قصواء
21 Oct 2010, 12:42 AM
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء }
فالتبرء منهم في المظهر والمخبر من أوثق عرى الإيمان
1- فلا نحاكيهم في المظهر ، ونبغضهم ولا نتودد إليهم .
قال تعالى : {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا
آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ } (
المجادلة 22 )
2- مقاطعة منتجاتهم
http://ar.netlogstatic.com/p/oo/024/151/24151373.jpg
وهي كرسالة موجهة إليهم ، يتبين من خلالها أننا أمة نغير على نبينا و
رسولنا صلّى الله عليه و سلّم ونقوم بالمقاطعة حتى نعذر أمام الله ونقول
يارب أمرٌ استطعنا أن نفعله ففعلناه
وبدأت بالفعل الخسائر تتوالى على الدنمارك لكن الاتحاد الأوروبي
وعدهم بالمساندة وبهذا يتضح لنا أن هدف أعداء الدين واحد ووجهتهم متحدة
وأن الكفر ملةٌ واحدة .
3- التّوجّه بكلّيتنا إلى الآخرة و ترك الدنيا وراء ظهورنا
http://ar.netlogstatic.com/p/oo/023/668/23668856.jpg
ما حدث لنا من انتكاس إلا لأن الدنيا أصبحت في قلوب الناس ، فمن أراد
نصرة هذا الدين والرسول الأمين فعليه أن يطلق الدنيا حتى يسود فوالله ما
ساد الأولون العالم إلا لأنهم جعلوا الدنيا في أيديهم ولم يجعلوا في
قلوبهم .
4- الدّعاء على الاعداء
http://ar.netlogstatic.com/p/oo/024/151/24151911.jpg
فلا سبيل للخروج من هذه المحنة إلا بالفرار إلى الله واللجوء إليه ورفع أكف الضراعة إليه والطلب منه فالدعاء سلاح المؤمن .
- لما أذى المشركون النبي صلّى الله عليه و سلّم دعا عليهم بالموت وقد كان :
" فقال : اللهم عليك بأبي جهل ، وعليك بعتية بن ربيعة ، وشيبة بن
ربيعة ، والوليد بن عتبة ، وأمية بن خلف ، وعقبة بن معيط ، وعد السابع فلم
نحفظه
قال عبد الله بن مسعود : فوالذي نفسي بيده لقد رأيت الذين عد رسول الله صلّى الله عليه و سلّم صرعى في القليب قليب بدر ".
5- كلٌ في موقعه يدافع عن النبي صلّى الله عليه و سلّم
http://ar.netlogstatic.com/p/oo/024/152/24152530.jpg
فالخطيب يدافع عن النبي من خلال منبره والكاتب يدافع عن النبي صلّى
الله عليه و سلّم من خلال قلمه والعالم يدافع عن النبي صلّى الله عليه و
سلّم من خلال دفع الشبهات حول ما يُثاروصاحب المال يدافع عن النبي صلّى
الله عليه و سلّم من خلال طبع الكتب ونشر سنة الرسول وهكذا .ولو دافع
وكافح كلٌ في موقعه سينبهر العالم الغربي اللعين بمدى حب المسلمين للرسول
الأمين ولعل هذا يكون دافعاً لهم للبحث عن سيرته العطرة ويكون سبباً
لدخولهم في الإسلام .
6- أن تكون نعم السفراء للإسلام
http://ar.netlogstatic.com/p/oo/024/152/24152920.jpg
عليك أخي الحبيب إلا أن تظهر لأهل الغرب المخدوعين صورة الإسلام
الحقيقية وأن الإسلام يدعو إلى الحب والسلام والأمان وأنه يدعو إلى توقير
الكبير والرحمة بالصغير والعطف على المسكين واليتيم والصدق في القول
والعمل والوفاء بالوعد وحسن العهد وأن الإسلام برئ من سياسة الحرق والهدم
والتفجير والقتل والإرهاب وترويع الآمنين ، فكل في موقعه يُظهر هذه الصورة
فإن فعلنا سيدخل أهل الغرب في دين الله أفواجا .
الرجوع إلى الدين لإغاظة الكافرين
أيها الأحبة
1- إن هذه الأمة لا يمكن أن تكون عزيزة إلا بإتباع دينها وتعظيم
أمر ربها وإتباع سنة نبيها وعدم مخالفة أمره فهذه هي الركائز التي يقوم
عليها الدين ويكون فيها عز الإسلام والمسلمين ويكون الانتصار للدين كما
قال تعالى :
{إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ } فأكثر ما يغيظ الكفار
وأعداء الدين والمنافقين هو رجوع الناس إلى ربهم واستعلانهم بشعائر
دينهم...
يقول ربنا : {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } ( آل عمران 139 )
إن هؤلاء الأقزام الذين آذوا رسول الله وسبوه لم أجد لهم مثالاً
إلا هذا فعندما وقفت ذبابة على نخلة عملاقة فهمَّت بالرحيل فقالت الذبابة
للنخلة استمسكي فإني راحلة عنكي فقالت النخلة في استعلاء لهذه الحشرة
الحقيرة ارحلي فوالله ما شعرت بك حينما وقفت علىَّ فهل سأتأثر إذا رحلتي
عني
أو كالذي ينظر إلى السماء ثم يبصق عليها فينزل البصاق عليه وما يضر هذا السماء في شيء .
- فسب الرسول صلّى الله عليه و سلّم محنة عظيمة عاشتها الأمة
الإسلامية لكنني أجد أن من المحن تأتي المنح ومن الظلام يولد النهار ، قال
تعالى : {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }
وهذا الخير نشاهده في هذه الصحوة التي اجتاحت العالم الإسلامي .
- فبدأ الخطباء على مستوى العالم الإسلامي يدافعون ويُنافحون .
- وبدأ العلماء ينقضون ويردون ، وسنة الرسول يُعلِمون .
- وبدأت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة تتكلم عن الرسول الحبيب .
- وبدأ الناس تأخذهم الحمية غيرةً لقرآن ربهم ولرسولهم .
- فالرسول يُهان والقرآن يُداس بالأقدام ويُحرق في ميدان عام ، فهل بعد هذا الهوان من هوان .
فقام من الناس من غفلتهم وفاءوا إلى ربهم .
منقول من منتدى نصرة رسول الله
بأبي وامي انت يا رسول
فالتبرء منهم في المظهر والمخبر من أوثق عرى الإيمان
1- فلا نحاكيهم في المظهر ، ونبغضهم ولا نتودد إليهم .
قال تعالى : {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا
آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ } (
المجادلة 22 )
2- مقاطعة منتجاتهم
http://ar.netlogstatic.com/p/oo/024/151/24151373.jpg
وهي كرسالة موجهة إليهم ، يتبين من خلالها أننا أمة نغير على نبينا و
رسولنا صلّى الله عليه و سلّم ونقوم بالمقاطعة حتى نعذر أمام الله ونقول
يارب أمرٌ استطعنا أن نفعله ففعلناه
وبدأت بالفعل الخسائر تتوالى على الدنمارك لكن الاتحاد الأوروبي
وعدهم بالمساندة وبهذا يتضح لنا أن هدف أعداء الدين واحد ووجهتهم متحدة
وأن الكفر ملةٌ واحدة .
3- التّوجّه بكلّيتنا إلى الآخرة و ترك الدنيا وراء ظهورنا
http://ar.netlogstatic.com/p/oo/023/668/23668856.jpg
ما حدث لنا من انتكاس إلا لأن الدنيا أصبحت في قلوب الناس ، فمن أراد
نصرة هذا الدين والرسول الأمين فعليه أن يطلق الدنيا حتى يسود فوالله ما
ساد الأولون العالم إلا لأنهم جعلوا الدنيا في أيديهم ولم يجعلوا في
قلوبهم .
4- الدّعاء على الاعداء
http://ar.netlogstatic.com/p/oo/024/151/24151911.jpg
فلا سبيل للخروج من هذه المحنة إلا بالفرار إلى الله واللجوء إليه ورفع أكف الضراعة إليه والطلب منه فالدعاء سلاح المؤمن .
- لما أذى المشركون النبي صلّى الله عليه و سلّم دعا عليهم بالموت وقد كان :
" فقال : اللهم عليك بأبي جهل ، وعليك بعتية بن ربيعة ، وشيبة بن
ربيعة ، والوليد بن عتبة ، وأمية بن خلف ، وعقبة بن معيط ، وعد السابع فلم
نحفظه
قال عبد الله بن مسعود : فوالذي نفسي بيده لقد رأيت الذين عد رسول الله صلّى الله عليه و سلّم صرعى في القليب قليب بدر ".
5- كلٌ في موقعه يدافع عن النبي صلّى الله عليه و سلّم
http://ar.netlogstatic.com/p/oo/024/152/24152530.jpg
فالخطيب يدافع عن النبي من خلال منبره والكاتب يدافع عن النبي صلّى
الله عليه و سلّم من خلال قلمه والعالم يدافع عن النبي صلّى الله عليه و
سلّم من خلال دفع الشبهات حول ما يُثاروصاحب المال يدافع عن النبي صلّى
الله عليه و سلّم من خلال طبع الكتب ونشر سنة الرسول وهكذا .ولو دافع
وكافح كلٌ في موقعه سينبهر العالم الغربي اللعين بمدى حب المسلمين للرسول
الأمين ولعل هذا يكون دافعاً لهم للبحث عن سيرته العطرة ويكون سبباً
لدخولهم في الإسلام .
6- أن تكون نعم السفراء للإسلام
http://ar.netlogstatic.com/p/oo/024/152/24152920.jpg
عليك أخي الحبيب إلا أن تظهر لأهل الغرب المخدوعين صورة الإسلام
الحقيقية وأن الإسلام يدعو إلى الحب والسلام والأمان وأنه يدعو إلى توقير
الكبير والرحمة بالصغير والعطف على المسكين واليتيم والصدق في القول
والعمل والوفاء بالوعد وحسن العهد وأن الإسلام برئ من سياسة الحرق والهدم
والتفجير والقتل والإرهاب وترويع الآمنين ، فكل في موقعه يُظهر هذه الصورة
فإن فعلنا سيدخل أهل الغرب في دين الله أفواجا .
الرجوع إلى الدين لإغاظة الكافرين
أيها الأحبة
1- إن هذه الأمة لا يمكن أن تكون عزيزة إلا بإتباع دينها وتعظيم
أمر ربها وإتباع سنة نبيها وعدم مخالفة أمره فهذه هي الركائز التي يقوم
عليها الدين ويكون فيها عز الإسلام والمسلمين ويكون الانتصار للدين كما
قال تعالى :
{إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ } فأكثر ما يغيظ الكفار
وأعداء الدين والمنافقين هو رجوع الناس إلى ربهم واستعلانهم بشعائر
دينهم...
يقول ربنا : {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ } ( آل عمران 139 )
إن هؤلاء الأقزام الذين آذوا رسول الله وسبوه لم أجد لهم مثالاً
إلا هذا فعندما وقفت ذبابة على نخلة عملاقة فهمَّت بالرحيل فقالت الذبابة
للنخلة استمسكي فإني راحلة عنكي فقالت النخلة في استعلاء لهذه الحشرة
الحقيرة ارحلي فوالله ما شعرت بك حينما وقفت علىَّ فهل سأتأثر إذا رحلتي
عني
أو كالذي ينظر إلى السماء ثم يبصق عليها فينزل البصاق عليه وما يضر هذا السماء في شيء .
- فسب الرسول صلّى الله عليه و سلّم محنة عظيمة عاشتها الأمة
الإسلامية لكنني أجد أن من المحن تأتي المنح ومن الظلام يولد النهار ، قال
تعالى : {لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }
وهذا الخير نشاهده في هذه الصحوة التي اجتاحت العالم الإسلامي .
- فبدأ الخطباء على مستوى العالم الإسلامي يدافعون ويُنافحون .
- وبدأ العلماء ينقضون ويردون ، وسنة الرسول يُعلِمون .
- وبدأت وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة تتكلم عن الرسول الحبيب .
- وبدأ الناس تأخذهم الحمية غيرةً لقرآن ربهم ولرسولهم .
- فالرسول يُهان والقرآن يُداس بالأقدام ويُحرق في ميدان عام ، فهل بعد هذا الهوان من هوان .
فقام من الناس من غفلتهم وفاءوا إلى ربهم .
منقول من منتدى نصرة رسول الله
بأبي وامي انت يا رسول