي يجول ثم يرجع إليها
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
قال ابن القيم رحمه الله : قال تعالى " وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ *
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"
وفي المسند عنه أنه قال: ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول :
( إنا لله وإنا إليه راجعون ) اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ،
إلا آجره الله من مصيبته ، وأخلف له خيرا منها "
يقول ابن القيم: "وهذه الكلمة من أبلغ علاج المصاب،
وأنفعه له في عاجلته وآجلته، فإنها تتضمن أصلين عظيمين،
إذا تحقق العبد بمعرفتهما تسلى عن مصيبته:
أحدهما: أن العبد وأهله وماله ملك لله عز وجل، وقد جعل عند العبد عارية.
فإذا أخذه فهو كالمعير .
والثاني: أن مصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق،
ولابد أن يخلف الدنيا وراء ظهره.
ويجيء ربه فرداً كما خلقه أول مرة، بلا أهل ولا مال ولا عشيرة،
ولكن بالحسنات والسيئات«
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
قال الحسن] ما جرعتان أحب إلى الله من جرعة مصيبة موجعة محزنة
ردها صاحبها بحسن عزاء وصبر ، وجرعة غيظ ردها بحلم]
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
قال ابن القيم في الجواب الكافي :
إن من بعض عقوبات المعاصي فقدان الرضا من الرب
فكأن المعصية جالبة لمحق الرضا ، من القلوب فقد
قال الله تعالى : " رضي الله عنهم ورضوا عنه "
الشاهد في هذه الآية أن رضاهم عن الله ثمرة لرضاه عنهم ،
فإذا سخط الله أسخطهم "
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
كيف نرضى ؟
إن لله في كل سكنة وفي كل حركة عبودية ،
فلو أعملنا جوارحنا بطاعة الله لاكتسبنا رضاه ،
فالله يلقى رضاه
في قلوب الطائعين ، فهو من ثمراتها "
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
قال ابن القيم :
ماأغلق الله باباً بحكمة إلا وفتح بابين برحمته "
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
سعد ابن أبى وقاص رضى الله عنه معروف أنه كان متستجاب الدعوة ،
وكان قد كُفَّ بصره فى آخر عمره ،
قال له ابنه : يا ابت : أراك تدعو للناس !
هلا دعوة لنفسك أن يرد الله عليك بصرك !
قال : يا بنى ، قضاء الله أحب إلىَّ من بصرى
http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)http://upload.daleelac.com/uploads/160b53be53.gif (http://upload.daleelac.com/)
رابط التحميل
http://www.wathakker.net/lib_books/download/144/148
نقلاُ للفائدة