أبو بدر 1
12 Oct 2004, 02:36 PM
<div align="center"><span style='color:tomato'><span style='color:indigo'>كلمات من ثلاثة حروف فقط </span></span></div>
<div align="center">(( موت .... مات .... ميت.... قبر.... نشر... حشر ...عرض ... جنة... نار ...))) </div>
إنها كلمات مكونة من ثلاثة حروف فقط ... سهلة النطق..لكنها تهز القلوب الحية وتقض المضاجع..
موت... كلمة تخبرك عن ضيف سيحل بك رغم أنفك وبدون تحديد لموعد الزيارة.. فهو صاحب الشأن بهذا الخصوص...!! وقد قصم ظهور الجبابرة وأوسدهم التراب.. فكيف بك أنت؟!
مات... كلمة تخبرك عن إنسان فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار ... وأصبح من أخبار الماضي ولم يبق لك منه إلا الذكريات... وإن كان فارقك منذ سويعات..
ميت... كلمة ستقال عنك في إحدى اللحظات ... إنها أجلك ونهايتك في هذه الحياة.. فهل أنت مستعد لما بعدها؟!
قبر ... هو بيتك الذي ستسكنه بعد منزلك الوارف هنا .. حفرة في التراب.. لا زجاج فيها ولا نوافذ ولا رخام... فهل جملته بالطاعة؟! وأثثته بالأعمال الصالحة؟!
نشر .... موعد الأذن بخروجك من قبرك أشعث أغبر...
حشر .... لحظة.. اجتماعك بالأولين والآخرين .... كما ولدت أمك... لحظة ينشغل فيها كل امرئ بنفسه عن بنيه.. وزوجه...وولده...وأمه...وأبيه...وكل ذويه...
عرض .... موقف عظيم.. يوم طويل... بل خمسين ألف سنة... ستقفها.. تنتظر العرض وفصل القضاء... تدنو فيه الشمس من رؤوس الخلائق... فتكون على بعد ميل منهم... ميل واحد فقط!!! فيسيل العرق منهم قدر أعمالهم فإلى أين سيصل عرقك يا ترى؟؟؟
جنة ....منزلك الأبدي.. تخلد فيه أبد الآبدين... إن كنت من أهل الطاعة لتفوز بدار السعادة والنعيم..أسأل الله أن أكون وإياك منهم .. فقل آمين
نار.... منزلك إلى أن يشاء ربك... إن كنت من أهل الشقاوة والبؤس والعياذ بالله ....
ورمضان الآن فرصة لا تعدلها فرصة.. وغنيمة لمن عرف كيف ينال الغنيمة
التوبة التوبة إلى الله سبحانه شرف عظيم يهبه الله لمن يشاء من عباده.. ولقد شرعها الله وأوجبهـا في كل وقت من حياة المسلم والمسلمة ما لم تغرغر روحة على فراش الموت.. أو تطلع الشمس من مغربها!
وقبول التوبة في كل وقت رحمة من الله سبحانه.. وفرصة يعطيها لعباده.. ليعودوا إلى رحاب طاعته ودينه وشرعه.. وهو سبحانه يحب التوابين كما قال تعالى:{إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} [البقرة:22]
لكن التوبة في رمضان شأنها عظيم.. ونيلها يسير.. والمحروم المهزوم؛ من أدرك رمضان ولم يوفق إليها!
فما فتحت أبواب الجنة في رمضان إلا ليد خلها الصائمون التائبون الحامدون !
ولا أغلقت أبواب النار إلا رحمة بالمسلمون !
ولا صفدت مردة الشياطين إلا ليعود المسرفون في الذنب إلى الله سبحانه من جديد !
<div align="center"><span style='color:indigo'>نسأل الله لنا ولكم العزيمة والنية الصادقة في تحقيق التوبة وإستغلال هذا الشهر المبارك .</span></div>
<div align="center">(( موت .... مات .... ميت.... قبر.... نشر... حشر ...عرض ... جنة... نار ...))) </div>
إنها كلمات مكونة من ثلاثة حروف فقط ... سهلة النطق..لكنها تهز القلوب الحية وتقض المضاجع..
موت... كلمة تخبرك عن ضيف سيحل بك رغم أنفك وبدون تحديد لموعد الزيارة.. فهو صاحب الشأن بهذا الخصوص...!! وقد قصم ظهور الجبابرة وأوسدهم التراب.. فكيف بك أنت؟!
مات... كلمة تخبرك عن إنسان فارقك إلى غير رجعة أو لقاء في هذه الدار ... وأصبح من أخبار الماضي ولم يبق لك منه إلا الذكريات... وإن كان فارقك منذ سويعات..
ميت... كلمة ستقال عنك في إحدى اللحظات ... إنها أجلك ونهايتك في هذه الحياة.. فهل أنت مستعد لما بعدها؟!
قبر ... هو بيتك الذي ستسكنه بعد منزلك الوارف هنا .. حفرة في التراب.. لا زجاج فيها ولا نوافذ ولا رخام... فهل جملته بالطاعة؟! وأثثته بالأعمال الصالحة؟!
نشر .... موعد الأذن بخروجك من قبرك أشعث أغبر...
حشر .... لحظة.. اجتماعك بالأولين والآخرين .... كما ولدت أمك... لحظة ينشغل فيها كل امرئ بنفسه عن بنيه.. وزوجه...وولده...وأمه...وأبيه...وكل ذويه...
عرض .... موقف عظيم.. يوم طويل... بل خمسين ألف سنة... ستقفها.. تنتظر العرض وفصل القضاء... تدنو فيه الشمس من رؤوس الخلائق... فتكون على بعد ميل منهم... ميل واحد فقط!!! فيسيل العرق منهم قدر أعمالهم فإلى أين سيصل عرقك يا ترى؟؟؟
جنة ....منزلك الأبدي.. تخلد فيه أبد الآبدين... إن كنت من أهل الطاعة لتفوز بدار السعادة والنعيم..أسأل الله أن أكون وإياك منهم .. فقل آمين
نار.... منزلك إلى أن يشاء ربك... إن كنت من أهل الشقاوة والبؤس والعياذ بالله ....
ورمضان الآن فرصة لا تعدلها فرصة.. وغنيمة لمن عرف كيف ينال الغنيمة
التوبة التوبة إلى الله سبحانه شرف عظيم يهبه الله لمن يشاء من عباده.. ولقد شرعها الله وأوجبهـا في كل وقت من حياة المسلم والمسلمة ما لم تغرغر روحة على فراش الموت.. أو تطلع الشمس من مغربها!
وقبول التوبة في كل وقت رحمة من الله سبحانه.. وفرصة يعطيها لعباده.. ليعودوا إلى رحاب طاعته ودينه وشرعه.. وهو سبحانه يحب التوابين كما قال تعالى:{إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين} [البقرة:22]
لكن التوبة في رمضان شأنها عظيم.. ونيلها يسير.. والمحروم المهزوم؛ من أدرك رمضان ولم يوفق إليها!
فما فتحت أبواب الجنة في رمضان إلا ليد خلها الصائمون التائبون الحامدون !
ولا أغلقت أبواب النار إلا رحمة بالمسلمون !
ولا صفدت مردة الشياطين إلا ليعود المسرفون في الذنب إلى الله سبحانه من جديد !
<div align="center"><span style='color:indigo'>نسأل الله لنا ولكم العزيمة والنية الصادقة في تحقيق التوبة وإستغلال هذا الشهر المبارك .</span></div>