ام حفصه
22 Nov 2010, 06:24 PM
حب الناس وسيلة أم غاية
هل تريد أن يحبك الناس ؟
ويرضون عنك ؟
هل طلب مرضاتهم يمثل لك أولوية حياتية ؟
هل تعتقد أن ذلك لا يجوز فى جنب الله ؟
وأن طلب مرضاة الله هى الأولى ؟
إذا كانت الإجابة بنعم فلماذا إذا ؟
أتركك مع هذه النقاط - :
أولا : لأن محبة المؤمنين سنة كونية بين المؤمنين خاصة وللناس كافة قال تعالى : ( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) [الأنفال] وقال تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (10) [الحجرات] وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) [الحجرات]
فمن لم يرغب فى محبة الناس له أو يعمل لجلب محبتهم فهو بذلك يخالف سنة الله التى فطره علها وعليه أن يراجع نفسه , هل هو حقا مؤمن ؟؟؟؟؟.
ثانيا : لأنها علامة محبة الله للعبد فقد جاء في الحديث الصحيح : ( إن الله إذا أحب عبدًا قال يا جبريل إني أحب فلانًا فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء فيقول إن الله يحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ) ( رواه مسلم ) .
إنه حفل كونى ضخم يقيمه الله تعالى لعبده الذى أحبه , ليس فى السماء فقط , بل والأرض . فمن رأى أن الناس لا تحتفل له إذا أقبل عليهم , ولا يجد لنفسه بينهم القبول فليعلم أن الله لام يقبله بعد أو يرضى عنه , فهل تقبل أنت ذلك ؟؟؟؟؟.
ثالثا : لأنها شرط الإيمان قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا) فجواز دخولك الجنة محبة فى قلبك تكنها للناس ويكنوها فى قلوبهم لك , فإن فقدت هذا الجواز فلن يؤذن لك لتدخل الجنة . هل يرضيك ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
رابعا : لأنها دليل القرب من الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم فقد ذكر صاحب الإحياء فى كتاب الألفة أن رسول الله قال ( إن أقربكم مني مجلسا أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ) رواه الطبراني في مكارم الأخلاق من حديث جابر بسند ضعيف . وإن كان النص ضعيفا هنا فله من النصوص والشواهد ما يعضدده . فكأن القرب من الله ورسوله يوم القيامه شرطه محبة المؤمنين المتبادلة بينك وبينهم . فلتعقل ذلك وتفهمه . خامسا : الخير فى المتحابين من المؤمنين فقد جاء أنه صلى الله عليه وسلم قال ( المؤمن إلف مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) رواه أحمد والطبراني من حديث سهل بن سعد و الحاكم من حديث أبي هريرة وصححه . هل علمت لا خير فيمن لا يحب المؤمنين ولا يحبه المنون , فأى خير إذا يرجى ؟؟؟؟؟؟؟
هل رأيت أخى المؤمن كم هو ضرورى وخطير ومهم - وعبر بما شئت فى هذا الباب - أن تجلب محبة الناس لك , وتعمل لنيلها .
لأنها
سنة كونية ونعمة ربانية
وعلامة محبة الله لك
وجواز لخولك الجنة
ودليل قرب من الله تعالى والرسول عيه الصلوات والسلام
وعلامة على الخير المكنون بداخلك
مما راق لي -------
هل تريد أن يحبك الناس ؟
ويرضون عنك ؟
هل طلب مرضاتهم يمثل لك أولوية حياتية ؟
هل تعتقد أن ذلك لا يجوز فى جنب الله ؟
وأن طلب مرضاة الله هى الأولى ؟
إذا كانت الإجابة بنعم فلماذا إذا ؟
أتركك مع هذه النقاط - :
أولا : لأن محبة المؤمنين سنة كونية بين المؤمنين خاصة وللناس كافة قال تعالى : ( وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) [الأنفال] وقال تعالى : (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ (10) [الحجرات] وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) [الحجرات]
فمن لم يرغب فى محبة الناس له أو يعمل لجلب محبتهم فهو بذلك يخالف سنة الله التى فطره علها وعليه أن يراجع نفسه , هل هو حقا مؤمن ؟؟؟؟؟.
ثانيا : لأنها علامة محبة الله للعبد فقد جاء في الحديث الصحيح : ( إن الله إذا أحب عبدًا قال يا جبريل إني أحب فلانًا فأحبه فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء فيقول إن الله يحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ) ( رواه مسلم ) .
إنه حفل كونى ضخم يقيمه الله تعالى لعبده الذى أحبه , ليس فى السماء فقط , بل والأرض . فمن رأى أن الناس لا تحتفل له إذا أقبل عليهم , ولا يجد لنفسه بينهم القبول فليعلم أن الله لام يقبله بعد أو يرضى عنه , فهل تقبل أنت ذلك ؟؟؟؟؟.
ثالثا : لأنها شرط الإيمان قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا) فجواز دخولك الجنة محبة فى قلبك تكنها للناس ويكنوها فى قلوبهم لك , فإن فقدت هذا الجواز فلن يؤذن لك لتدخل الجنة . هل يرضيك ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
رابعا : لأنها دليل القرب من الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم فقد ذكر صاحب الإحياء فى كتاب الألفة أن رسول الله قال ( إن أقربكم مني مجلسا أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ) رواه الطبراني في مكارم الأخلاق من حديث جابر بسند ضعيف . وإن كان النص ضعيفا هنا فله من النصوص والشواهد ما يعضدده . فكأن القرب من الله ورسوله يوم القيامه شرطه محبة المؤمنين المتبادلة بينك وبينهم . فلتعقل ذلك وتفهمه . خامسا : الخير فى المتحابين من المؤمنين فقد جاء أنه صلى الله عليه وسلم قال ( المؤمن إلف مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) رواه أحمد والطبراني من حديث سهل بن سعد و الحاكم من حديث أبي هريرة وصححه . هل علمت لا خير فيمن لا يحب المؤمنين ولا يحبه المنون , فأى خير إذا يرجى ؟؟؟؟؟؟؟
هل رأيت أخى المؤمن كم هو ضرورى وخطير ومهم - وعبر بما شئت فى هذا الباب - أن تجلب محبة الناس لك , وتعمل لنيلها .
لأنها
سنة كونية ونعمة ربانية
وعلامة محبة الله لك
وجواز لخولك الجنة
ودليل قرب من الله تعالى والرسول عيه الصلوات والسلام
وعلامة على الخير المكنون بداخلك
مما راق لي -------